انتقد مدير فريق نادي المنامة علي عباس حكم المباراة نواف شاهين بشدة على أخطائه الفادحة في مباراة نادي المنامة والنجمة التي أدت إلى خسارة نادي المنامة نتيجة المباراة بعد أن كان متقدما بنتيجة 1/صفر. وأبدى علي عباس استغرابه من عدم مقدرة لجنة الحكام اختيار الحكم المناسب لإدارة المباريات المهمة والحساسة كمباراة المنامة والنجمة وهي مباراة تمثل إحدى مباريات ديربي المنامة، وذلك لمركز الفريقين الجيد والمنافس في دوري الدمج، إذ كيف لحكم مثل نواف أن يقود مباراة بهذه الحساسية بخبرته القليلة، ولا يخفى على أحد ما تحمله مثل هذه المباريات من حساسية وحاجتها إلى حكام ذوي خبرة واسعة تمكنهم من إدارتها بما يتناسب وحجمها.

ونوه إلى وجوب وقوف لجنة التحكيم على مثل هذه المباريات وإعادة مشاهدتها من خلال أشرطة التسجيل ليتسنى لها محاسبة حكم المباراة على الأخطاء الفادحة التي أدت وبكل سهولة إلى خسارة نادي المنامة المباراة، وبالتالي ضياع جميع الجهود التي بذلها الفريق بأكمله خلال هذا الدوري وليس نادي المنامة فحسب بل جميع الأندية التي تعرضت للظروف نفسها.

وأردف قائلا أنه بمقدور لجنة التحكيم وعلى رأسها رئيس اللجنة بما يمتلكه من خبرة واسعة في هذا المجال اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا أرادت اللجنة ذلك، مؤكدا النتائج الإيجابية المترتبة على مثل هذه الإجراءات من قبيل تطوير التحكيم والشفافية، بالإضافة إلى إنصاف جميع الفرق والأندية المشاركة بالاتحاد. أما بالنسبة إلى دخوله أرض الملعب أثناء المباراة فعلق بأنه لم يكن بمقدوره الوقوف مكتوف الأيدي والتفرج على هذه الأخطاء التي كانت تتوالى خلال المباراة، وقال انه أخبر الحكم حرفيا بعدم نزاهته وقدرته على إدارة المباراة وهذا حقه وواجبه كمدير للفريق. وأيضا قال انه يحترم جميع الحكام وأنه قام بمناقشة حكام سابقين في أخطائهم خلال المباريات السابقة، وهذا ليس انتقاصا من شأن الحكام أو إهانة لهم، وقد تقبل جميع الحكام السابقين هذه الانتقادات بروح رياضية، وعلى العكس مما قد يعتقده البعض فإن مثل هذه الانتقادات تساهم وبشكل مباشر في تطوير مستوى التحكيم وعدم الوقوع في الأخطاء نفسها مرة تلو الأخرى، وبالتالي تطوير أداء الدوري العام وهذا ما تصبو إليه جميع الدوريات واللجان في مختلف أنحاء العالم، بل إن هناك بعض اللجان المنظمة في هذه الدول تخصص لجان تقص ومحاسبة لأداء الحكام لترتقي بأداء دورياتها، ولا أعتقد أننا أقل شأنا من هذه الدول