يتواصل سباق القمة في الدوري القطري لكرة القدم بين الغرافة المتصدر وحامل اللقب والسد مطارده المباشر عندما يلتقي الأول مع أم صلال اليوم الخميس في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة، والثاني مع العربي غدا (الجمعة).
كما يتواصل صراع قطر والريان وأم صلال على حجز مقعد في المربع الذهبي، ويخوض الريان لقاء صعبا أمام الوكرة، أما قطر فسيكون في مهمة أقل صعوبة أمام الشمال. ويلعب أيضا الأهلي مع الخور، والسيلية مع الخريطيات.
ويتوقف الدوري القطري بعد هذه المرحلة ويستأنف في 12 مارس/آذار المقبل بسبب انشغال المنتخب القطري بمواجهة سلوفينيا وديا في إطار استعداداته لنهائيات كأس أسيا العام المقبل، وأندية السد والغرافة والريان ببداية مشوارهم في دوري أبطال أسيا وكاس الاتحاد الآسيوي.
ويواجه الغرافة المتصدر (43 نقطة) وبطل الموسمين الأخيرين أول اختبار حقيقي منذ صعوده إلى الصدارة عندما يلاقي أم صلال (25 نقطة) المنتشي بعودة الانتصارات وبارتفاع آماله في الوصول إلى المربع الذهبي.
ويخطف لقاء الدربي بين العربي (34 نقطة) والسد (41 نقطة) اهتمام الجماهير لقوة الصراع والمنافسة بين الفريقين ولعدم وجود أي بديل سوى الفوز لا سيما أمام السد الذي يصارع من أجل العودة إلى الصدارة التي فقدها منذ مرحلتين لصالح الغرافة.
كما أن العربي يسعى إلى تحسين ترتيبه والوصول إلى لقب الوصيف لتحقيق انجاز جيد في هذا الموسم الصعب. ويبدو العربي في حالة فنية ومعنوية جيدة بعد فوزه برباعية على الأهلي بقيادة محترفيه البرازيليين كارفاليو وكيم وكابوري.
أما السد فيعاني على المستوي الدفاعي في ظل غياب قائده عبد الله كوني لطرده في المباراة الأخيرة أمام الريان. وولا يزال الوكرة والريان يتمسكان بآمال التأهل إلى المربع الذهبي لا سيما الريان الذي كان رابعا حتى المرحلة الماضية قبل أن يتراجع إلى المركز الخامس (25 نقطة). بينما بدأ الوكرة السابع (24 نقطة) يقترب من جديد من المربع وان كان يأمل في العودة إلى مركزه الثالث وهو أمر صعب. ويغلب على المباراة الطابع الثأري للوكرة لخسارته في المرحلة الأولى 2-5.
ويخوض قطر الرابع (28 نقطة) اختبارا سهلا أمام الشمال الثاني عشر الأخير (8 نقاط). ويسعى قطر إلى تثبيت أقدامه في المركز الرابع، وهو مرشح بقوة للفوز لفارق الإمكانيات بينه وبين منافسه الذي يصارع من أجل الهروب من خطر الهبوط.
ويطمح الخور إلى استغلال الحالة الفنية والمعنوية للأهلي واستعادة الانتصارات على حسابه. أما الأهلي فلا يزال يكافح من أجل إيقاف الخسائر الثقيلة.
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
كيفي سداوي
كل التوفيق للسد والعربي ما يخوف ههه يقولون ثلاثه بيغلبونه خيالهم واسه من العربي ما نعرف نادي اسمه عربي نعرف السد بس