يختتم اليوم (الخميس) المجلس الثقافي البريطاني وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ورشة عملهما حول مراجعة الجودة الخارجية للعامين 2009 - 2010 التي استمرت يومين وشاركت فيها 5 مؤسسات تعليمية ضمن المرحلة الثانية على أن تستمر عملية تقيمها حتى شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وقال مدير مراجعة مؤسسات التعليم العالي طارق السندي إن الهدف من هذه الورشة هو تزويد الجامعات والمؤسسات التعليمية بمهارات التقييم الذاتي تمهيدا لمرحلة ستخضع لها جميع المؤسسات لتقيم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.

وتابع أنه تم مسبقا تدشين ورشة لـ 7 مؤسسات تعليمية من أصل 14 مؤسسة كمرحلة أولى، في الوقت الذي خصصت هذه الورشة كمرحلة ثانية لتهيئة خمس مؤسسات من مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين والتي ستخضع لمراجعة الجودة الخارجية ولتقييم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب. ولفت السندي إلى أن التقييم للمؤسسات سيكون في الجودة لتعيين نقط القوة والضعف, وسوف تساعد هذه الورشة المؤسسات للاستعداد لتقيم الهيئة.

وأشار إلى أنه تم لتحقيق الأهداف المرجوة الاستعانة بخبير بريطاني بحضور كل من مدير المجلس الثقافي البريطاني في مملكة البحرين برندن ماكشيري والرئيس التنفيذي للهيئة جواهر المضحكي.

وأوضح أن المجلس الثقافي البريطاني يهتم بدعم النشاطات والتنمية في ضمان جودة التعليم في الشرق الأوسط, وقام مؤخرا بتنظيم ورشة تدريبية لهيئة ضمان الجودة بالمملكة المتحدة حضرها عدد من البحرينيين من قطاع التعليم العالي. وكان الهدف من ذلك هو زيادة مهارات كادر من المراجعين في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع أن خبرات ونشاطات المجلس الثقافي البريطاني في مجال ضمان الجودة ساهمت في تطوير قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين, والتعاون مع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب يظهر التأثير الإيجابي ضمن التعاون الدولي في البحرين، في الوقت الذي بينت فيه مديرة مشروع التعليم العالي الإقليمي سالي وارد أن «ضمان الجودة» هي طريقة عملية للمجلس الثقافي البريطاني في دعم وتنمية القدرات ضمن قطاع التعليم العالي في البحرين آملة في مزيد من التعاون في المستقبل.

هذا وجاءت الورشة تحت إشراف الخبير الدولي في ضمان الجودة وأنظمة التعليم العالي مارك هيي الذي طرح تجربته في مجموعة مختلفة من ضمان الجودة في المملكة المتحدة وأستراليا إلى جانب خبرات ومهارات كبار الموظفين في لجنة التعليم العالي، الأمر الذي ضمن نجاح الورشة والتجربة العلمية لكل المشاركين.

من جانبها قالت رئيسة لجنة التعليم العالي وحدة المراجعة دولينا داولينج: «إن مراجعة المؤسسات العلمية تسير على ما يرام وإن هذه الورشة هي بداية لاستعدادات المؤسسات الخمس التي سيتم النظر فيها في العام الدراسي المقبل».

يذكر أن المجلس الثقافي البريطاني يعمل في 110 دول من جميع أنحاء العالم لبناء الثقة بالمملكة المتحدة من خلال تبادل المعرفة والأفكار بين الشعوب في جميع أنحاء العالم من خلال العمل في مجال الفنون والتعليم والتدريب والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والحكم الرشيد وحقوق الإنسان، وهو هيئة من هيئات النفع العام مسجل كجمعية خيرية في إنجلترا واسكتلندا تعمل بشكل مستقل عن الحكومة.