العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

كلينتون تزور قطر والسعودية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرة هيلاري كلينتون ستزور قطر والسعودية من 13 إلى 16 فبراير/ شباط الجاري.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الثلثاء) إن قوة دفع جديدة نحو فرض عقوبات دولية ضد إيران تسير للأمام بسرعة كبيرة ويجب أن تستكمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف أوباما في مؤتمر صحافي أنه رغم نفي إيران فإنه من الواضح بالنسبة له أن إيران تنتهج مسارا نحو «التسلح النووي». إلى ذلك حذرت روسيا من الحل العسكري لأزمة برنامج إيران النووي وذلك عقب إعلان طهران أمس بدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.


بحضور مفتشي الطاقة الذرية... وروسيا تعتبر الخطوة تثير «شكوكا» حول أهدافها

إيران تباشر تخصيب اليورانيوم بنسبة %20 وتبقي باب التبادل مفتوحا

طهران، فيينا - أ ف ب، رويترز

باشرت إيران أمس (الثلثاء) إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت في الوقت نفسه أن الباب يبقى مفتوحا لتبادل الوقود النووي مع الدول الكبرى.

وأعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس لوكالة الأنباء الطلابية «بدأنا اعتبارا من اليوم (الثلثاء) تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في سلسلة (أجهزة طرد مركزي) منفصلة في نطنز (وسط)».

وأوضح أن هذه السلسلة المؤلفة من 164 جهاز طرد مركزي والتي تصنف «بمستوى مختبر» أكثر منها بمستوى مصنع، «ستنتج 3 إلى 5 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة في الشهر لمفاعل الأبحاث في طهران، ما يمثل ضعف حاجاتنا».

ومن جهتها، أعلنت الوكالة الذرية أن فريقا من مفتشيها موجود في موقع نطنز لمراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. وقال متحدث باسم الوكالة «يمكنني تأكيد وجود مفتشينا في نطنز». وتابع أن الوقت ما زال مبكرا لإعطاء تفاصيل عن العناصر التي يلاحظها المفتشون على الأرض. وقال إن «ملاحظاتهم واستنتاجاتهم ستدرج في تقرير يرفع إلى مجلس حكام» الوكالة. كما قالت وكالة الطاقة من جهة أخرى، إن مفتشيها يقومون بانتظام بمهمات في نطنز في إطار مراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مشيرة بالتالي إلى أن الفريق الموجود حاليا في المنشأة لم يرسل خصيصا للإشراف على عمليات التخصيب الجديدة العالية النسبة.

وفي الوقت نفسه أكدت إيران مجددا «استعدادها لمبادلة» اليورانيوم المخصب بالوقود مع الدول الكبرى. وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبراست «ما زلنا على استعداد لعملية تبادل إذا تم الأخذ بمطالبنا»، مضيفا «الباب لم يغلق وأن كانت (الدول الكبرى) مستعدة، فيمكن إتمام ذلك في أي وقت».

ورفضت إيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عرضا من الوكالة الدولية يقضي بتسليم طهران القسم الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المتدني التخصيب ليستكمل تخصيبه إلى نسبة 20 في المئة في روسيا ثم تحويله إلى قضبان وقود في فرنسا لإمداد مفاعل طهران للأبحاث.

وردا على التهديدات بفرض عقوبات دولية جديدة عليها نتيجة هذا الرفض، أمهلت طهران الدول الست حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي للموافقة على تسليمها الوقود بشروطها أي عبر عمليات تبادل متزامنة لكميات محدودة وعلى دفعات، وإلا هددت بإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بنفسها.

وفي إطار ردود الفعل، ذكرت وكالات أنباء روسية أن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال إن مخاوف الغرب بشأن نوايا إيران النووية «مبررة» وإن وقف تحدي إيران يتطلب ما هو أكثر من إجراء محادثات.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن باتروشيف قوله إن إيران تقول إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية «لكن الأفعال التي تقدم عليها بما في ذلك بدء تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب إلى 20 في المئة تثير شكوكا في دول أخرى وهذه الشكوك مبررة تماما».

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن باتروشيف قوله «الأساليب السياسية الدبلوماسية مهمة لاتخاذ القرار لكن هناك حد لكل شيء». وأضاف «من المهم للغاية ألا نصل إلى الحرب، لكن ثمة خطر بأن تندلع الحرب. وهذا الخطر قائم نظريا، وبعض الدول لا تستبعد عمليات عسكرية».

ومن جهتها، دعت الصين (الثلثاء) إلى مواصلة المفاوضات مع إيران للتوصل إلى اتفاق لمبادلة اليورانيوم بالوقود النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاوشيوي للصحافيين «نأمل أن يتبادل الأطراف المعنيون وجهات النظر بشأن مشروع الاتفاق المتعلق بمفاعل البحث الإيراني وأن يتوصلوا إلى إجماع في أقرب وقت ممكن، ما سيسمح بتسوية المسألة».

