العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

«بلدي الوسطى» يوافق على خط دفان خليج توبلي المقترح من الوزارة

جلسة استثنائية لمناقشة «تجاوزات البلدية»... خلال «الاعتيادية»:

«بلدي الوسطى» وافق على خطة لجنة الخدمات للعام 2010
«بلدي الوسطى» وافق على خطة لجنة الخدمات للعام 2010

وافق مجلس بلدي الوسطى خلال الجلسة الاعتيادية له، المنعقدة أمس (الأربعاء)، على خط الدفان النهائي المقترح من قبل وزارة شئون البلديات والزراعة.

وفي الوقت نفسه ذيل المجلس البلدي الموافقة بعبارة «بما لا يتعارض مع قانون حماية خليج توبلي»، مطالبا بإعداد تصور للسواحل الموجودة في الخليج ومداخلها، واتخاذ قرار بشأن إيقاف التجميد المطبق على مساحة تبعد 50 مترا من الساحل، بالإضافة إلى تحديد خط الارتداد للساحل، وذلك لارتباطه المباشر بفك تجميد تعمير الأراضي الواقعة عليه.

وفي هذا الجانب أوضح مستشار الوزارة حمادة عبدالسلام سريان قرار وقف التعمير في خليج توبلي، مؤكدا أن «مخالفة القرار تترتب عليها بطلان البناء وهدمه». لافتا إلى أن خط الدفان تم تحديده، ويمكن لأصحاب الأراضي الواقعة بعده بنائها.

على صعيد آخر أحال الأعضاء خلال الجلسة المنعقدة بمقر البلدية في مدينة عيسى موضوع مخطط زوايا منازل الإسكان بمجمعي 734 و736 بمنطقة عالي إلى وزارة شئون البلديات والزراعة، بينما رفع طلب استملاك أرض لإنشاء حديقة ومواقف سيارات بمجمع 917 السكني في الرفاع.

وفي هذا الجانب قال ممثل الدائرة عبدالرزاق حطاب: «إن الأهالي بحاجة إلى مواقف سيارات، وفي الوقت نفسه يفتقرون إلى أبسط سبل الترفيه، وهو السبب الذي يؤكد الحاجة إلى إنشاء حديقة».

وأضاف أن «رد الوزارة بشأن ملكية الأرض خاصة، لذلك ينبغي على الوزارة أن تستملكها للمنفعة العامة».

وفي تعليق له على الموضوع أكد رئيس الجلسة، نائب رئيس المجلس البلدي عباس محفوظ «وجود طلبات لاستملاك أراضٍ لدى الوزارة منذ العام 2004 وحتى الآن لم يحصل المجلس البلدي على رد بشأنها»، مشيرا إلى أن آلية متابعة الوزارة لموضوع الاستملاكات غير واضحة وضعيفة، بينما يمثل موضوع الاستملاكات الكثير للمجالس البلدية.

من جانب آخر وافق المجلس البلدي على خطة لجنة الخدمات المقرة للعام 2010، إذ بين رئيس اللجنة عبدالرزاق حطاب أن كلفة إنشاء حدائق، ومضامير للمشي، والتشجير وتزيين الأرصفة والشوارع والدوارات تتجاوز مليونا و600 ألف دينار.

وقرر المجلس البلدي عرض مشروع إنشاء جسر علوي بين مجمعي 925 و935 السكنيين، وتحديدا ما بين طريق 2559 و3505؛ إذ أكد ممثل الدائرة الثامنة وليد هجرس أن المشروع مهم لأسباب عدة من أهمها: وجود كثافة سكانية كبيرة في المجمعين السكنيين، بينما يفصل بينهما شارع رئيسي، ووجود مدارس عدة في المنطقة نفسها؛ ابتدائية وإعدادية وثانوية، ومجمعات تجارية، ومحطة نقل عام على طرف كل شارع، ومساجد.

وأضاف أن «الأهالي دائما ما يتخوفون من المرور مشيا على الأقدام على الشارع نفسه، لكثرة وجود الحوادث»، لافتا إلى أن آخر الحوادث التي وقعت لطفل وإصابته خطرة.

وقبل ختام الجلسة، قرر الأعضاء، نزولا عند رغبة البعض منهم، عقد جلسة استثنائية لمتابعة ما أسموه «تجاوزات» لدى الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الوسطى.

أما فيما يخص ردود وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي على قرارات المجلس البلدي السابقة فرفض تثبيت اسم قرية الكورة، بينما وافق على ترسية مزايدة أراضٍ ملك للبلدية لاستثمارها، وعلى الترخيص لإضافة مبنى لمطبعة الاتحاد، وعلى إنشاء الحديقة الصحية بمجمع 929 السكني.

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:21 ص

      غريب الدار

      هذي خطه من قل يبون يدفنون الخليج الله لم يقطع كل يد ستشارك في الدفن

    • زائر 2 | 4:17 ص

      صيبعى

      ايد كلام المحرقي

    • زائر 1 | 12:05 ص

      محرقي

      كلكم من نفس الطينه، لذا ارجو دفان خليج توبلي بالكامل لعمل وحدات سكنية للمجنسين وعيال الديره لهم الله

اقرأ ايضاً