قال بعض الشباب لبرنامج «الناصية» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (السبت) خلال لقائه بهم في أحد المجمعات التجارية بشأن الجمعيات الشبابية إن نشاط الجمعيات الشبابية جيد ولا بأس به لكن لم يستطع أن يخترق المجتمع أو يخترق كل الشباب، وأنه وصل إلى فئة معينة، وإن الشباب هم الذين يبحثون عن الجمعيات وليس الجمعيات هي التي تبحث عنهم.

وفيما يأتي نص اللقاء:

مرحبا، ممكن تعرفينا على نفسك بداية وفيما تتحدثون، يعني لفت انتباهنا قعدتكم ونقاشكم الحاد؟

- الاسم زهراء الحواج طالبة إعلام في جامعة البحرين سنة أولى، كنا نتحدث افتتاح مقر الجمعيات الشبابية، وعن العمل الشبابي وعن هذه الخطوة الرائدة من وزارة التنمية الاجتماعي بأن افتتحت المقر بشكل رسمي لأن هذا يساهم في تطوير والنهوض بالعمل الشبابي والتطوعي لأن تطوير الشباب قائم عليه.

الأخت فاطمة... ما هي المبادئ أو الأسس التي يعمل عليها الشباب للدخول في العمل التطوعي؟

- طبعا بداية، أحب أنوه إلى أن العمل التطوعي يثري طالب الإعلام كوني إعلامية يثري طالب الأعلام أولا، وأخيرا يتعرف على الزملاء، يتعرف على المجتمع، عالم آخر يمكن المبادئ الأساسية التي يمكن يضيفها العمل التطوعي هو أنك تنمي قدراتك في الإعلام أو غير الإعلام في التواصل مع الآخرين في إعطاء المعلومات يمكن بعد من خلال الجمعيات الشبابية أنت تتعرف على شخصيات مهمة في حياتك تترك بصمة في حياتك.

الأخت زينب ووجهة نظرك عن المنظمات الشبابية أو الجمعيات الشبابية في البحرين من كل النواحي؟

- أعتقد أن نشاط الجمعيات الشبابية جيد ولا بأس به لكن لم يستطيع أن يخترق المجتمع أو يخترق كل الشباب، يعني أنه وصل إلى فئة معينة وهي التي تبحث عن الجمعيات مو الجمعيات هي التي تبحث عنها هذي نقطة، النقطة الثاني بالنسبة للمنظمات الشبابية والمؤسسات والجمعيات أختلف في نقطة أن الجيد فيها أنها جمعيات منظمة أكثر، يعني الإنسان عنده روح تطوع عنده روح تدخل في العمل الاجتماعي والإنماء وإثراء نفسه والمجتمع ولكن أحيانا تكون بمواقف بسيطة أو مواقف هو يعتاد عليها يسويها يعني مو شرط أن تكون آتية من منظمة شبابية أو أن المنظمة أرسلتنا إلى هذه النقطة، لأن المجتمع يساعد الذي يعيش فيه، المحيط الذي هو فيه وخصوصا أن الناس البعيدين عن أجواء الجمعيات الشبابية فطريق المساعدات الذي في الغريزة النفسية له دور كبير، يعني لو كل إنسان حتى خارج الجمعيات الشبابية يطلع هذه القدرات والخبرات حق يساعد المجتمع هو راح يساعده يعني بطرق يعني الإنسان ما يتوقعها لأن قدرات الإنسان هائلة بس مو قادر يستخدمها بالطريق الصحيح يعني مو شرط تكون عن طريق باب الجمعيات.

الأخ يوسف، كونك ملما قليلا بالعمل الشبابي وكونك شابا تعطينا نبذة أوضح بعد من ناحية هذا الشيء؟

- طبعا أنا ألاحظ كوني عضوا متطوعا في جمعية شبابية ألاحظ أن هناك عزوفا كبيرا لدى الشباب أو فئة الشباب من الدخول في مؤسسات المجتمع المدني.

لما هذا العزوف، ما هو السبب؟

- السبب في رأيي الشخصي يمكن هو الالتزام بالمهام والمسئوليات التي ستوكل إليه في دخول الجمعية لأن فيه ناس يعني يدخل في الجمعية يمكن أول أسبوع بعدين أيشوف أن يكون الأمر جادا وعليه شيء يوميا يسويه مو أن يعني يسويه يوم ويترك يوم ثاني لا فيه التزام لأن هذه مؤسسة قائمة وعندها عمل يومي وعندها نشرة أسبوعية أو عندها عمليات بحث دورية ومنتظمة وخصوصا أتوقع أن الصعوبات هي الالتزام والجدية هي التي تؤدي إلى العزوف وخصوصا الشباب بعض الشباب البحريني ما يحب الالتزام.

أرجع إلى زهرة... قال شيئا مهما بأن الشعب البحريني لا يحب الالتزام، ما ردك كونك ضمن شبابية وملتزمة يعني أن لديك خبرة وملتزمة بالحضور؟

- ربما أن هناك مغريات للشعب البحرين يعني يمكن أن الجمعيات الشبابية ما استطاعت أن تغري الشباب.

السيد يقول ما يحب الالتزام...

- مو الكل، بس الأكثرية غير ملتزمة، كوني جامعية أشوف في الجامعة أشوف فيه بعض الطلبة يعني أكثرهم يمكن أو يعني ما أقدر أعمم.

أنت تتحدثين عن شيء مهم زهراء، ما فيه مغريات، ماهي المغريات التي تريدينها؟ المال مثلا؟

- لا... العمل تطوعي.

لما إذا تريدين مغريات؟

- مغريات يعني بما يتناسب مع متطلبات الشباب وحاجات الشباب، يعني مو قاعدين أنشوف حتى الإعلام يمكن مو قاعد يساعد الجمعيات الشبابية في الظهور بشكل صحيح عشان مو قاعد يوصل إلى الشباب مثل ما قالت الأخت زينب إن الشباب هم ألي قاعدين يبحثون عن الجمعيات الشبابية ومو كل الشباب، الشباب الطموح الجمعيات الشبابية مو قاعدة تبحث عن الشباب.

يعني فيه تقصير من ناحية الجمعيات الشبابية؟

ربما، أنا شخصيا مو الجمعية جت لي أنا من وجدت الجمعية أنا وجدت العمل.

يعني توافقين زينب في وجهة نظرها بأن الشاب هو الذي يبحث عن الجمعية... الجمعية ليست قاعدة...

- بالصدفة، يمكن أن يحصل الشاب بالصدفة على جمعية شبابية تحتضنه، يعني من خلال معارف من خلال أحد أكبر منه بس يعني ما فيه جمعية شبابية تبحث عن الشباب في الجامعات في المجمعات، أتمنى هذا الشيء.

فاطمة، كونك تدرسين الإعلام والآن انضممت إلى منظمة شبابية، هل هذه المنظمة تهتم إلى الجانب الإعلامي أو مثلا تقدرين تفيدينهم من هذه الناحية، تحسين أن عمل المرأة في المجال تستغلين هذه الموهبة التي عندك وأنتِ تحت الجمعية؟

- طبعا، بلا شك أن جمعية البحرين الشبابية أو أية جمعية أخرى فيه قسم علاقات عامة، قسم العلاقات العامة هو أساس أية مؤسسة في الجمعيات في الوزارات في الشركات في القطاع الخاص الحكومي، فبناء على ذلك أكيد بلا شك أن هي راح تثري عمل المرأة راح تثري الرجل والمرأة طبعا على حد سواء ولكن راح تثري المرأة الجمعية التي هو راح أتطرق إلى موضوع الجمعية مرة ثانية وأعقب على أن لا وجود للمغريات طبقا لنظرية الأخ والعطاء أني ماذا راح أعطي وماذا راح أخذ، كونها جمعيات هي عمل تطوعي فبالتالي راح يقول الشاب ليش أعطيهم ما راح يعطوني شيئا، بالأول وبالأخير ترى الجمعية راح تفيدك مو الحين على مدى بعيد.

زينب، كونك تدرسين حقوق، هل المنظمات الشبابية تهتم بالجانب الحقوقي وتوعية الشباب بالجانب الحقوقي؟

- صراحة أنا ما عندي خبرة واسعة في مجال الجمعيات الشبابية ولكن الذي أشوفه أن فيه قصور يعني كبير من شريحة كبيرة من الشباب يعني حتى من طلبة الحقوق.

الشباب أو المنظمات؟

- لا هو بداية، أنا شخصيا الذي أراه من الشباب يعني حتى من طلبة الحقوق الذين في أولى السنوات أو الشباب عامة من الذين يدرسون أي تخصص أو حتى خارج الجامعات أن فيه قصور كبير في معرفة حقوقه واجباته. يعني أساس حقوق الإنسان حقه الموجودة في الوطن، الصيغة المناسبة للكلام، التفسير الصحيح يعني أني في نظري فيه أساسيات مهمة في الحقوق لازم كل إنسان يعرفها حتى أني أفكر لو أن يدرسوا طلبة المدارس عن هذه الحقوق، خصوصا فيه قصور من الجمعيات الشبابية من الشباب نفسه في التعلم عن هذه الحقوق. لازم توجد مادة أو شيء أساسي يتعرفون فيه على حقوقهم يتعرفون فيه على حقوقهم.

لو أتينا للمنظمات الشبابية ما هو المفترض عليها أن تعمل لتوعية الشباب من الجانب الحقوقي؟

- بنظري هناك فعاليات بسيطة، بأن تعقد ندوة بسيطة في مجمع أو أي شيء لافتات أعلانية فيها معلومات بسيطة يعني الموضوع ما يكون معقدا موضوعات بسيطة هي التي تجعل الشاب أو أين كان من أية شريحة من العمر أن تصيده غريزة فضول بأن يريد يتعرف على هذا الشيء أكثر يتعرف على الحقوق أكثر الموجودة.