العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ

لاجئون صوماليون يتدفقون على إثيوبيا

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو 150 لاجئا صوماليا يتدفقون يوميا على إثيوبيا المجاورة فرارا من العنف والفقر في بلادهم. وأدى عامان من أعمال العنف المسلحة إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في البلاد حيث هناك مليون شخص نزحوا نزوحا داخليا وآخرون يفرون عابرين الحدود الإثيوبية والكينية والجيبوتية. وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مازال عدد متزايد من طالبي اللجوء الصوماليين فرارا من انعدام الأمن يدخلون المنطقة الصومالية (في إثيوبيا) اعتبارا من بداية العام 2009. وأضاف في بيان صدر الأسبوع الجاري إنهم يعبرون الحدود إلى إثيوبيا بمعدل 150 شخصا كل يوم. وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن ما يقدر بعشرة آلاف من طالبي اللجوء وصلوا إلى بلدة دولو أدو الحدودية ومن المرجح أن يزيد عدد الواصلين الجدد خلال الأسابيع المقبلة. وأشار إلى أن معظم اللاجئين نساء وأطفال.

من جانبه دعا ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال أحمد ولد عبدالله إلى تشكيل لجنة دولية للنظر في جرائم الحرب والقتل التي ارتكبها أشخاص صوماليون ضد مواطنيهم معتبرا أن مثل هذه المبادرة من شأنها التغلب على ما وصفها بمؤامرة الصمت البادية للعيان بدولة لم تعرف سوى الحروب والاقتتال الداخلي منذ قرابة عقدين

العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً