كشفت حكومة زيمبابوي أمس النقاب عن وجود علاقة للمخابرات الأميركية (سي آي إيه) والبريطانية (ام آي 6) والاسبانية بطائرة المرتزقة ومحاولة الإطاحة بالحكم في غينيا الاستوائية بحسب اعتراف أحد المرتزقة، وهو قائد عسكري من غينيا تعهدت الجهات المتآمرة بتنصيبه وزيرا في الحكومة الجديدة. ونفت اسبانيا ليلا الاتهامات الصادرة عن حكومة زيمباوبي.

مؤامرة غربية للإطاحة بحكومة غينيا

عواصم - وكالات

اتهمت زيمبابوي أجهزة المخابرات البريطانية «ام آي 6» والاميركية «سي آي ايه» والإسبانية بالتعاون مع ضابط عسكري من غينيا وعدته المخابرات بتنصيبه وزيرا في الحكومة الجديدة لمحاولة الإطاحة بالحكم في غينيا، في وقت تتأهب لمحاكمة الستين المرتزقة.

وأعلن وزير الداخلية في زيمبابوي كيمبو مهادي ان أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية والإسبانية ضالعة في محاولة انقلاب في غينيا الاستوائية كان سيشارك فيها مرتزقة بينهم واحد يدعى سمي سيمون مان، كان «متعاونا» مقابل تعيينه وزيرا في حكومة جديدة. وكشف ان المرتزقة تلقوا تدريبات من قبل أجهزة المخابرات.

وتعد زيمبابوي اتهامات ضد أكثر من 60 يشتبه في انهم مرتزقة اعتقلوا هذا الأسبوع لكن مصادر حكومية وقانونية خاصة قالت انه من غير الواضح ان كانوا سيمثلون أمام محكمة، وقالت مصادر حكومية وذكر محامون انه لم يتضح متى سيوجه الاتهام رسميا إلى المشتبه فيهم.

من جانبه أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي أن افريقيا لن تسمح لنفسها بأن تكون «مسرحا للمهازل»، وذلك في معرض تعليقه على ماتردد عن احتجاز طائرة المرتزقة من طراز بوينغ في مطار هراري