أكدت مجموعة من أصحاب الحظائر والزرائب التي تقع في الدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية عدم مخالفتهم لقانوني البيئة والصحة.

وأشاروا إلى أن مشروع تربية المواشي يخدم مصلحة عموم المواطنين في البحرين والأهالي، وأن لا ضرر منهم على القاطنين في المناطق القريبة منهم، مبدين أسفهم من وقوف بعض الأهالي من الدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية ضدهم، ومطالبتهم بإبعادهم عن المنطقة السكنية.

وفي هذا الجانب أوضح رئيس جمعية مربي المواشي والأغنام (تحت التأسيس) عادل الفرساني أن الأراضي التي تقع عليها الحظائر والزرائب التي يصل عددها إلى 33 حظيرة تبعد عن المنطقة السكنية بأكثر من كيلومتر ونصف الكيلومتر، بينما القانون يفيد بضرورة ابتعاد الحظائر عن المنطقة السكنية بـ 500 متر.

وأكد أن «أصحاب الحظائر استشاروا عددا من المحاميين بشأن الوضع الحالي، وأنهم أكدوا أن وضعنا قانوني»، متسائلا «لماذا يقف بعض الأهالي من دمستان ضدنا، ونحن من أبناء الوطن، بل ونساهم في تقديم الخير والمواشي ومنتجاتها لهم، وتحت إشراف وزارة شئون البلديات والزراعة، وباشتراطات وضعتها الوزارة؟».

وأشار إلى أن الحظائر تجارية ومصدر للحوم الأغنام والأبقار والحليب، وتدعم السوق المحلية بأكثر من ألفين و500 لتر من الحليب يوميا.

ولفت إلى أنهم يمرون بالعديد من المشكلات، التي من بينها ارتفاع سعر إيجارات الأراضي، وشح في الأراضي المخصصة لذلك، وطرد بعض أصحاب الحظائر، وهو ما أدى إلى تضرر أسرهم، بالإضافة إلى رفض تواجدهم في الأماكن المخصصة لهم.

وتابع أن «أغلب الحظائر والمزارع القائمة حاليا إما ملك للدولة أو لإدارة الأوقاف الجعفرية أو ملك خاص؛ وجميع تلك المصادر رفعت من أسعار إيجارات الأراضي لزيادة إيراداتها، في حين رفضت بعضها تجديد العقود»، آملا من الأفراد المعترضين أن يتفهموا الوضع الحالي لهم، في الوقت الذي لم يبدوا فيه اعتراضهم من تغيير المكان في حال إيجاد وزارة شئون البلديات والزراعة لهم مكان لهم.