العدد 2353 - الجمعة 13 فبراير 2009م الموافق 17 صفر 1430هـ

العوضي: الظروف المناخية أثرت على تجارب «الثلاثة» والاستئناف 16 الجاري

أبدى مسئول العلاقات العامة / تنفيذي أول بحلبة البحرين محمد العوضي استغرابه الشديد من عدم وجود الإعلاميين الذين يغطون حدث التجارب التي انتهت أمس لفرق الفيراري والتويوتا وB m w إذ كانت المشاركة متواضعة على رغم كثرة قائمة المسجلين من مختلف الصحافة البحرينية والإعلاميين من اصحاب المواقع المهتمة في مجال السيارات. وقال العوضي: «إن المسلجين كثر بحسب الاسماء التي وصلتنا والمسجلة في القائمة الا ان الحضور لمتابعة حدث التجارب للفرق الثلاثة كان قليلا جدا وهو لا يتناسب مع حجم هذه اللعبة العالمية وأهميتها، ومعترفا بأن ذلك سبب إحراجا كبيرا اثناء عقد المؤتمر الصحافي للفرق واخذ الانطباعات العامة للإعلاميين ومتابعتهم لمدى جهوزية الفرق التي تبدي استعدادتها على حلبة البحرين».

وبين العوضي ان علاقة الحلبة بالإعلام علاقة وطيدة ومميزة؛ لإن الإعلام أمر ضروري ووجوده من أهم مسببات النجاح لأي سباق يقام على الحلبة وهو عنصر مهم لا يمكن التخلي عنه.

وأوضح مسئول العلاقات بالحلبة ان التجارب التي تقام في الحلبات الاخرى تحظى بتغطية إعلامية متميزة على سبيل المثال حلبة فالنيسيا الإسبانية وهي حلبة حديثة العهد الا ان التغطية الإعلامية لديها تحت إقبال شديد ما يدعم اللعبة دعما حقيقيا نظرا لسمعة اللعبة وتاريخها العريق في هذا المجال. ومقارنة بسيطة نجد ما بيننا وبينهم فجوة كبيرة. هناك مسافة شاسعة تقلصت لنظرة الاعلاميين في اوروبا ونظرة الاعلاميين عندنا لأن المسابقة عندهم قديمة.. الا ان العوضي ارجع السبب الحقيقي للغياب الاعلامي للظروف المناخية السيئة ولكن بصورة نسبية التي بلا شك اثرت بدرجة كبيرة ليس على الحضور الاعلامي فحسب إنما حتى على المستوى الجماهيري في الحلبة في الايام الثلاثة الاخيرة للتجارب.

وفي سؤال لـ»الوسط الرياضي» عن عدم حضور الاعلاميين سببه الرئيسي عدم وجود متخصصين في هذا المجال في ظل سياسة الباب المفتوح لتغطية الإعلاميين في مجالات رياضية متعددة ومتنوعة ما يعني تشتت معظم افكارهم اثناء تغطيتهم الصحافية المتعددة.. يقول العوضي: «التخصص امر صعب. الأمر كله ربما يقتصر على الاجتهاد الشخصي، لأن من الصعب ان يكون هناك تخصص. أعتقد أن المسألة كلها تكمن في الميول بالنسبة الى الصحافي أو الإعلامي، فمتى ما وجدت الرغبة والنزعة شكل ذلك الأمر حضورا كبيرا في الحلبة، كما اني اعتقد ان هذه التجارب ليست قياسا بالدرجة الاولى لمستوى حضور الإعلاميين البحرينيين وغير البحرينيين بقدر ما نحسبها جميعا تجارب لثلاثة فرق، فهي ليست جولة لتكون التغطية شاملة وحاضرة بقوة، ناهيك عن نوعية المشاركين من السائقين إذ بعضهم غير معروف فيما آخرون يوجدون ما بين الفينة والأخرى. الا ان هذا لا يعني ايضا ان الحضور الإعلامي لم يكن بالصورة الطبيعية».

وفي سؤال آخر لـ»الوسط الرياضي» إن كانت الحلبة على اتصال مباشر مع الأرصاد الجوية ومعرفة احوال المناخ .. يقول العوضي: «الأمور الطبيعية هي في علم الغيب. الاجواء كانت طبيعية ولا يوجد شيء من ذي قبل ينذر بأن الاجواء ستكون مغبرة. لقد تغير كل شيء لدرجة ان الرؤية كانت معدمة نهائيا. فتوقف العمل. الفرق المشاركة هي الاخرى تفاجأت بتقلب الأحوال المناخية. فيما يخص علاقتنا بالارصاد الجوية فاعتقد انه لا أحد يستطعيع ان يعرف امرا مثل ما حدث لأنه امر طبيعي يتعلق بالمناخ وجاء بشكل سريع ومفاجئ لذلك لم يصل لنا خبر من الارصاد لأن الامور كانت طبيعية. بالنسبة إلينا توقفت التجارب يومين وعاد الاستئناف يوم امس الجمعة الذي كان افضل حالا على رغم ان الجو ما زال مغبرا ألا انه افضل بكثير من يومي الاربعاء والخميس. نأمل ان تكون الجولة الثانية التي ستبدأ بتاريخ 16 من الأسبوع الجاري أفضل مناخا واكثر حضورا إعلاميا ليكون الحدث متماشيا مع سمعة حلبة البحرين وهي الرائدة قي الشرق الاوسط وعلى جميع المستويات على رأسها التنظيم الممتاز التي تمتاز به حلبة البحرين منذ تأسيسها واستضافتها لأول سباق يقام على ارض الصخير العام 2004».

العدد 2353 - الجمعة 13 فبراير 2009م الموافق 17 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً