العدد 2738 - الجمعة 05 مارس 2010م الموافق 19 ربيع الاول 1431هـ

القطان ينتقد الكتاب والصحافيين «مثيري الفتنة المقتاتين على الأزمات»

انتقد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان في خطبته أمس من وصفهم بـ «الكتاب والصحافيين الطائفيين، الذين يتخذون من الأزمات السياسية وتطورات الأمور في البحرين، طريقا لإثارة الفتنة، وإشاعة الفرقة بين المواطنين»، وقال إنهم «لا يناقشون المشكلة لحلها، وإذا وقعت كارثة يتناوبون على تصفية الأفكار، ويتحدثون بالعواطف، ويضخمون آراء المعارضين (...)».

وبيّن القطان أن «هناك من الصحافيين والكتاب من لا ينتمون إلى الحوار العاقل، وتطغى على كتاباتهم الانتهازية واللا حيادية، فهم يقتاتون على الأحداث والطائفية». وأضاف «ليس من المعيب أن يختلف الناس والكتاب في آرائهم، بل المعيب أن تحوّل الخلافات إلى اتهامات وكراهية وبغض وتحامل». وأبدى القطان امتعاضه مما أسماها «التوجهات والنداءات، وبعض الأطروحات التي لا تعدو عن كونها صدى لإعلام العدو، وأن تقبل التقارير الأجنبية على علاتها، وخصوصا تلك المتعلقة بولاة أمورنا»، مشيرا إلى أن «من العقل والحكمة أن تؤخذ الأخبار والتقارير الخارجية للتمحيص، وأن تقارن بالوقائع المحلية، وألا ينشر منها في وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة إلا ما ينفع الناس ويرعى مصالحهم (...)».

وأسِف كثيرا من الصحافيين والكتاب والمتحدثين الذين «يطلقون الكلمات والمقالات، من دون مراعاة أو مراجعة، وذلك بحجة حرية التعبير ودعاوى الديمقراطية (...)»، مؤكدا ضرورة أن «يحترم الصحافيون قراءهم وإخوانهم، وعدم تمييزهم أو التفريق فيما بينهم». ودعا القطان رجال الصحافة والإعلام والخطباء، وممثلي الشعب في مجلسي الشورى والنواب، إلى أن يكونوا «من الذين يسنّون سنة حسنة، فالملل والمحل والفرق والطوائف، ما قامت إلا باللسان والسنان».

وفي سياق ذي صلة لفت القطان إلى أنه «لا يمكن تحقيق التعاون في أجواء فقدان الثقة، ويجب أن توزن الأمور بميزان شرعي، والإصلاح ينتقد أي اتصال خارجي، أو الترويج لأفكار لا تخدم الوطن». مستنكرا «إثارة الفتنة وتهديد أرواح المواطنين، من خلال الفوضى والتحريض على التخريب وزعزعة الأمن في البحرين».

العدد 2738 - الجمعة 05 مارس 2010م الموافق 19 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 1:57 م

      كلنا نبجلك

      لك كل التحية ياشيخ عدنان القطان فنرجو ان لاتحيد عن الحق فالسنة والشيعة في البحرين اخوة في الاسلام والانسانية ولما دخل الغرباء ونعق الغرباء توجسنا المصيبة وها قد حصلت نرجو ان تكون نهايتها على الايادي النظيفة من العلماء والناس الاوفياء من الطائفتين

    • الحقيقة المرة | 11:45 ص

      يا ليتك كنت شجاعا

      الشيخ القطان انت رجل دين وليس رجل دينار انت تخاف ربك ولا تخاف من العبد الى ربك يا شيخ انت تعرف خير المعرفه ان اخبار الهريج عندهم موظفين من المراسل الى رئيس التحرير كلهم طائفين هم سبب الفتنه فى البلد والسبب الدعم الكامل من ربهم الاعلى رئيس الحكومه ... وهذه حقيقه وليس خيال . يا ليتك مره واحده تقول الحقيقه التى فى ضميرك بدون خوف . والحر بالاشاره يفهم

    • زائر 20 | 9:01 ص

      لنعيش اخوان بسلام

      السنة اخواننا من سنين ولا زالة بعض اجيال العوائل السنية من الرفاع والمحرق والبديع تسير علي درب عوائلها وتأتي الي مآتم النساء 0في المنامة /فريق النعيم وتقدم المكسوم ويشاركون في شهر محرم ومن يثيرون الفتنة ضد الشيعة وافرق بينهم وبين السنة هم وانصار بن لادن

    • زائر 19 | 6:41 ص

      النواصب ليسو من اهل السنة

      الشيعة لاتتهم السنة بانهم نواصب والسنة الكرام يدركون ذلك ، اما عن النواصب فالشيعة يعتقدون بوجودهم فهم ليسو محسوبين من الطائفة السنية الكريمة وان احتسبو انفسم انهم من السنة فالنواصب لدينا هم من يكنون وينصبون العداء لاهل البيت عليهم السلام قهولاء قد خرجو من السنة وهذاحتى السنة يستنكرون عليهم ذلك فليس كل سني ناصبي كما يدعي البعض من النواصب حتى يبرر لهم حجة بان الشيعة تسب السنة وحاشا ان يسب الشيعي السني وان فعلاها شخص فهذا جاهل مذموم اذا فنحن نلعن النواصب وهم من سنو سب الائمة واهل البيت (ع )

    • زائر 18 | 6:36 ص

      بو جاسم

      أعتقد والله العالم أنه عنى بقوله هذا التيس الأربد السعيدي ذنب السعودية والمحرض على الإقتتال الطائفي ومؤيد التجنيس السياسي.

    • زائر 17 | 5:52 ص

      العلماء وطلاب العلم

      العلماء وطلبة العلم هم صمام الامان اذا التزموا الطريق الصحيح والشرعي الذي جاء به القرآن الكريم والسنه النبويه لتنظيم امور الامه في جميع مناحي حياتها سواء دينا او دنيوا بشرط عدم الرضوخ والمداهنه لغرض دنيوي زائل فهذا هو الواجب الذي يتحلى به علماء الامه وطلاب العلم فيها لكي تبقى الامه بخير وبعيده عن المخاطر التي تحاك ضدها

    • زائر 16 | 5:16 ص

      الاضطهاد عكسى

      مع احترامي لك ولكن ياشيخ لو انت وطايفتك من المضهدين والمعدومين وابسط الحقوق لاتنالها الابشق النفس والسجن والتعذيب والغربة وهذة بلدك لايستطيع احد ان يجادلك فية ولكن لااحد يسمع لصوت العقل ولاالضمير ولا الحياد فماذا ستفعلون 0 هل ستفجرون انفسكم في الناس او اماكن التجمعات او مضالبة بحقوقكم او السكوت وترون البلد ياكل خيراتها من هو غريب عنها مجرد عنده جواز 000 المعذرة ياشيخ على التطويل ولكم التحية

    • زائر 15 | 4:39 ص

      السنة اخوة كرام لنا

      الشيعة لاتتهم السنة بانهم نواصب والسنة الكرام يدركون ذلك ، اما عن النواصب فالشيعة يعتقدون بوجودهم فهم ليسو محسوبين من الطائفة السنية الكريمة وان احتسبو انفسم انهم من السنة فالنواصب لدينا هم من يكنون وينصبون العداء لاهل البيت عليهم السلام قهولاء قد خرجو من السنة وهذاحتى السنة يستنكرون عليهم ذلك فليس كل سني ناصبي كما يدعي البعض من النواصب حتى يبرر لهم حجة بان الشيعة تسب السنة وحاشا ان يسب الشيعي السني وان فعلاها شخص فهذا جاهل مذموم اذا فنحن نلعن النواصب وهم من سنو سب الائمة واهل البيت (ع )

    • زائر 14 | 4:33 ص

      الشيخ القطان شكرا

      شكرا للشيخ عدنان القطان..بلا شك باننا نقدر لكم هذه الخطبه ونتمنى منكم الاستمرار بالنقد البناء على جميع المستويات...