وفي باريس قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة تريد أن يقر مجلس الأمن «في غضون أسابيع وليس خلال أشهر» قرارا يمهد السبيل لفرض عقوبات جديدة على إيران.

وصرح السكرتير الصحافي للبنتاغون جيوف موريل بأن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تحدث مع قادة في تركيا وإيطاليا وفرنسا بشأن «الحاجة الملحة» للمضي قدما في العقوبات في أقرب وقت ممكن. وردا على سؤال عن مدى سرعة اتخاذ قرار بشأن العقوبات قال موريل إن غيتس الذي زار باريس هذا الأسبوع يعتقد أن ذلك قد يحدث «في غضون أسابيع وليس شهور».

وفي تطور متصل، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه يعتزم زيارة إيران قريبا لمحاولة التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة الملف النووي.


السفير البريطاني ينفي التدخل في الشئون الإيرانية

نفى السفير البريطاني في طهران ادعاءات التدخل في الشئون الداخلية الإيرانية وأدان الدعوات إلى «خفض» مستوى العلاقات الدبلوماسية، وذلك في رسالة إلى برلماني إيراني نشرتها الخارجية البريطانية.

وفي رسالته المفتوحة الموجهة إلى رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بوروجردي، أعرب السفير سايمون غاس عن استيائه للاتهامات التي تحدثت عن أن «بريطانيا وسفارتها تتدخل في الشئون الداخلية الإيرانية».

وقال «أكتب إليكم بشأن الدعوات الأخيرة الصادرة عن عدد من أعضاء البرلمان، وبينهم حضرتكم وأعضاء في لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي، لخفض (مستوى) العلاقات مع بريطانيا».

وأضاف «مثل هذه الخطوة ستكون مؤسفة ولن تصب في مصلحة أي طرف وسيكون لها وقع جدي على قدرة الإيرانيين في الحفاظ على روابط تجارية وشخصية مع بريطانيا».

وتابع السفير أن ادعاءات تدخل بريطانيا التي تتكرر في كل مرة تنظم فيها المعارضة الإيرانية تظاهرة «لا أساس لها». وأوضح «من المؤسف أن نسمعها تتكرر. فلا السفير ولا العاملون في السفارة لهم علاقة بالأنشطة الرامية إلى إضعاف الجمهورية الإسلامية».


نتنياهو يدعو إلى فرض عقوبات فورية «تشل» إيران

القدس المحتلة - أ ف ب

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأسرة الدولية إلى فرض «عقوبات تشل» إيران وبشكل فوري.

وقال نتنياهو في لقاء في القدس مع سفراء الاتحاد الأوروبي «أعتقد أن المطلوب حاليا هو تحرك قاس من جانب المجتمع الدولي». وأضاف «هذا لا يعني عقوبات معتدلة أو مخففة، هذا يعني فرض عقوبات تؤدي إلى الشلل، ويجب أن تفرض هذه العقوبات فورا».

وتابع «أعتقد أن هناك حاجة لما هو أكثر من الكلمات. «إيران تسرع الخطى صوب إنتاج أسلحة نووية في تحد جريء للمجتمع الدولي ويجب على المجتمع الدولي أن يقرر ما إذا كان جادا في درء هذا الخطر عن إسرائيل والمنطقة والعالم بأكمله».

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 5:42 م

      ماهذة الامة

      للأسف مهما نصحت ووجهت هناك من الاشخاص لايفقه في أصول الدين ويتكلم بنفس طائفي إذهب تعلم دينك وعلمه بدلاً عن هذة التراهات الغيرمفيدة

    • زائر 15 | 10:08 ص

      بونسوار بو عبدالعزيز و بو خالد

      أيتام تهران متوهقين وياكم أنتوا الثنين، اتركوهم في حالهم لا تقلبون عليهم المواجع.

    • زائر 14 | 9:51 ص

      إيران الإبنة الغير شرعية للصين و روسيا

      كما تنبأت، الهدف من العقوبات و العزلة التي تمارس على إيران احتواء هذه الدولة المارقة البلطجية و تحويلها لدولة جنتلمان. يعني في الأخير كله في مصلحتها. بسكم يا إيران مشاكل و حماقات بتدمرون روحكم و احنه وياكم. روسيا و الصين يلعبون بكم مع الغرب، و اذا شافوكم ما تنفذون الأوامر بيتركونكم لأمريكا تلعب بحسبتكم، نصحناكم و ما يندره بتفهمون أو تاخذون على راسكم و بعدين تفهمون.

    • زائر 13 | 7:47 ص

      بو عبدالعزيز (الرد على المعترض)

      شخص البحرين انا اكلمك عن ايران اتقولي البحرين تمارس التعذيب انزين خل انقول انها تمارس التعذيب وايران الاسلاميه شتمارس!!!

