العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

عباس: ننتظر تفسيرا بشأن خطة ميتشل

الرئيس الفلسطيني يلتقي ساركوزي قريبا

الأراضي المحتلة - د ب أ، أ ف ب 

09 فبراير 2010

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه ينتظر الآن ردودا أميركية على استفسارين قدمهما لواشنطن بشأن الاقتراح الأميركي، على أن يقوم مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل بالتنقل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وشدد في حديث لصحيفة «الوطن» السعودية نشرته أمس (الثلثاء) على أنه حال الحصول على الإجابتين فإنه سيصار إلى عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام من أجل اتخاذ موقف عربي بشأنها.

وقال عباس :«الفكرة أساسا تمثل الأسلوب نفسه الذي يستخدمه الأميركيون حتى الآن وهو التنقل بين الطرفين، ولكن ما داموا سيتحدثون مع الطرفين فلابد من أن تكون هناك أرضية، وهو ما يعني أنه على أي أساس سيذهب ميتشل ويتفاوض. وثانيا ما المدة التي ستعلن بعدها أميركيا أنه لابد أن نعلن موقفا وأن نقول رأيا ونقول شيئا محددا».

وأضاف«هذه التساؤلات دفعتنا لأن نطلب من الأميركيين أن يعودوا إلينا بإجابات بشأنها، أما الأمر الآخر فإن هذا الموضوع يحتاج لمشاورات وموافقة عربية وهذا ما أبلغناه للأمين العام للجامعة عمرو موسى وأبلغنا به بعض الدول ونحن بانتظار الأجوبة، وعند ذلك سنطرح هذا الرأي على الدول العربية لتقول رأيها لأن موقفنا ما زال كما هو وإذا ما أردنا أن نتوجه للتفاوض فإن هناك أمرين مهمين وهما وقف الاستيطان بشكل كامل ومرجعية واضحة للعملية السلمية».

وأشار عباس إلى أنه ليس هناك مؤشرات على نية «حماس» التوقيع على ورقة المصالحة المقترحة مصريا قبل القمة العربية المزمع عقدها في طرابلس في أواخر مارس/آذار المقبل .

من جانبه أعلن مسئول فلسطيني كبير لوكالة «فرانس برس» إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس في الثاني والعشرين من فبراير/شباط الجاري للتباحث في استئناف عملية السلام مع «إسرائيل».

ولفت إلى أن «عباس سيطلب من ساركوزي دعم هذه المباحثات المتوقعة وضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن قضية حدود الأراضي الفلسطينية على كامل الأراضي التي احتلتها «إسرائيل» في العام 1967».

وفي باريس، أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنه سيستقبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الأحد 21 فبراير.

وقال كوشنير في حديث مع الصحافيين الاثنين «لقد تكلمت مع عباس الأمور تتحرك ببطء. هكذا الأمور في الشرق الأوسط، خطوتان إلى الوراء، ثلاث خطوات إلى الأمام أو خطوة».

إلى ذلك دان وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلثاء خلال زيارة لباكو، تركيا لمواقفها الأخيرة «المناهضة لإسرائيل»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة العبرية ستعمل على إعادة ترسيخ روابطها مع حليفتها أنقرة.

وقال في كلمة نقلها التلفزيون الأذربيجاني إن «القول إن القوات العسكرية الإسرائيلية ترتكب مجازر ووصف العمليات لحماية مواطنينا بأنها جريمة ضد الإنسانية (...) مواقف خطيرة ضد «إسرائيل» لا يمكن أن تتكرر كل أسبوع».

وأضاف إن «التغيرات الأخيرة في الرؤية في السياسة الخارجية التركية غير متوقعة وليست واضحة تماما»، مؤكدا أنه «يقوم بكل ما في وسعه لإبقاء العلاقات بمستوى الثقة العالية السابق». وتابع «نأمل في أن تجري تركيا من جهتها بعض التعديلات على سياساتها الخارجية».

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً