تعاونت الاستخبارات الهندية مع باكستان في إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في مطلع الشهر الجاري، ومع ذلك أعلنت مجموعات كشميرية أمس قرارها بشأن الانسحاب من المحادثات مع الحكومة الهندية على رغم المساعي الهندية - الباكستانية في إتمام الحوار الواسع لحل الأزمة.

وذكرت صحيفة «ذى تايمز أوف انديا» ان معلومات سرية للاستخبارات الإيطالية تم نقلها إلى إسلام آباد ساعدت في إحباط محاولة ثالثة استهدفت حياة الرئيس الباكستاني مشرف، موضحة «انه في الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط الجاري اعترض جهاز الاستخبارات الإيطالي «آر أيه دبليو» اتصالات بين متشددين يعارضون الرئيس الباكستاني وهم يخططون لمحاولة ثالثة لاغتياله ومن ثم قام رئيس الاستخبارات الإيطالية دي ساهاي بنقل هذه المعلومات إلى نظيره الباكستاني إحسان الحق ما مكن الاستخبارات الباكستانية من إحباط تلك المحاولة. إلى ذلك أعلن مؤتمر «حريات» لكل الأحزاب الكشميرية تعليق حواره مع الحكومة الهندية متهما نيودلهي بعدم الإخلاص والجدية.

وقال رئيس الجناح الرئيسي في المؤتمر مولانا عباس أنصاري «لن يستأنف إلا إذا أوقفت الحكومة الهندية انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير».

في حين قالت مصادر من زعماء مقاتلي كشمير ومصادر أخرى ان باكستان تحث المقاتلين على إعلان وقف لإطلاق النار في الجزء الهندي من المنطقة ولكن الجماعات المقاتلة منقسمة بشأن ما إذا كانت ستستجيب لتلك الدعوة