ذكر وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس اللجنة الإشرافية للمراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان ورئيس مجلس إدارة تمكين نزار البحارنة عن توجه اللجنة الإشرافية لتنفيذ حملة توعوية باتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة (سيداو)، إضافة لحملة توعوية من أجل إصدار القسم الثاني لقانون أحكام الأسرة، لافتا في الوقت نفسه إلى مساعي اللجنة لبناء القدرات للجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني عن «الجندر» و اتفاقية «سيداو».
وأشار البحارنة في تصريح لـ «الوسط»، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم (الاثنين) الموافق 8 مارس/ آذار، إلى أن من أهم ما تحقق على صعيد حقوق المرأة منذ مناقشة تقرير البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العام 2008، هو تعاون اللجنة الإشرافية مع المجلس الأعلى للمرأة لدراسة ووضع تصور لتعديل قانون الجنسية للسماح للمرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي منح جنسيتها لأبنائها، ناهيك عن صدور القسم الأول من أحكام الأسرة.
على الصعيد نفسه، تطرق البحارنة لبرامج «تمكين» الداعمة لجهود المجلس الأعلى لمساعدة الباحثات عن عمل باكتساب المهارات وتقديم الدعم التقني لبدء مشروعاتهن الصغيرة، لافتا إلى أن عدد المستفيدات من مشروع المواصلات بلغن 10 نساء، إضافة إلى 28 امرأة بحرينية استفادت من مشروع الخياطة والتصميم. وتطرق البحارنة إلى تدشين «تمكين» لبرنامج تدريبي للعاملات في رياض الأطفال لمساعدتهن على تحسين إنتاجيتهن وتحقيق الرضا الوظيفي لهن، ناهيك عن تنفيذ قرار توفير الدعم الشهري والبالغ 30 دينارا لأجور العاملات في الرياض، وإطلاق حملة لتشجيع أكبر عدد منهن للانخراط في التدريب المتخصص. كما أشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعها «تمكين» مع الاتحاد النسائي البحريني لتدريب المرأة البحرينية في مجال تطبيقات الحاسوب الأساسية، والتي تستفيد منها نحو 900 امرأة بحرينية، وذلك في إطار التدريب الذي يستهدف نحو 5500 من البحرينيات الباحثات عن عمل في سوق العمل المحلية.
ولفت البحارنة إلى أن من بين المشروعات التي قام بها «تمكين» وتهدف لدعم المرأة، هي تدشين الحقيبة المالية لبرامج تمكين المرأة، والتي بلغت موازنتها مليون دينار بحريني، مشيرا إلى أن أهمية المشروع تنبع من كونه برعاية رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ورئيس برنامج الخليج العربي لمنظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بالتعاون مع «تمكين» وبنك الإبداع.
قال الرئيس التنفيذي لـ «تمكين» عبدالإله القاسمي بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/ آذار من كل عام: «إن منهج تمكين في إتاحة الفرص للنساء يعتبر منهجا تنمويا؛ فهو يترجم قناعتها بقدرة النساء على صنع التغيير وإدارة التنمية إلى دافع للنمو من أجل التقدم ضمن هيكلها الإداري أيضا»، مبينا أن «النساء يشكلن ما نسبته 56 في المئة أو 22 موظفة من أصل 39 موظفا يعملون لدى تمكين و73 في المئة منهم يشغلون مناصب إدارية عليا مع صلاحيات واسعة لاتخاذ القرارات».
وأضاف أن «تمكين تطرح فرصا متساوية لجميع موظفيها على حد سواء للحصول على البرامج التدريبية، فقد شارك ما نسبته 72 في المئة من النساء العاملات لدى تمكين في البرامج التدريبية جنبا إلى جنب مع زملائهم من الرجال». وأشار القاسمي إلى أن «تعزيز قدرات النساء لدى تمكين لم يكن أمرا خططنا لإضافته إلى برامجنا ونظام عملنا. وأعتقد بأنه كان متأصلا في قيمنا الجوهرية كمؤسسة وعندما عقدنا العزم على تطوير رؤية القيادة للعام 2030، وجدنا أنفسنا نقيّم تأثير عملنا على كل البحرينيين، وفي تلك المرحلة، أدركنا أن برامج تمكين تتيح للنساء الفرص والدعم لاختيار مستقبل مهني يختلف عن دور المعلمة أو الحاضنة التقليدي للمرأة».
العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ
من حبي واحترامي بل واعتزازي بك ياوزيرنا الغالي أسدي لك بالنصح فأن اخذت بها حسنا وعداها سأطمس فى ظلامة الغربة أرحم وأجدي أن استمع لقول يجافى واقعنا الفعلي العملي
ياصاحب السعادة كيف لكم تتبجحون بحقوق الانسان وانتم تقودون العاملين تحت مظلة تمكين بمديرها القاسمى باجحاف ابسط حقوق العدالة والانصاف مثال ذلك(كيف يحلوا لكم رغد الحياة فيما توظفوننا جامعيين حملة ماستر ودكتوراه ب 270 دينا يصفى لنا 70دينار بعد قطع 20ـتأمين تقاعدى+180دينار ايجار سيارة شهريا فبأي حقوق انسان نعيش أيه والله الاجنبى معنا معاشه 1200دينار مع امتيازات فائقة وبعقد حكومى منكم لمدة 10سنوات قابل للتجديد ونحن سنتين غير مضمونه نتائجها أي يحق ياوزير والغربة أرحم لصم أذاننا رد ياوزير بانتظارك
??
المنصب والجاه والشعب ومسؤليته امام الله