    • زائر 12 | 7:34 ص

      منصورة

      اللهم احفظ ايران الاسلامية الاسلامية الاسلامية من كيد الحاقدين

    • زائر 11 | 5:16 ص

      جمري

      بوعزوز انت قاعد في بلد تمارس التعذيب وتعتدي على السجناء وراجع تقرير هيومن رايتس ووتش واذا تقول كذب انا اقولك كلامك بعد كذب ؛ بوخلووود يعني الرعية اليهودية في ايران تخلي رئيس البلد يهودي ؟ وأذا جمعهم لمؤتمر لدحض اكذوبة المحرقة يكون يهودي ؟ زين احنا في البحرين معززينهم ومكرمينهم وحدة في الشورى و وحدة سفيرة ؛ عجل صرنا يهود احنا بعد ؟؟

    • زائر 10 | 3:19 ص

      الاسلام والقرا~ن فقط وليس العرب!!!

      لا العرب اسياد ولا ايران ولا غيرهم كلنا عبيد الله وايران اسيادها محمد وال بيت محمد (خدا حافظ) اللهم صلي على محمد وال محمد

    • زائر 9 | 2:04 ص

      بو عزوز

      انطلقت اهازيج الجنود عام 1980 مدوية على حدود البوابة الشرقية للوطن العربي ( ياحوم اتبع لو جرينا ) فهل سنسمعها مرة أخرى بالقريب العاجل ، أتمنى ان تكون هذة المرة باللغة الأمريكية .

    • زائر 8 | 1:58 ص

      بو خالد

      الى الزاير رقم 6: اذا صداقة اليهود عندك مشكلة فنجاد هو اصله يهودي و هو من يحتفل ابهم و في اصفهان اكثر من 30 الف يهودي هو بنفسه يقوم برعايتهم......مين اللي يحب اليهود الحين؟؟؟؟؟

    • زائر 7 | 1:47 ص

      بو عبدالعزيز (ايران الاسلاميه)!!!!!

      انا اول مره اشوف دوله اتقول عن نفسها اسلاميه ويعذبون السجناء ويغتصبونهم جنسياً دوله اسلاميه تمارس اللواط ضد معتقلينها وين صارت اسلاميه هذا باعتراف كروبي الي منهم وفيهم وحتى موسوي قال ان الثوره فشلت (ويقولون اسلاميه !!)

    • زائر 6 | 1:22 ص

      جمري

      للأسف نجد هنا أبواقاً تنفخ مع الأبواق الصهيونية ضد ايرا الإسلامية متمثلة في المشاركتين رقم 4 و5 ؛ هنيئاً لكم صداقة اليهود .

    • زائر 5 | 1:07 ص

      النظام الإيراني خطر على العالم كله

      يجب وضع حد لهذا التهور الإيراني قبل أن يدمر هتلر الإيراني المنطقة و إيران و العالم كله.

    • زائر 4 | 1:03 ص

      نبي عقوبات عدلة عاد يا أوباما

      مو نفس كل مرة، نجوف إيران تتأدب و تحترم أسيادها العرب و لا لا!

    • زائر 3 | 11:49 م

      نصرة المظلوم واجبة على المسلمين

      موتوا بغيضكم يا حفالات العالم لأنكم تسمحون لربيبتكم العدو الصهيوني ولا تسمحون لأي دولة تقوم بتطوير صناعاتها للأغراض السلمية ولو كان هناك أي نية سوء من قبل الجمهورية فلماذا عدم الموافقة على تخصيب حوالي 75% من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى مستوى العشرون!!
      كفانا هراء ولا تستطيعون فعل شئ وإلى الأمام يا دولنا الإسلامية وسوف نقاطعهم كما يقاطعوننا لإننا أبناء شعب مكة المحاصر والسلام

    • زائر 2 | 11:39 م

      اللي مايطول العنب

      اللي ما يطول العنب يقول عنه حامض. اسرائيل هذا الكيان يشبه الطفل المدلل الشيطان الشرس يتحجج بما هو اكبر منه واذا انضرب هرب وقام يشكو عند عمه وهي امريكا والعم العزيز في الوقت الحالي له مشاكل عديدة مع جيرانه وحرق ممتلكات جيرانه ..

    • زائر 1 | 10:16 م

      هذاهو الحل

      الحل مع الغرب هو التمسك باالرأي وفرض ضغوط على الكيان الصهيوني وإستعراض ليرضخ الغرب وأمريكا ،للمعلقين الكرام الرجاء التنبه للفتنه التي تدور في موقع الجريدة وترك كل نعرات الطائفية من كل الاطراف لأن هذالايخدم إلا أعداء المسلمين وعندما يحاربون الاسلام لايسألك أنت سني أو شيعي أو من أي طرف أخر سيقتلك على دينك وقرآنك ورسولك نصيحتاً في الله لكم أخواني وهداكم الله وهدانا إياكم

اقرأ ايضاً