برأت محكمة منهاتن الاتحادية السيناتور السابقة سوزان لينداور من تهمة تسريب معلومات سرية إلى العراق والحصول على مبلغ عشرة آلاف دولار من جهاز الاستخبارات العراقية السابق مقابل التعاون معه.
في غضون ذلك، نفت لينداور الاتهامات المنسوبة إليها بالتجسس ووصفت نشاطاتها بأنها تدعو إلى السلام وتصب في مصلحة الأمن الداخلي للولايات المتحدة ولمنطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها عملت جاهدة من أجل إقناع المفتشين الدوليين على العودة إلى العراق، كما أنها كانت تحث العراقيين على التعاون من أجل محاربة ما أسمته بـ «الإرهاب الدولي»
العدد 558 - الثلثاء 16 مارس 2004م الموافق 24 محرم 1425هـ