قال رئيس لجنة متابعة مشروع جلالة الملك لترميم وإعادة تأهيل البيوت الآيلة إلى السقوط في المجلس البلدي لمحافظة المحرق صلاح الجودر إنه سيقدم استقالته من اللجنة بعد غد (الأربعاء) إلى رئيس المجلس محمد الوزان وذلك بعد أن يسلمه التقرير النهائي للجنة وجميع الملفات والطلبات الخاصة بها. وعلى صعيد متصل ينظم أهالي المحرق لقاءا يشارك فيه الجودر في مسرح الجزيرة في منطقة عراد مساء اليوم لمناقشة أبرز المعوقات التي تواجه اللجنة في عملها، وخصوصا فيما يتعلق بصعوبة اختيار 20 أسرة تستحق الاستفادة من المشروع، مع الأخذ بالاعتبار أهمية الاستناد إلى أسس علمية صحيحة في عملية الاختيار وعدم تعاون وزارة الأشغال والإسكان بتوفير الفنيين والمختصين للاستفادة منهم في هذا الجانب. وبحسب الجودر فان اللجنة انتهت من إعداد الكشوفات، وقد بلغ عدد الطلبات للبرنامج العاجل من المشروع 591 طلبا ستعرض على اللجنة غدا (الثلثاء) لاختيار الأسر المستحقة. مشيرا إلى أن هناك 159 طلبا مقدما من أهالي الدائرة الثانية (منطقة المحرق القديمة)، 133 طلبا من أهالي الدائرة الخامسة (الدير وسماهيج)، 12 طلبا من الدائرة الثامنة التي تضم عراد. ومن جهة أخرى قال محمد الجزاف خلال المجلس الأسبوعي لمحافظ المحرق صباح أمس إنه سيتم تنظيم فعالية بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيس مسرح الجزيرة في يونيو/ حزيران المقبل.

ومن جانبه ناقش المحافظ مع الأهالي الوضع الأمني في المملكة عموما والمحافظة خصوصا إثر حادث السطو الأخير على البنك البحريني السعودي، وأشار المحافظ إلى استنكار الأهالي لهذا الحادث، آملا عدم تكراره مستقبلا. ووفقا له فانه اجتمع قبل أسبوعين بمدير أمن منطقة المحرق وتم التأكيد على أهمية اتخاذها للاحتياطات الأمنية كتوفير جرس للإنذار، كاميرا للمراقبة، ورجال أمن، مع تشديد الاشتراطات المتبعة للسلامة كتوفير أبواب خلفية. وذكر المحافظ أن المسئولية وإن كانت على عاتق مديرية الأمن إلا أن 95 في المئة منها يقع على إدارة المصارف ومؤسسة نقد البحرين وذلك فيما يتعلق بمتابعة أمن المصارف. ومن ناحية أخرى أشار المحافظ إلى الاستياء من العراقيل التي تواجهها لجنة متابعة مشروع الترميم في بلدي المحرق، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لنجاح المشروع بهدف الحد من مشكلات الأهالي خصوصا المحتاجين منهم. كما تقدم بالشكر إلى ذوي الكاتب والمؤرخ المرحوم مبارك الخاطر والذي وصلت مكتبته إلى المحافظة وسيتم نقل محتوياتها إلى مسرح الجزيرة والمكتبة العامة