    • زائر 13 | 3:54 ص

      يا شيخ عدنان

      فضيلة الشيخ,سؤالي لفضيلتكم والحق يقال,أين أنت من لهجة امام الفتنة السعيدي عندما تهجم على الطائفة الكريمة ووصفهم بالصهاينة,أمن مصلحة الوطن بأن تغظ النظر عنه وعن أشكاله,نحن في دولة القانون كما يدعي البعض,فأين القانون,فهل الديموقراطية وهي السبيل للمعرفة بما يجري في البلد بواسطة كتاب وصحافيون وكما تدعي بانهم يقتاتون من الفتنة,وهل بامام يكفر عن طائفة لا يعتبر بامام فتنة,انتم في بيوت الله وأمام الله تكذبون كسلفكم,ألا تخافون من عقابه يوم الدين؟

    • زائر 12 | 3:39 ص

      الى الناصبي بوخالد

      اسمع يا خالد بن الوليد,كلمة ناصبي تطرح على امثالك ألذين يضمرون العداء لموالي أهل بيت العصمة والطهارة.
      هذا من جهة اخرى شيوخ ايران وشيوخنا لم ولن يتكلموا لابادة الاخوان السنة بل شيوخكم هنا وبالاخص امام الفتنة السعيدي,وأئمة الحرم المكي والآمرون بالمنكر والناهون عن المعروف هناك,,,والسؤال لك يالناصبي,هل تعرف اللهجة الايرانية

    • زائر 11 | 3:14 ص

      بوخالد انت تعرف الخلل لكنك لاتملك الشجاعة وكاره لاتباع ال البيت؟؟؟؟؟

      وليش تزعل فتاويكم باهدار دمنا ولم نشمل اخواننا السنة بها وفتوى من جاهل عندنا على افتراض ذلك وتعمون الشيعة كلهم ؟انتم اساس بلاء المسلمين قاطبة وبالذات المحسوبين على المذهب الوهابي ناشر القتل والدمار في العالم ؟اكثر اخواننا اهل السنة معتدلين من المغرب ومصر وماليزيا والعالم اجمع الا من درس وتتلمذ على يد الوهابين فهو يكفر حتى المشترك معه بالمذهب فما بالك بالمختلف معه؟زبدة الكلام التعصب موجود لدينا يما تمثلون الوهابية وانتم اقلية لكن تأثير الدينار هو الذي مقويكم ؟انشاء الله امريكا بتجفف نبع الارهاب؟

    • زائر 10 | 2:41 ص

      معلم متحلطم

      ويش ليك يا شيخ .. انته تكلم فقط عن الصلاة والصوم .. لا تتدخل في الأمور السياسية

    • زائر 9 | 2:37 ص

      مارأيك

      ما رأيك يا شيخ عدنان بالتحريق والتخريب وترويع الناس الآمنيين وكذلك مارأيك بمن يؤيد ويحرض على اعمال الارهاب والحرق والتخريب وكذلك اللجوء للسفارات الاجنبيه لغرص الاستقواء بها على امور تخص وضعنا الداخلي

    • زائر 8 | 2:03 ص

      بو خالد

      الى الزائر رقم 2: اتمنى لو تسمع شيوخ و أأمة ايران لتسمع استباحة دم السني و يسمون السني بالناصبي و يجب قتلهم و لعنهم و اما عن قتلهم لعلماء السنة فهو مستمر و بشكل يومي.......فمنهوا الطائفي هنا؟؟؟

    • زائر 7 | 1:18 ص

      صحافة الفتنة

      شيخنا الجليل.... اتمنى منكم ان تتطرقوا إلى صحافة الفتن، لابد انكم تعرفونها، تلك التي تكتب خمس مقالات يومياً ضد الوفاق والطائفة الشيعية. الفتنة هاهنا (وأشار إلى صحيفة التفلة). ولا تجد لها رشيداً ينصحها لا من شيخ ولا من ولي أمر ولا شخص عاقل يردها عن غيها. اتمنى ان تمتلكوا الشجاعة بدل هذا اللف والدوران والذوبان في احضان ارباب النعمة.

