العدد 2354 - السبت 14 فبراير 2009م الموافق 18 صفر 1430هـ

محلات القرطاسية تستكمل تجهيزاتها استعدادا للمدارس

ارتفاع في أسعار المواد المكتبية المدرسية بنسبة 20

عالي، توبلي - محرر الشئون المحلية 

14 فبراير 2009

تعمل محلات القرطاسية هذه الأيام على قدم وساق لتوفير جميع المستلزمات والاحتياجات المكتبية من قرطاسية وأقلام ودفاتر وشنط، وذلك استعدادا لعودة الطلبة والطالبات مجددا إلى المدارس، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء عطلة الربيع الواقعة ما بين الفصلين الأول والثاني للعام الدراسي الجاري.

فيما تعمل محلات بيع الملابس الجاهزة على استكمال تجهيزاتها للعام الدراسي، من خلال جلب أحدث البضائع من أحذية وأقمصة وفانيلات رياضية، وخصوصا أن الأسواق شهدت حركة تجارية ملحوظة مع بداية الفصل الدراسي الأول أدت إلى نفاد بعض المخزون الموجود.

وعن هذا الموضوع، أشار كريم أحمد الذي يدير محل للقرطاسية في المنطقة الوسطى، إلى أنه انتهى للتو من جلب كميات جديدة من الدفاتر وحافظات الأقلام ويعتزم جلب مجموعة أخرى بعد افتتاح المدارس بعد أن يتعرف على المواد التي تستنفد سريعا.

وبين أحمد أن الإقبال على الشراء متذبذب حاليا نظرا للظروف المادية الصعبة التي تعيشها الكثير من الأسر محدودة الدخل في البحرين، متوقعا تدفق عدد كبير من المشترين على محلات القرطاسيات مع عودة التلاميذ إلى المدارس، إذ إن غالبية أولياء الأمور يفضلون معرفة احتياجات أبنائهم قبل الذهاب إلى السوق بدلا من شراء مستلزمات لا تحتاجها المدارس فتترك ليعلوها الغبار والنسيان ومن ثم لا يتم استخدامها.وتحدث أحمد عن وجود ارتفاع عالمي في أسعار معظم المواد القرطاسية بنسبة 20 في المئة عما كانت عليه في السابق قبل حصول الأزمة المالية العالمية التي طالت آثارها السلبية دول العالم.

وعن حجم مبيعاته قال: «الدخل طوال العام جيد جدا، ولكن في فترة الإجازات تحديدا عطلتي الصيف والربيع، يحدث نوع من الجمود في حركة البيع والشراء نتيجة توقف المدارس».

وبالنسبة لاستعداد قرطاسيته للفصل الدراسي الثاني، بين أمير محمد أنه جلب عددا من الأقلام السائلة والجافة يابانية وصينية الصنع تمتاز بجودة عالية، بالإضافة لدفاتر صناعة إندونيسية وملفات صينية المنشأ.

ولفت محمد إلى أن دخل المحل الذي يعمل فيه محدود، ولا توجد عمليات بيع مكثفة هذه الأيام، ولكن مع مضي الأيام وعودة الطلبة إلى المدارس، يتوقع أن يتحسن الوضع كثيرا.

وكما هو معروف أن بعض الأسر ترصد موازنة كافية لتغطية متطلبات المدارس، فخلافا لشراء الأدوات القرطاسية تقوم بخياطة بعض الملابس لأبنائها والتي تكون في الغالب عبارة عن قميص أبيض وسروال كحلي بالنسبة للأولاد، وللبنات قميص أبيض و(مريول) بني للمرحلة الإعدادية أو أزرق داكن للمرحلة الثانوية.

من جهتها، ذكرت المواطنة ملكة علي وهي ربة منزل، أنها لم تذهب بعد لشراء الأدوات المدرسية والملابس لابنيها الأول في المرحلة الإعدادية والآخر في أواخر الثانوية العامة، إذ سبق أن قامت بذلك واكتشفت في وقت لاحق أن هناك طلبات أخرى لم تتمكن من تغطيتها، لذلك تفضل أن تتريث قليلا حتى تعرف احتياجات كل مقرر دراسي ومن ثم توزع ما لديها من مال على أبواب المصروفات المختلفة

العدد 2354 - السبت 14 فبراير 2009م الموافق 18 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً