تشاطرا قضية واحدة ودافعا عنها في صفحات «الوسط» قبل زهاء الشهرين ووقفا اليوم أيضا معا وتشاطرا الفرحة بتكريمهما بيد أن فرحتهما كانت ناقصة حاولا عبر هذه السطور التعبير عنها، المكرم فاضل عباس خليفة العسبول والحاصل على الدكتوراه في الإرشاد النفسي كأول بحريني والمكرم ياسر طاهر والحاصل على الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم من جامعة ناجينغ من الصين مكرمان في عيد العلم وكان لهما الفخر في مصافحة سمو رئيس الوزراء. قبل فترة ليست بالبعيدة كان المكرمان جالسين على طاولة واحدة في مقر كتلة الوفاق خلال لقاء صحافي بثاه فيه قضيتهما بمطالبتهما وزملائهما من حملة الشهادات العليا في سلك التدريس بالتحسين الوظيفي ووضعهما في مواقع تتواءم مع مؤهلهما الأكاديمي ولاسيما مع توجهات الوزارة إلى استقطاب الكفاءات لتجويد مخرجات التعليم في أقسامها.