العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ

فريق تويوتا متفائل بحلبة البحرين الجديدة

بعد نتائج متفاوتة بين استراليا وماليزيا

بعد سباقٍ أول في أستراليا مخيب للأمل لفريق تويوتا باناسونيك إذ احتل المركزين 12 و13، وبعد سباقٍ أفضل في ماليزيا مع احتلال المركزين التاسع والثاني عشر، يصل الفريق الياباني إلى سباق البحرين متفائلا لعدم وجود أفضلية لأي فريق على الآخر، كونه سباقا جديدا على حلبة جديدة.

ما يعزز ثقة الفريق بنفسه بحسب ادعاء سائقه البرازيلي كريستيانو دا ماتا هو الإنهاء المستمر للسباقات، فقد تمكنت سيارتا الفريق من إنهاء السباقين الأول والثاني ما يعني القدرة على الوصول إلى مراكز النقاط خلال الموسم.

كاد دا ماتا يسجل نقطة الفريق الأولى في ماليزيا لكنه احتل المركز التاسع فيقول: «إن مركزي التاسع في سباق ماليزيا إضافة إلى إنهاء السيارتين لجميع السباقات التي جرت حتى الآن في هذا الموسم يبرهن أننا نملك القدرة لتسجيل النقاط في المراحل المبكرة من الموسم».

أما بالنسبة الى سباق البحرين الجديد، فيبدو أن البرازيلي متأقلمٌ مع الحلبات الجديدة إذ إنه في موسم 2003، وهو موسمه الأول في «الفورمولا 1» اختبر حلبات جديدة كثيرة بالنسبة له. يقول: «ستعرض البحرين مجموعة جديدة كليا من العراقيل على الجميع تخطيها، لكنني سأعتمد على خبرتي المكثفة من الموسم الماضي لأحقق التقدم بأكثر سرعة ممكنة. ان حقيقة كون معظم حلبات (الفورمولا 1) جديدة عليّ في العام 2003 تجعلني أكسب أفضلية بسيطة في نهاية هذا الأسبوع. لقد تأقلمت بسرعة في المنافسة مع السائقين في العام الماضي لكننا نصل الآن إلى البحرين وجميعنا في المستوى ذاته. إنه سباقٌ مهم لـ (الفورمولا1) لعدة أسباب لذا أنا متفائلٌ من أنه سيكون ممتعا».

أما أوليفييه بانيس المتراجع في هذا الموسم، فهو يأمل في نتيجة جديدة أفضل مع السباق الجديد. لقد سبق أن احتل المركز 13 ثم المركز 12 في سباقي أستراليا وماليزيا، لكنه متشوقٌ الآن لزيارة أرضٍ جديدة وأناسٍ جدد.

يقول الفرنسي المخضرم: «بالنسبة الى وجهة نظري الشخصية، أعتقد أنه من المنعش جدا أن تتضمن (الفورمولا 1) حلبات جديدة، ليس فقط للتسابق عليها، بل أيضا لإعطائنا الفرصة لاكتشاف بلدان جديدة وحضارات مختلفة وأناسٍ جدد. لم أقصد البحرين من قبل، لكنني أدرس شكل الحلبة وأتشوق للتسابق هناك».

ويضيف «أنا كباقي السائقين، لن أرى الحلبة للمرة الأولى إلا عندما سأمشي عليها، لكنني واثقٌ من أنها ستمثل تحديا حقيقيا. المرة الأخيرة التي قدت فيها على حلبة جديدة كان في إنديانابوليس في العام 2001، وأشعر بأنني قادرٌ على التأقلم بسرعة مع الحالات الجديدة والظروف، وهو هدفٌ أريد تحقيقه في نهاية هذا الأسبوع لأحقق خطوة أخرى إلى الأمام. أعتقد بأن أداءنا الإجمالي في ماليزيا أظهر أننا نعمل في الاتجاه الصحيح وسنستمر في ذلك طبعا».

يكرر المدير التقني مايك غازكوين كلام سائقيه فيقول: «البحرين موقعٌ مجهولٌ للجميع، لذلك يعد بأن يكون السباق الجديد مثيرا على روزنامة (الفورمولا 1). إنها الحلبة الأولى الجديدة كليا في هذه الرياضة بعد أول سباق في ماليزيا في العام 1999، لذلك ستأتي النتائج وفقا لمدى تأقلم الفرق والسائقين بسرعة مع الحلبة».

مضيفا «تبدو حلبة البحرين تقنية وعالية التحدي مثل ماليزيا، لذلك ننوي الحفاظ على وتيرة سيرنا بإيصال السيارتين إلى خط النهاية للسباق الثالث على التوالي. كنّا بعيدين بضع ثواني فقط عن أول نقطة لنا في الموسم في سيبانغ، لذلك ليس هناك من سبب يمنعنا من توقع نقطة أو اثنتين هنا إذا تمكنا من جلب المزيد من السيارات إلى خط النهاية يوم الأحد».

يقول مدير تويوتا الجديد تسوتومو توميتا: «للمرة الأولى في تاريخ تويوتا القصير في (الفورمولا 1)، نصل إلى نهاية الأسبوع بمستوى الفرق الأخرى ذاته. بالنسبة الى الأداء، أنا مسرورٌ من التقدم الذي حققناه ما بين أستراليا وماليزيا وأعتقد أنه بإمكاننا أن نتوقع نتيجة أفضل في البحرين الأحد المقبل. إننا نعمل على المدى الطويل ونحاول حاليا حل المشكلات التي واجهناها في هذا العام. مازال أمامنا 16 سباقا ويمكنني أن أضمن أن نظر تويوتا يتصوب إلى مكانٍ أعلى بكثير في ترتيب البطولة»

العدد 574 - الخميس 01 أبريل 2004م الموافق 10 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً