العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ

«التقدمي» تكرم 14 من قدامى مناضلي «جتوب»

ضمن احتفالات الجمعية بالذكرى الـ 55 لتأسيس جبهة التحرير

نظمت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي يوم الأحد الماضي حفلا كرم فيه قدامى منتسي جبهة التحرير الوطني البحرانية (جتوب)، وذلك ضمن احتفالات التقدمي بالذكرى الـ 55 لتأسيس الجبهة.

وكرم التقدمي كلا من: أحمد سند البنكي، حسن علي العود، السيدجعفر إبراهيم الوداعي، عباس عبدالله عواجي، عبدالجليل عمران الحوري، عبدالجليل صالح النعيمي، عبدالواحد أحمد عبدالرحمن، عبدعلي محمد أحمد، عبدالعزيز الشيخ علي آل عباس، عبدالمجيد حسن البلوشي، محسن حميد مرهون، موسى داوود عبدالله، نجاة السيدصالح عدنان الموسوي، ونعيمة حميد مرهون.

وقال الأمين العام للتقدمي حسن مدن في كلمة المكتب السياسية بالمناسبة: «إن المناضلين الذين نكرمهم متحدرين من فئات اجتماعية مختلفة ومن مختلف مدن وقرى وأحياء البحرين الشعبية، وهي صفحات من تاريخ جبهة التحرير الوطني البحرانية، ومن تاريخ الوطن، تسلط الضوء على جانب من التضحيات الجليلة التي قدمها مناضلو ومناضلات هذا التيار المناضل».

وتابع «وما تكريم المنبر التقدمي لهذه الكوكبة من المناضلين والمناضلات، كما فعلنا في السنوات الماضية، وسنفعل في المستقبل إلا التفاتة وفاء لتضحياتهم، وتعريف للأجيال لجديدة ببعض ما قدموه، ليأخذوا منه عبر الكفاح وحُسن القدوة في مواجهة الاستحقاقات السياسية الكبرى التي تواجهنا في المرحلة المقبلة».

وأوضح مدن أن «البذرة الصغيرة التي غرسها أولئك النفر من الرواد الشجعان المفعمين بحب الوطن، والمسلحين بالفكر الثوري، فكر الاشتراكية العلمية، قد احتضنتها تربة البحرين الطيبة، فغدا التيار الذي انبثق من تلك البذرة شجرة وارفة الظلال، بلغ عمرها اليوم خمسة وخمسين عاما. وغدا الدرب الذي حفرته في الصخر سواعد أولئك الرجال دربا سالكا مزحوما بخطى المناضلين والمناضلات، فإذا بجبهة التحرير الوطني وامتدادها التنظيمي والسياسي المنبر الديمقراطي التقدمي إطارا كفاحيا لأجيال متتالية من المناضلين الساعين لبناء البحرين الجدية: بحرين الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، بحرين الحداثة والنهضة والمستقبل».

وواصل «جاء انبثاق جبهة التحرير الوطني في خضم النضال الوطني الواسع لشعب البحرين تحت قيادة هيئة الاتحاد الوطني التي وحدت الشعب كله تحت رايتها، ونجحت في احتواء الفتنة الطائفية البغيضة التي أراد المستعمر أن يدفع المجتمع نحوها، وانخرطت الطلائع الأولى من مؤسسي ومناضلي الجبهة يومذاك في النضال الوطني والاجتماعي».

وأضاف «وحين قامت السلطات الاستعمارية والقوى الرجعية بتصفية حركة الهيئة ونفي قادتها، وسجن بعضهم الآخر، طرحت الجبهة شعارات إطلاق سراحهم، ودعت جماهير الشعب من خلال بياناتها ومنشوراتها، وكذلك من خلال الشعارات التي خُطت على الجدران إلى مواصلة النضال من أجل الأهداف الوطنية، واستطاعت في ظروف بالغة السرية والصعوبة أن تحافظ على جذوة النضال متقدة، وأن ترسي تقاليد العمل السياسي المنظم القائم على بناء الخلايا السرية المنتشرة في أحياء المدن والقرى، التي تولت مهام نشر الفكر الثوري التقدمي في صفوف الجماهير وتوعيتها بأن لا سبيل لنيل حقوقها من دون النضال والتضحية».

وأوضح مدن أنه «على مدار خمسة وخمسين عاما ناضل أعضاء جبهة التحرير ومناصروها وأصدقاؤها جنبا إلى جنب مع مناضلي القوى الوطنية والشعبية الأخرى في طليعة الشعب من أجل حقوقه المشروعة، وخاصة من أجل الحقوق الديمقراطية والدستورية، ومن أجل إطلاق الحريات العامة وفي مقدمتها حرية إقامة النقابات والمؤسسات الجماهيرية، وحرية التعبير والنشر والتظاهر والاحتجاجات السلمية».

من جانبه ألقى عبدالجليل النعيمي كلمة المكرمين، عبر فيها عن فخر المكرمين لانتمائهم لجبهة التحرير الوطني البحرانية. وقال النعيمي: «إن مجموعة المكرمين على صغر عددها إلا أنها تحوي تنوعا جميلا، فتضم ممثلين عن العمل الجسدي وآخرين عن العمل الذهني، نساء ورجالا، من أصول قومية مختلفة»، مشيرا إلى أن «هذه العينة تعكس طبيعة التركيبة الطبقية الاجتماعية والإنسانية للجبهة».

العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:43 ص

      عندما يغيب الجوهر ننشغل بالشكل

      نضال جبهة التحرير له وعليه ونقدر التضحيات الجسام التي بذذلت
      لكن معذرة
      المنبر اليوم ليس جبهة الأمس
      مو الشكل فقط حتى الجوهر والمباديء
      ارجعوا لأصلكم أفضل في صفوف المدافعين عن حقوق المظلومين ولا تقفوا في صفٍ واحدٍ مع الظالمين
      أين أسماء الذين فقدوا أرواحهم في هذا الطريق وماتوا جوعاً وغربة ودون ذكر
      المجد لضحايا الوطن
      والخزي للمتاجرين بدمائهم ونظالاتهم

    • زائر 4 | 1:23 ص

      تحية حب

      تحبة حب لكل المناضلين والمناضلات بالفعل يستحقون التكريم... فهم من أفنا زهرة شبابهم لأجل بلدهم... عشتم عاش الوطن....أجودي

    • زائر 3 | 1:20 ص

      أين مبادئ الجبهة الآن

      في الماضي كانت أعضاء جبهة التحرير يدعون بأنهم الممثلون الشرعييون والوحيدون "للطبقة العاملة". بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي تحول غالبية قيادة الجبهة إلى "برجوازيون" فهل هؤلاء الآن أصبحوا اللممثلون الشرعيون "للطبيقة البرجوازية"؟؟
      إن غالبية قادة الجبهة هم الآن يتقلدون مناصب عليا في السلطة ويمارسون الظلم ضد العمالة الوطنية "الطبقة العاملة - كما كانوا يسمونها" وغيرها من الأعمال التي تنافي المبادئ التي كانوا يتسترون حولها.

    • زائر 2 | 12:59 ص

      يارقيب

      يارقيب الوسط لماذا لم تدرج تعبيرى الخاص للتعليق على الموضوع الا تعلم من ورائك وفوقك رقيب عتيد والا لماذا جعلتم جرة القلم تمحو ارائنا الا يعد مصادرة الرأى التى تدعونها واجزم ان د. منصور الموقر لا يعلم افعالكم لمصادرة اراء الاخرين وتكميم افواههم فبلا المتاجرة برفع صوت الحرية والكلمة والرأى كلها فى قاموسكم خواء - اما عليك ان تنشر الان ماكتبت والا سأسوقها لرئيس التحرير شكواى ضدك يارقيب واعلم ان عليك حسيب ورقيب اعلى منا جميعا فكن امينا لمصداقية الوسط-ابراهيم حبيل

    • زائر 1 | 12:32 ص

      هناك متملقين كون الموقف سلاح والمصافحة اعتراف فلا مصافحة مع المتملقين للمناصب والجاه على حساب الكادحين

      الله يرحم يوم راحت رجال ترفع الدروازة وجتنا رجال المطنزة والعازة وراحت رجال تؤمن بكلمتها وجتنا رجال الجمبزة صبغتها - وين صار للجبهة غير البعض من المكرمين وآخرين محرومين كدح وبنت سواعدهم صخور جدة فيما لم ينش البعض سوى ان حصدوا كرسي برستيج وبوزة وهم ايديهم غير نظيفة وجيوبهم حمالة سرقة خبز من افواه البؤساء الذين وثقوا بهم ومكنوهم على مصالحهم ذهبت هباء شوريا منثورا - ابراهيم حبيل

اقرأ ايضاً