    • زائر 6 | 1:15 ص

      مقترحات للشيخ القطان

      ياليت يتكلم الشيخ ايضا عن الذين كتبوا التقرير المثير الذي شق الصف الوطني وهدم الثقة بين الشعب والقيادة. ليته يتكلم عن التمييز في التوظيف والبعثات والترقيات. ليته يتكلم عن تركيبة الدوائر الانتخابية. وليته يتيمتلك الجرأة والشجاعة ليتكلم عن التجنيس، وله منا كل الاحترام.

    • زائر 5 | 1:11 ص

      كلمة رجل الدين لدينا اقوى من كلمة الصحفي

      نعم نؤمن بان الصحفي له دور في ثقافة المجتمع وان الصحافة كما قيل هى السلطة الرابعة اي لها دور في التأثير على المجتمع ولكن لعلمك ياشيخ ان مجتمعنا البحريني متدين في كلا الطائفتين ولعلماء الدين فيه كلمة اقوى من الصحفيين ، فاصدقني بالله ياشيخ هناك من يدعون انهم خطباء ويرتقون المنابر وهمهم الشاغل التفريق بن المواطنين وبث الفتنةبين الطائفتين لم نسمع منك ياشيخ موقف نصح وارشاد لهم ، وممكن ان تقول وما يدريكم هذا غير معقول وليس مقبول انصحم بالعلن كما فعلت مع الصحفيين حتى يطمئن قلوب المواطن شيعي وسني

    • كشاجم | 12:57 ص

      ولماذا لا تسمي اِلأشياء باسمائها يا شيخ ؟

      الطائفيون من الكتاب معروفون يا جناب الشيخ ولكنك لا تريد أن تسميهم فتقول كلاما عاما لا يسمن ولا يغني من جوع.
      وأنت أكثر من يعرف من هم الكتاب الطائفيون الذين لا هم لهم سوى توزيع الإتهامات على أفراد من الشعب لهم عقائدهم ولهم أصولهم ولهم حقوقهم المغتصبة.
      الشجاعة أن تقول منهم الطائفيون وليس الكلام العام الذي لا فائدة منه.
      تحياتي

    • زائر 4 | 12:28 ص

      نعم يا شيخ ليشمل النقد الجميع من صحافة وخطابة ونواب

      انتقد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان في خطبته أمس من وصفهم بـ «الكتاب والصحافيين الطائفيين، الذين يتخذون من الأزمات السياسية وتطورات الأمور في البحرين، طريقا لإثارة الفتنة، وإشاعة الفرقة بين المواطنين»، وقال إنهم «لا يناقشون المشكلة لحلها، وإذا وقعت كارثة يتناوبون على تصفية الأفكار، ويتحدثون بالعواطف، ويضخمون آراء المعارضين (...)».

    • زائر 2 | 12:02 ص

      فضيله الشيخ

      المطلوب من امثالكم الشجاعه و نصب الحقيقه و تبيان من هو الطائفي المحرض القاتل لنفس المحرمه و من هو المظلوم المستضعف في و طنه عقابا له لانه يتمسك بدينه وحريته

    • زائر 1 | 10:21 م

      القادمون من وراء البحار الطامعون في خيرات الوطن عاهرات الكلمة احذروهم احذروهم ....

      الاختلاف بين ابناء الوطن الواحد وارد , والاختلاف بين ابناء الوطن والنظام وارد لكن ماهو ليس بوارد هو دخول الذين جاءوا من وراء البحار لا خدمة للوطن وانما طمعا في خيراته فتراهم يتسابقون عندما تلوح في الافق بوادر فتنة اواختلاف في الراى وكأنهم لا يعلمون ان الاختلاف ما هو الا اختلاف من اجل الوطن ولاشك ان الجميع محب لوطنه الذي هو بدونه لا مكان له, اما اولئك الذين طردتهم اوطانهم فهم ممن تستهويه الفتنة و لايقتات الابها ولا يعيش الا في وسطها فانظروا في مقالاتهم وماذا يكتبون فاحذروهم عاهرات الكلمة

اقرأ ايضاً