أكدت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أهمية الملتقى الإعلامي العربي الثالث للشباب في إتاحة الفرصة للشباب لتطوير قدراتهم كي يكونوا إضافة حقيقية لمسيرة الإعلام العربي.

جاء ذلك خلال حضورها ضيفة شرف في الملتقى الإعلامي العربي الثالث للشباب في جامعة القاهرة أمس (الأربعاء)، بحضور نحو ألفين من طلبة كليات إعلام الجامعات العربية ووزارة الثقافة والإعلام البحرينية، حيث كُرمت بصفتها رائدة من رواد الإعلام في الوطن العربي.

وأشارت إلى أهمية انفتاح الشباب الإعلامي على الثقافات المختلفة لكن من دون أن تقتلعهم من جذورهم باعتبار أن الحفاظ على الهوية أمر حتمي.

كما أكدت أن المستقبل يحمل تصورات وخطى وطموحات للشباب وأن هذا المستقبل سيكون ترجمة ونتاجا لما يجري في بيئة تنمو فيها الإبداعات الشبابية وتعطي فيها الفرص الكاملة للعقول المميزة والمنتمية إلى مشاريع المواطنة والمحافظة على الهوية.

وعرضت الوزيرة تجربة مملكة البحرين خلال الملتقى، مشيرة إلى أن البحرين كانت وماتزال الفضاء المفتوح للكثير من التجارب الإنسانية في حقول الثقافة والفنون عبر التاريخ وهي الآن تواصل سعيها الحضاري للإسهام الجاد في تعميق وتكريس الحوار الكوني من خلال الثقافة ومن خلال الأدوات الحديثة يتعامل معها الشباب بسهولة ويسر.

كما ألقت الطالبة فاطمة زمان من فريق «تاء الشباب» كلمة نيابة عن طلبة كليات الإعلام العربية أكدت فيها تطلع الشباب لمستقبل إعلامي مشرق هدفه إبراز تراث الأمة العربية وحضارتها، معربة عن تطلع الشباب إلى تجاوز دور المستهلك الإعلامي ليكونوا روادا في صناعة الإعلام وهذا لن يتأتى إلا إذا عمل طلبة كليات الإعلام على تأهيل أنفسهم بالتكنولوجيا الحديثة باعتبارها داعمة للموهبة الإعلامية.