أعلن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أمس (الأربعاء) أن شركة الاتصالات المتنقلة (زين) أفادت بأن العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة سعد حمد البراك تقدم باستقالته إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وستعرض الاستقالة على أعضاء مجلس الإدارة للنظر فيها.

ويشغل البراك إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة زين للاتصالات المتنقلة منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.

وكان منذ تعيينه كمدير عام لمجموعة «زين» في منتصف العام 2002 أشرف على فترة من النمو الحيوي في قاعدة المشتركين لدى المجموعة، إذ ارتفع عدد المشتركين من 600 ألف إلى ما يزيد على 42 مليون مشترك في كامل الشبكات التي تديرها «زين» عبر العالم.

ولم يشر البيان الى اي سبب للاستقالة.

ويعمل البراك في زين (ام تي سي سابقا) منذ 2002 وهو يعد القوة الدافعة خلف عمليات التوسع الكبرى التي أجرتها الشركة في السنوات الماضية.

وفي السنوات الأخيرة توسعت زين بشكل سريع عبر إنفاق مليارات الدولارات في عمليات استحواذ ضخمة.

وتتواجد الشركة حاليا في 23 بلدا في إفريقيا والشرق الأوسط ولها 72 مليون عميل.

وآخر عمليات التوسع لزين تمثلت بفوزها بثالث رخصة للاتصالات الجوالة في السعودية مقابل 6,1 مليارات دولار.

وتبلغ القيمة السوقية للشركة المدرجة في بورصة الكويت نحو 13 مليار دولار.

...وسهم زين الكويتية يتراجع في البورصة

دبي - رويترز

انخفض سهم الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين) أمس (الأربعاء) بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، لكن بورصات الشرق الأوسط ارتفعت مع صعود الأسهم العالمية واستقرار نتائج البنوك مما دعم الإقبال على المخاطرة في أسواق المنطقة.

وسجل مؤشر سوق البحرين أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بينما حقق مؤشر البورصة المصرية أكبر مكاسب في المنطقة وزاد 1.6 في المئة وتوقع محللون أن يستمر هذا الاتجاه الصعودي في إطار تحركات صعودا وهبوطا بشكل عام.

وأغلق سهم زين منخفضا 2.2 في المئة بعد أن تراجع نحو 4.4 في المئة أثناء الجلسة لأدنى مستوى في 36 أسبوعا مع استقالة سعد البراك الرئيس التنفيذي بعد خدمة طويلة مما أدى إلى تنامي الشكوك حول الشركة.

وقال رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) شاهد حميد «كان الرئيس التنفيذي لعدة سنوات ولهذا السبب السهم ضعيف اليوم».

وأضاف «يتردد كلام في السوق حول البراك منذ فترة وكان السهم ضعيفا في الأيام القليلة الماضية لذا سيكون رد الفعل سلبيا في الأجل القصير فحسب».

وصعد مؤشر سوق الكويت لليوم الثاني وزاد 0.2 في المئة وكان سهم بنك الكويت الوطني الداعم الرئيسي للمؤشر. وارتفع السهم 1.8 في المئة لتبلغ مكاسبه 7.5 في المئة بعد أن أعلن ارتفاع أرباحه الفصلية إلى أربعة أمثال.