العدد 559 - الأربعاء 17 مارس 2004م الموافق 25 محرم 1425هـ

هوغن: 6 ملايين راكب سافروا على متن طائرات الشركة

طيران الخليج تتسلم جائزة «الإنجاز» للعام الماضي

بحضور ما يزيد على 200 شخصية من المديرين التنفيذيين لكبرى شركات الطيران، تم تقديم شرح وافٍ عن مواصلة شركة طيران الخليج العمل ببرنامج التعزيز الهادف إلى تعزيز وإنعاش مكانتها، إذ لا يزال هذا البرنامج يكتسب زخما متزايدا، واستمع الحضور إلى آليات سير العمل في العام 2004 أيضا لتسجيل عام ناجح آخر لهذه الشركة الوطنية المملوكة لمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وفي الخامس عشر من شهر مارس/ آذار الجاري، كان الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن حاضرا في مدينة نيودلهي الهندية لتسلم جائزة «الإنجاز» الفاخرة للعام الماضي، والتي تم تقديمها من قبل هيئة مركز طيران آسيا والباسيفيكي CAPA. وفي كلمة قبول الجائزة قال هوغن إن الشركة انطلقت في برنامج التعزيز منذ العام 2002، وأكد أنها حققت الكثير من النتائج المعتبرة خلال فترة قصيرة جدا، والأهم أنها تواصل هذه المساعي حتى الآن لتحقيق المزيد من التطور والنماء.

وأضاف هوغن: «لقد كانت شركة طيران الخليج بين عدد محدود من شركات الطيران العالمية التي تمكنت من تحقيق نمو إيجابي خلال العام الماضي 2003، وهو ذلك العام الذي جلب الكثير من التحديات على نحو يفوق القدر المتوقع». وقال أيضا: «بفضل قيام الشركة بتحقيق رقم قياسي من حيث عدد الركاب الذين سافروا على متن ناقلاتها خلال العام الماضي، والبالغ عددهم ستة ملايين راكب، فإنني أعلن بسرور بالغ أن هذا الزخم لا يزال مستمرا مع دخول العام الجاري 2004. ونتيجة لذلك فإننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا المالية، ليس فقط خلال هذا العام، ولكننا على ثقة تامة أننا سنعود إلى تحقيق الربحية في العام المقبل 2005».

وبحسب ما ورد في كلمة هوغن، فإن منح الشركة جائزة «الإنجاز» للعام الماضي 2003 من قبل هيئة مركز طيران آسيا والباسيفيكي يعد بحق دلالة واضحة على أن «الصقر الذهبي» عاد يحلق مجددا في الآفاق.

ويضيف أيضا: «إنني وغيري من العاملين أو المتعاملين مع هذه الشركة تحدونا درجة عالية من التفاؤل والثقة إزاء المستقبل، إذ أن كل واحد منا يسير في هذا الدرب الذي يمكننا من خلاله تعزيز مكانة شركة طيران الخليج، لتصبح واحدة من أعظم شركات الطيران على مستوى العالم».

وفي الوقت الذي يحافظ فيه هوغن على اندفاعه نحو المستقبل، فإنه يحاول كبح جماح الحماسة ببعض الحذر.

ويقول موضحا ذلك: «إنه عندما دخلنا هذا العام بدرجة عالية من اليقظة والانتباه، فإنه مما لا شك فيه أن الفترة المتبقية من العام الجاري ستحمل تحديات خاصة بها، ولكن يكون أقلها بطبيعة الحال قضية الأمن التي تواجه مختلف صناعة السفر في العالم». ويضيف هوغن: «إن السوق التي نعمل فيها قد أصبحت على نحو متزايد شديدة المنافسة، خصوصا بعد دخول الكثير من شركات الطيران الجديدة إلى المنطقة. ومع ذلك فإن المنافسة تعتبر أحد ملامح هذا العمل الذي نمارسه، ولكن بفضل ما نتسم به من مرونة فإن مكانتنا المالية الأقوى والنظام التجاري المحكم المتبع لدينا، يعتبران عنصرين مهمين، إذ أنهما سيتيحان لنا مجابهة هذه التحديات، إلى جانب خوض المنافسة بفاعلية عالية، ومن شأن ذلك أيضا أن يساعدنا على تقديم أفضل خدمات ممكنة لعملائنا»

العدد 559 - الأربعاء 17 مارس 2004م الموافق 25 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً