يسعى القادسية المتصدر للابتعاد بالصدارة من جديد بمواجهة السالمية ثاني الترتيب اليوم (الأحد) في المرحلة الثانية عشرة من بطولة الكويت لكرة القدم.

وفي مباراة مهمة أخرى، يواجه الكويت الخامس العربي الثالث، كما يلتقي الشباب مع كاظمة، والنصر مع التضامن.

ويسعى القادسية المتصدر (25 نقطة) إلى استعادة الثقة وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه بعد الخسارة من غريمة التقليدي العربي صفر-2 في الجولة الأخيرة إذ لم يقدم لاعبوه أي شيء يذكر طوال المباراة بسبب الثقة المفرطة، ما انعكس سلبا على أداء الفريق.

وقد يُجري مدرب القادسية محمد إبراهيم بعض التغييرات، بإشراك فايز بندر بدلا من حسين فاضل الغائب بسبب الإصابة، وإعادة محمد راشد إلى مكانه الطبيعي ظهيرا أيمن، فيما سيعوض صالح الشيخ غياب البحريني محمود عبدالرحمن «رنغو» الذي انضم إلى منتخب بلاده لمواجهة أوزبكستان ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010 الأربعاء المقبل.

وسيحتفظ إبراهيم بلاعب خط الوسط العاجي إبراهيما كيتا وصانع اللعب التونسي سليم بن عاشور والمهاجم بدر المطوع.

في المقابل، يقدم السالمية (21 نقطة) أداء متواضعا وهذا ما ظهر أمام العربي (صفر/صفر) في الجولة العاشرة، وأمام النصر (1/صفر) في الجولة السابقة، لكن الجميع يلتمسون له العذر بسبب الإصابات والغيابات في صفوفه، فهو الفريق الوحيد الذي لا يضم محترفين بعد الاستغناء عن البلغاريين كيرل نيكوليف وبرونوزف، فضلا عن التحاق البحريني حسين بابا بمنتخب بلاده.

ويعود المهاجم بشار عبدلله إلى التشكيلة بعد شفائه من الإصابة، كما يعتمد المدرب صالح زكريا على العناصر الشابة في تشكيلته مثل بدر السماك وسعد سرور وسليمان عبدالرضا.

ويأمل العربي الثالث (19 نقطة) في مواصلة مشوار الفوز بعد تغلبه على غريمه التقليدي القادسية، ليثبت أنه عائد بقوة للمنافسة على اللقب، وهو قادر على لعب هذا الدور لأنه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين في مقدمتهم المهاجم العملاق خالد خلف الذي فرض نفسه نجما لمباراة القمة بإحرازه هدفين رائعين، إلى جانبه السوري فراس الخطيب ومن خلفهما «مايسترو» الوسط محمد جراغ.

يعتمد مدرب العربي أحمد خلف أيضا على تحركات علي مقصيد، فيما يغيب البحريني محمد حبيل لانضمامه إلى المنتخب، ويقود الدفاع عبدالعزيز فاضل ومساعد عبدالله وأحمد عبدالغفور، ومن أمامهم الثنائي عبدالله الشمالي والنيجيري إيمانويل، ويحافظ الحارس شهاب كنكوني على نظافة شباكه في المباريات الخمس الأخيرة، وكان تألق أمام القادسية بتصديه لركلة جزاء.

أما الكويت الخامس (15) فاستيقظ من غفوته بعد النتائج السلبية في بداية الدوري وضعته في مركز لا يليق به، وتقدم خطوة نحو فرق الصدارة على أمل العودة إلى المنافسة على اللقب الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الأخيرة. وبدأت لمسات المدرب الفرنسي الجديد لوران بانيد تظهر على الفريق فحقق فوزين متتاليين على التضامن 2/صفر وكاظمة 2/1.

ويفتقد الكويت خدمات المدافع يعقوب الطاهر الموقوف لطرده أمام كاظمة، لكن «الأبيض» يعتمد على تحركات السوري جهاد الحسين والعماني إسماعيل العجمي في الوسط، و فرج لهيب في الهجوم.

يرفع كاظمة الرابع (17 نقطة) شعار الفوز بعد الخسارتين الأخيرتين من القادسية صفر/4 والكويت1/2، إذ ظهر بمستوى متواضع على رغم وجود الرباعي العماني في صفوفه ويتألف من فوزي بشير وهاشم صالح ويونس المشيفري وسعيد الشون فضلا عن الغيني صامويل جونسون، وقد تطيح أية نتيجة غير الفوز بالمدرب البرازيلي روبيرتينيو.

من جانبه، لا يملك الشباب الأخير أية فرصة أخرى إلا الفوز لأن نقاطه الأربع لا تسمن ولا تغني من جوع، ويدرك مدربه الصربي غوران توفاريتش أن على الفريق استعادة عافيته بعد الخسارة القاسية أمام التضامن 1/5.

ويبحث النصر عن الفوز الذي أضاعه أمام السالمية في ظل غياب متصدر هدافي الدوري البرازيلي كاريكا (8 أهداف) الموقوف، وسيقود الهجوم مواطناه مارسيلو وجيري.

من جهته، يطمع التضامن السابع في الحصول على النقاط الثلاث والاقتراب أكثر من منطقة الأمان والتي تمر عبر الفوز على النصر صاحب المركز السادس