تهاوت أجزاء من مبنى آيل للسقوط في منطقة العدلية قبل أيام، ما أدى إلى إثارة الخوف والهلع لدى بعض القاطنين في المنطقة، وأصحاب المحلات التجارية القريبة من المبنى.

وشكا عدد من مرتادي المنطقة من وجود مبنى آيل إلى السقوط، في منطقة حيوية، يزورها الآلاف من المواطنين والمقيمين يوميّا، مطالبين بسرعة هدمها، قبل أن يسقط المبنى، ويتسبب في وقوع أضرار بشرية ومادية.

إلى ذلك، قال صاحب المبنى إنه حصل على إنذار من وزارة شئون البلديات والزراعة، بضرورة الهدم، لأن وجوده يشكل خطرا على حياة المارة ومرتادي المنطقة.

وذكر أنه فور تلقيه إنذار الوزارة، طلب من مستأجري الشقق والمحلات التجارية في المبنى ضرورة الإخلاء حتى يتسنى له القيام بعمليات الهدم.

وأشار إلى أن «أربعة مستأجرين من الشقق الموجودة في المبنى خرجوا إضافة إلى 6 مستأجرين إلى محلات، لكن اثنين من مستأجري المحلات رفضوا الخروج وهذا ما يعطل الهدم».

وقال صاحب المبنى: «وجهت إلى المستأجرين إخطارا بإخلاء المحلات، وكان ذلك في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، وأمهلتهم 3 أشهر للإخلاء، إلا أنه وحتى الآن، مضت 7 أشهر تقريبا، ولم يخرجوا»، مبينا أن: «حصلت على إجازة من بلدية المنامة بالهدم في تاريخ 10 يونيو/ حزيران 2009، وحتى الآن لم نهدم أي جزء من المبنى».

وأبدى صاحب المبنى خوفه على المحلات القريبة من مبناه، إضافة إلى مرتادي المنطقة.

وطالب وزارة شئون البلديات والزراعة، باتخاذ الإجراءات القانونية، وإخراج المستأجرين من المبنى، قبل أن يقع مكروه لأحد المواطنين أو المارة.