العدد 558 - الثلثاء 16 مارس 2004م الموافق 24 محرم 1425هـ

طيران الخليج تقدم عروض سفر خاصة وأسعارا تشجيعية لحضور السباق

بمناسبة الافتتاح الرسمي لحلبة سباق الـ«فورمولا 1»

أعلنت طيران الخليج عن طرحها مجموعة من عروض السفر المتكاملة للراغبين في حضور السباق تشمل تذاكر السفر والإقامة وتذاكر حضور السباق وذلك انطلاقا من حرصها على إنجاح إقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج - فورمولا 1.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج جيمس هوغن معلقا على هذا الإنجاز: «تشعر طيران الخليج بالفخر والسعادة لكونها جزءا من هذا الحدث المهم في تاريخ البحرين والمنطقة العربية. وأود أن أشكر شركاءنا في شركة حلبة سباق البحرين وفي اتحاد البحرين لرياضة السيارات على دعمهم ومساندتهم لنا خلال المفاوضات التي توجت بالتوصل إلى هذا الاتفاق».

وأوضح هوغن: «تتيح هذه المناسبة لطيران الخليج ولشركات أخرى تعمل في قطاعي السفر والسياحة كالفنادق وشركات تأجير السيارات فرصة لا تضاهى لاستقبال الضيوف القادمين لحضور السباق بكرم الضيافة العربية التقليدية التي تشتهر بها جزيرة البحرين».

وأردف هوغن قائلا: «لقد قامت طيران الخليج خلال السنة الماضية من جانبها بعدة مبادرات كان الهدف منها رفع الوعي وزيادة الاهتمام بكل ما تقدمه الدول المالكة للشركة وخصوصا عوامل الجذب السياحي في هذه البلدان. ويعتبر أول سباق فورمولا ينظم في منطقة الشرق الأوسط بمثابة عامل جذب قوي من الطراز الأول كما أنه يتيح في الوقت ذاته مناسبة لم يسبق لها مثيل لوضع البحرين على خريطة العالم».

وأضاف هوغن أن طيران الخليج ستكرس مواردها الضخمة في مجال التسويق لدعم الحملة الترويجية الخاصة بالسباق بهدف استقطاب اكبر عدد من المتفرجين ولكي تضمن أيضا أن كل عشاق سباقات فورمولا 1 الذين سيزورون المملكة سيعودون إلى أوطانهم بذكريات لا تنسى، وتمتد مشاركة طيران الخليج في سباقات غراند بري إلى أبعد من مجرد تقديم الرعاية الرسمية للسباق لتشمل أيضا أنشطة تشغيلية وخدمات مساندة وتسهيلات من شأنها إنجاح السباق.

وتابع هوغن قائلا: «هذه شراكة هي في جوهرها شراكة مع حكومة البحرين ومع شركة حلبة سباقات البحرين ومع اتحاد البحرين لرياضة السيارات. ولهذا السبب عملت طيران الخليج بشكل مكثف مع الجهات الرسمية والحكومية الأخرى لكي نضمن أن تكون الترتيبات كافة على أعلى المستويات. وهذا يشمل إجراءات تقديم طلبات تأشيرات الدخول».

وتعتبر مثل هذه الفعالية بضخامتها وأهميتها فرصة ممتازة لمملكة البحرين. فبالإضافة إلى خلق الآلاف من الوظائف الجديدة، يسهم سباق غراند بري في دفع تطور البنى التحتية الاقتصادية والسياحية واستقطاب المستثمرين للاستثمار في البحرين بشكل مطرد ما سيعود بالمنفعة على المنطقة على المدى الطويل.

اختتم هوغن قائلا: «ان ارتباط اسم طيران الخليج بفعالية عالمية كهذه ستخلق الفرص الملائمة للانتعاش الاقتصادي وتعزز النمو في مملكة البحرين سيتيح لنا فرصة تقديم مساهمة كبيرة لمنفعة المجتمع المحلي ومنفعة المنطقة ككل»

العدد 558 - الثلثاء 16 مارس 2004م الموافق 24 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً