هو الحاج سلمان بن أحمد بن حسين بن احمد...بن سليم السهلاوي، نسبة إلى قرية السهلة. لم بعد ان تعلم القرآن والكتابة وكتاب «المنتخب» عند معلم القرية عيسى بن علي من قرية «أبوبهام» (عذاري حاليا)، وكان أخوه من أصدقاء الملا الشهير علي بن فايز، وشجعه سماعه على المضي في تعلم الخطابة. وكان يأخذ الكتب معه إلى «الدالية» يحفظ الأبيات تحت أشجار النخيل، وانهمك في إجادة الخطابة حتى اشتهر.

كان أبوه مختارا لقريته، وفي آخر حياته أقعد فحل مكانه ليبقى في هذا المنصب ثلاثين عاما. وعاش بعد خروجه منها 25 عاما، وطوال تلك الفترة لم يترك الخطابة. كما كان شاعرا ، واكثر شعره «في النخوة مليئا بالحماسة» كما قال المرحوم محمد علي الناصري في مقدمة كتابه.

توفي بتاريخ 13 ذو القعدة 1354عن عمر يناهز الثمانين، ودفن في مقبرة (أبوعنبرة) المعروفة شمال منطقة البلاد القديم، قرب قبر العلامة السيد عدنان الموسوي