في لبنان حظيت الفتاة المغمورة ندى دبوق بما لم تكن لتحظ به في أي بلد عربي، حصلت على لقب «مليحة العرب»، واحتضنتها قناة «الجرس» لتخصص لها منبرا يوميا تعالج فيه قضايا نسائية بحتة... لكن يبدو أن ندى أرادت أن تكون هي القضية بعد أن أقصيت من القناة، فبدأت بإلقاء تصريحات نارية أقل ما يقال فيها إنها «وقحة» وتحمل الكثير من قلة الوفاء للبنان، البلد الذي استضافها وأكرمها وهي التي تدعي أنها سعودية الجنسية، ولم تعرف لها جنسية صريحة حتى اليوم.

حاليا في قطر

ندى الموجودة حاليا في قطر، أعلنت عن عدم رغبتها في العيش في لبنان مجددا قائلة: «أكره لبنان»، لماذا تكره لبنان؟ لأنها ربما انخرطت في أجواء أتت عليها بالكثير من العداوات، وكان حريا بها أن تكره أجواءها على أن تعممها على البلد الذي أكرم وفادتها كما يفعل مع كل أبناء الوطن العربي.

لا تفتخر بالجنسية اللبنانية

فعيب على ندى التي سبق وجاهرت بقولها «لا أفتخر بالجنسية اللبنانية بسبب العاهرات اللبنانيات» أن تعمم الأجواء التي انغمست فيها على مجتمع نقي لا يخلو من عيوب وأخطاء كباقي المجتمعات، فلبنان هو الذي علم ندى فنون الإعلام والجمال الذي كانت تخطه على وجنتيها يوميا أنامل لبنانية، وهو الذي أفسح أمامها المجال لتبرز، في حين كانت الصحف الخليجية تهاجمها بسبب جنسيتها الملتبسة ووصلت إلى حد التبرؤ منها، فهل يأخذ الأمن العام اللبناني موقفا مشرفا بمنع هذه الفتاة من دخول لبنان بعد سلسلة إساءات إلى البلد الذي فتح أمامها ذراعيه وقلبه؟