دوفيلبان: المسلمون ضحية الخلط بين الإسلام والإرهاب
قال وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دوفيلبان إن أعدادا كبيرة من المسلمين يعانون في الوقت الجاري من الخلط بين الإسلام والإرهاب. جاء ذلك في رسالة بعث بها دوفيلبان إلى المؤتمر السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية لفرنسا - الذي يعقد حاليا في أرض المعارض بضاحية «بورجيه» الباريسية تحت شعار «الحرية الدينية» - والتي اعتذر فيها عن عدم قدرته على المشاركة في المؤتمر.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حرص الاتحاد على الربط بين احترام المعتقدات الدينية الإسلامية باحترام القيم الجمهورية الفرنسية يعد ضمانا أكيدا للتلاحم الوطني الفرنسي.
وقد أبدى الاتحاد موقفا اتسم باعتدال كبير حيال مشكلة الحجاب في فرنسا... إذ أعرب عن احترامه للقوانين الفرنسية... إلا أنه طالب في الوقت نفسه بالمرونة في تطبيقه بحيث لا يؤدي إلى منع الفتاة - التي تصر على ارتدائه - من استكمال تعليمها.
قال تقرير أمس إن اشتباكا عنيفا اندلع مساء أمس الأول بين قوات قائد الحرب الأوزبكي عبدالرشيد دوستم والرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني في شمالي أفغانستان أوقع قتيلين وخمسة جرحى.
ونقلت الوكالة الأفغانية عن مصادر لم تحددها القول إن قوات رباني فرضت السيطرة على منطقة ديدهادي التي تعتبر أحد معاقل دوستم، وإنها سرقت الكثير من المنازل وأطلقت عليها النيران في مستعمرة كود بارق الرئاسية. إلى ذلك طلب الرئيس حامد قرضاي زيادة المساعدات المالية الأجنبية بهدف إعادة إعمار بلاده، مقرا بأنه يشعر بخيبة أمل لأن العراق حصل على مساعدات أكثر.
كشفت النتائج الأولية للانتخابات الاندونيسية أن حزب جولكار الذي كان يرأسه الرئيس سوهارتو خلال توليه السلطة لمدة 32 عاما، تقدم على بقية الأحزاب في الانتخابات العامة التي أجريت في الخامس من الشهر الجاري، بينما تلاه حزب إندونيسيا الديمقراطي للكفاح. وخلصت استفتاءات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات إلى أن جولكار سيتقدم على بقية الأحزاب بنسبة 22 إلى 23 في المئة من الأصوات. وكان الحزب الديمقراطي للكفاح بزعامة الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري حصل على 34 في المئة من الأصوات في حين حصل حزب جولكار على 22 في المئة فقط. وأعاد حزب جولكار تنظيم نفسه منذ سقوط سوهارتو في العام 1998 كحزب وطني مؤيد للتنمية يحكمه رجال سياسة ذوي كفاءة وخبرة. ولن تظهر النتيجة النهائية للتصويت قبل الثاني والعشرين من الشهر الجاري بسبب مشكلات فنية.
لقي ثلاثة متمردين شيوعيين أمس مصرعهم خلال اشتباك وقع مع قوات الشرطة الفلبينية بإقليم بمبانجا على بعد 75 كيلومترا شمال العاصمة مانيلا.
ونقلت وكالة الأنباء الالمانية عن مفتش الشرطة فيدال كيرول أن القوات تمكنت خلال هذا الاشتباك من مصادرة ثلاثة بنادق أحداها كانت بحوزة المتمردين وأن قوات الجيش انضمت إلى قوات الشرطة في عمليات البحث لتعقب الهاربين.
وأضاف أن قوات الشرطة هاجمت المتمردين بعد تلقي شكاوى من أهالي المنطقة بالوجود المستمر للمتمردين هناك. ولم يسفر هذا الاشتباك عن سقوط أية ضحايا في صفوف القوات الحكومية.
يذكر أن المتمردين الشيوعيين يقاتلون ضد القوات الحكومية منذ آخر السيتينات.
أعلن متحدث باسم أجهزة الإنقاذ أمس أن حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمس الأول في منجم في جنوب سيبيريا ارتفعت إلى أربعين قتيلا على الأقل، موضحا أن فرق الإنقاذ تحاول عبثا حتى الآن انتشال سبعة عمال أحياء عالقين تحت الأرض.
ويواصل حوالي 150 من رجال الإنقاذ عمليات البحث للعثور على العمال السبعة الذين علقوا بعد الانفجار الناجم عن غاز الميتان في منجم في منطقة كيميروفو جنوب سيبيريا.
وقال سيرغي باراكسانوف ان «سبعة عمال مازالوا مفقودين ونبحث عنهم في المنجم»، موضحا انهم «قد يكونون لجأوا إلى مواقع لم يؤثر فيها الانفجار». وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 39 من عمال المناجم و12 آخرين عالقين تحت الأرض، بينما ساد التباس بشأن الأرقام التي ذكرتها السلطات.
وأكد المتحدث نفسه أن الانفجار الذي وقع على عمق 560 مترا في بئر تايجينا نجم عن غاز الميتان وتسبب في حريق في المنجم وسبب انهيارات في عدة مواقع.
طالب رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان جميع المواطنين بالوقوف إلى جانب حكومته وسياستها في التعامل مع القضية القبرصية وتطوراتها... مؤكدا أنه يتعين أن يدرك الجميع أن قبرص قضية وطنية بالنسبة إلى تركيا.
وأشار أردوغان الذي توجه إلى اليابان أمس الأول إلى أنه أوضح وجهات نظر وسياسة حكومته إزاء القضية القبرصية في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الأسبوع الماضي. وقال في تصريحات صحافية نشرت أمس انه يطالب الآن جميع مواطني تركيا بدعم جهود حكومته الرامية إلى إيجاد حل دائم وعادل للمشكلة القبرصية ليس فقط تحقيقا لمصالح تركيا وإنما أيضا لمصالح قبرص الشمالية «القبارصة الأتراك» وذلك بدلا من التصرف بشكل عاطفي. وتأتي مناشدة أردوغان الشعب التركي لدعم سياسة حكومته في قبرص في وقت يشن فيه زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكطاش وبعض قادة الأحزاب السياسة المعارضة حملة شعواء لتحريض القبارصة الأتراك على رفض خطة كوفي عنان لحل المشكلة.
أعلن عمدة العاصمة التايوانية تايبيه إصابة 96 شخصا من بينهم 55 شرطيا في مواجهات بين رجال الشرطة ومؤيدي المعارضة بالعاصمة.
وذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية أمس أن تلك المصادمات أسفرت أيضا عن اعتقال 30 شخصا ممن حاولوا الخروج عن المسيرة واقتحام القصر الرئاسي.
وعلقت الشبكة الإخبارية على الوضع في تايوان بالقول إن المظاهرات هناك أصبحت شيئا عاديا منذ أن طالب زعيم المعارضة في البلاد ليان شون بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في العشرين من مارس/ آذار الماضي
العدد 584 - الأحد 11 أبريل 2004م الموافق 20 صفر 1425هـ
