لم ترحم الصحف الإسبانية الصادرة يوم أمس (الأربعاء) ريال مدريد ورسمت علامة استفهام حول قدرته على تخطي عقبة ليون الفرنسي عقب خسارته أمام الأخير صفر-1 أمس الأول (الثلثاء) في ليون في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وعنونت صحيفة «آس» الرياضية مقالها «مدريد لم يكن في المستوى»، مضيفة أن ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (9) والذي لم ينجح في تخطي الدور ثمن النهائي منذ 5 أعوام «عاد من ليون دون أي مؤشر على قدرته في إحراز اللقب».
وتابعت «في هذا الدور، يحق لنا التذمر... من المستحيل إيجاد عذر للنتيجة التي حققها بالأمس. ريال مدريد عقد تأهله السهل».
من جهتها، كتبت صحيفة «ماركا» أن «الحلم الأبيض في خطر» في إشارة إلى طموح النادي الملكي في إحراز لقبه العاشر في المسابقة بقيادة نجومه الجدد البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيمة وخصوصا وان المباراة النهائية ستقام على ملعبه سانتياغو برنابيو في 22 مايو/أيار المقبل.
وأضافت أن «ريال مدريد تلقى في ليون أسوأ الدروس الممكنة: نتيجة مخيبة جدا وأسلوب لعب مخيب، وتلقي البرازيلي مارسيلو وتشابي الونسو لإنذارين سيحرمانهما من خوض مباراة الإياب، وفشل تام لنجومه».
وتابعت أن ليون تفوق على النادي الملكي «في جميع الأصعدة وكان فريقا نشيطا ومثابرا وخطيرا في الهجمات المرتدة»
وانتقدت الصحف الإسبانية اختيارات المدرب التشيلي مانويل بيليغريني (إشراكه المالي محمدو ديارا أساسيا في وسط الملعب واستبداله للأرجنتيني غونزالو هيغواين في الشوط الثاني لإدخال بنزيمة) وفشل كاكا في قيادة خط الوسط. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية بأن ليون نجح في الفوز على ريال مدريد في الزيارات الثلاث التي قام بها الأخير لملعبه «جيرلان» مؤكدا انه «العقدة السوداء» للنادي الملكي.
وعلى الرغم من توقعها بان ريال مدريد بإمكانه قلب النتيجة في مباراة الإياب في العاشر من مارس/آذار المقبل في مدريد، فإنها أثارت شكوكا حول قدرة ريال مدريد على مقارعة أفضل الفرق في القارة العجوز.
وأضافت «ماركا» بسخرية إن النجم السابق لريال مدريد الدولي الفرنسي زين الدين زيدان بدأ المباراة في المدرجات كسفير لفريق العاصمة الإسبانية، «لكن كان بإمكانه اللعب مع ريال مدريد».
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
احمد السرحان
لو استعانوا بميسي يفوزو على ليون
برشلون
هو اساس لعب
برشلوني شيبه
ما يحتاج تخسر الصحف لان معروف هالفريق بس صرفت عليه ملاييين الدورات واسماء رنانه وهو اخرطي يبقى الكبير كبير وسيبقى البرشاء فوق الكل مهما اشتغل الاعلام المدريدي وقلل من البرشاء يبقى الفعل هو الحاضر هو البرشاء دائما في العالي احسن فريق بالعالم ولا زلت اقول صدق كلامي دع الايام ما تفعل ما تشاء والبرشاء هو صاحب البطولاات والانجازات والايام بتثبت