أكدت مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن المفاوضات مع سورية متعلقة بمدى الاستعداد الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مركز الدراسات السياسية التابع للخارجية الإسرائيلية ينفي التقديرات الإسرائيلية بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق مع سورية والحصول على تنازلات سورية بسبب ما تصفه «إسرائيل» بضعف الموقف السوري حاليا، كما نفى المركز إمكان كسر مبدأ «الأرض مقابل السلام».
وقال المركز بهذا الخصوص إن أقصى ما يمكن لـ «إسرائيل» المطالبة به هو الانسحاب إلى الحدود الدولية وليس إلى حدود الرابع من يونيو/ حزيران. وحذر المركز الحكومة من محاولة القيام بمناورة على غرار شيفردستاون، والتظاهر بأن «إسرائيل» راغبة في التفاوض مع سورية ثم الانسحاب من المفاوضات بسبب مطلب الانسحاب من الجولان السوري المحتل، وقال إن تصرفا كهذا سيلحق الضرر بـ «إسرائيل».
وذكر مركز الدراسات ان مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد السياسية لاستئناف المفاوضات مع «إسرائيل» تستحق الدراسة، كما يشير المركز إلى ان المشكلة لا تكمن في جدية الموقف السوري بل في الاستعداد الإسرائيلي لدفع الثمن
العدد 509 - الثلثاء 27 يناير 2004م الموافق 04 ذي الحجة 1424هـ