نظمت شركة ام تي سي فودافون (البحرين) برنامجا تدريبيا لموظفيها بالتعاون مع الشركة الشقيقة لشركة ام تي سي فودافون في الأردن (فاست لينك). وجاء هذا البرنامج الذي ضم حوالي 82 موظفا بحرينيا في إطار سعي الشركة إلى تزويد عملائها بالخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجاتهم وحرصها على جعل خدمة العملاء وتنمية مواردها البشرية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية.

وشمل برنامج التدريب الميداني الخاص - الذي بلغ مجموع ساعات التدريب الفعلية فيه 40 ساعة - تدريبات داخلية وخارجية في جميع المجالات، ابتداء من العلاقات والاتصالات ومهارات التفاوض وتقديم العروض وانتهاء بإيجاد الحلول للمشكلات وتكوين فرق العمل وتطوير مهارات العمل المكتبي وإدارة الوقت. وحرصت ام تي سي فودافون (البحرين) على اعتماد أحدث الأساليب التي تتيح لموظفيها تحديد متطلبات العملاء وتطويرها وتوفيرها وفق أعلى المستويات، بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات التي يمليها التزامها بالتطوير المستمر في الجوانب كافة.

وقال مدير الموارد البشرية وضمان الجودة في ام تي سي فودافون البحرين باسم البحارنة: «يرتكز نجاح الأعمال التجارية لشركتنا على الارتقاء بمستوى الأداء والتطوير المستمر للموظفين. ونحن نرى أن تجربة العملاء تتمثل في المحصلة النهائية للمشاعر التي تتولد لديهم نتيجة أي تفاعل مع أي جانب من جوانب العمل في الشركة. وبالتالي قمنا بتطوير نهج يرتكز على تزويد العميل بخدمة متميزة وعالية الجودة وتوفير كل ما يحتاج إليه من دعم».

وأصبحت فاست لينك - التي تعد الشركة الرائدة في مجال تزويد خدمات الهاتف النقال في السوق الأردنية - جزءا من مجموعة الاتصالات المتنقلة في يناير/ كانون الثاني 2003. ونالت الشركة الكثير من الجوائز المتميزة من أكبر الجامعات الأردنية، بما فيها جامعة الأردن وجامعة العلوم والتكنولوجيا. وجاءت هذه الجوائز تقديرا لشركة فاست لينك على التدريب رفيع المستوى الذي زودت به 200 طالب، وعلى استثماراتها في البرامج والخطط الأخرى المرتبطة بالتعليم. وشاركت فاست لينك أيضا في الكثير من الندوات والمؤتمرات التي تناقش سبل تنمية الموارد البشرية والاستثمار في هذه الموارد.

وأضاف البحارنة: «تلتزم ام تي سي فودافون بالمساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر توفير أحدث الخدمات وأكثرها تطورا. وها هي ام تي سي فودافون (البحرين) تحقق إنجازا جديدا من خلال نقل الخبرات الإقليمية إلى السوق البحرينية».

ويعتبر التدريب الميداني واحدا من أفضل أساليب التدريب لأنه يتسم بالتنظيم والتخطيط ويتم تنفيذه في مواقع عمل الموظفين، إذ يهدف إلى تعزيز مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. ويساهم هذا النوع من التدريب بصورة خاصة في تطوير المهارات المهنية التي تتميز بها كل وظيفة على حدة