صدّق وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله أمس برنامج إدارة المياه الإقليمية في الدول العربية نيابة عن مملكة البحرين مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيد آغا، لتمكين مملكة البحرين من المشاركة في البرنامج الإقليمي الذي أطلقته الأمم المتحدة بهدف تعزيز الحكم والإدارة والاستخدام الفعال لموارد المياه الشحيحة.
وتعتبر الأمم المتحدة ندرة المياه قضية عالمية تؤثر على 40 في المئة من سكان العالم، حيث تقع عشر من الدول الأكثر تأثرا بندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين، حيث تشكل ندرة المياه تحديا خطيرا على المدى الطويل إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار أثر مناخها وإدارة موارد المياه وزيادة السكان فيها.
ويهدف البرنامج إلى دعم التقدم المحرز للأمم المتحدة على مسار الأهداف الإنمائية للألفية، وخاصة فيما يتعلق بتحسين إمدادات المياه والصرف الصحي، فضلا عن تعزيز نهج متكامل لإدارة الموارد المائية في المنطقة العربية، إذ تتطلع كل من البحرين والأمم المتحدة إلى أن يعمل البرنامج كحافز للإدارة الفعالة للمياه من خلال توفير الدعم التقني والتخطيطي، وبناء القدرات.
وسيُعنى البرنامج أيضا بمعالجة بعض القضايا المشتركة مثل تغير المناخ، وترشيد إدارة المياه عبر الحدود وتعميم مفهوم النوع (Gender) بين المرأة والرجل ورفع التوعية عن الموارد المائية.
العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ
