العدد 588 - الخميس 15 أبريل 2004م الموافق 24 صفر 1425هـ

العراق

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

المساحة: 437,072 كم2.

العاصمة: بغداد.

عدد السكان: 25,8 مليون (منتصف 2003).

العملة: الدينار العراقي (تفاوت كبير بين السعر الرسمي 0,32 دينار للدولار الأميركي وسعر السوق 2,200 دينار للدولار).

الناتج المحلي الإجمالي: 22 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 836 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 81 في المئة.

الصناعة: 13 في المئة.

الزراعة: 6 في المئة.

التجارة الدولية: 21 مليار دولار.


نبذة موجزة

لا يزال الاقتصاد العراقي يمر بظروف استثنائية وذلك على رغم مرور أكثر من عام على سقوط نظام صدام حسين بدليل عدم استقبال المطارات العراقية لطائرات تجارية لمدة تزيد على أربعة أشهر.

يتكون الاقتصاد العراقي من صناعات رئيسية مثل النفط والزراعة والسياحة، ويتميز بالتركيز منها على تصدير النفط إذ يعتبر العراق من الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) بيد أن المنظمة كانت قد انطلقت من بغداد. وقد تذبذب حجم الإنتاج النفطي العراقي في السنوات القليلة الماضية نظرا للمشكلات السياسية المرتبطة ببرنامج النفط مقابل الغذاء المبرم مع الأمم المتحدة ومن ثم الاحتلال الأجنبي للبلاد بقيادة الولايات المتحدة. بلغ الإنتاج النفطي العراقي نحو مليون و900 ألف برميل يوميا وذلك في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري. ويحتفظ العراق بثاني أكبر مخزون نفطي في العالم بعد السعودية الأمر الذي ساهم في اندفاع الغزو الأجنبي للعراق بقيادة أميركا. أيضا يمتلك العراق ثروة زراعية إذ يشتهر بأنه السواد في إشارة إلى كثرة الأشجار والنخيل. إضافة إلى كل ذلك يمتلك العراق مقومات سياحية متميزة تتمثل في السياحة الدينية و التراثية والمعروف أن التراب العراق يحتضن مزارات للأئمة والصالحين وخصوصا مدن النجف الأشرف وكربلاء وبغداد وسامراء.

حسب الإيكونومست البريطانية يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي العراقي 22 مليار دولار بينما يشير تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أن حجم الاقتصاد يقف في حدود 58 مليار دولار استنادا للقوة الشرائية. يحتفظ العراق بفائض كبير في الميزان التجاري بشكل عام بسبب قوة الصادرات النفطية وضعف الواردات. حقق الميزان التجاري فائضا قدره 5 مليارات دولار. وبلغت الصادرات13 مليار دولار وتتركز على النفط الخام والمشتقات النفطية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وكندا وفرنسا والأردن وهولندا وايطاليا والمغرب واسبانيا. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 8 مليارات دولار وتشتمل على المأكولات والأدوية والسلع المصنعة الأخرى قادمة بشكل عام من الأردن وفرنسا والصين وألمانيا وروسيا واستراليا وفيتنام وايطاليا واليابان.


التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد العراقي الكثير من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية والمشكلات المرتبطة ببعض الأمور السياسية. وكما هي الحال في اقتصادات الدول المصدرة للنفط يواجه الاقتصاد العراقي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. أما التحدي الآخر فيتمثل في حجم البطالة المرتفعة والتي تتراوح في حدود 20 و60 في المئة حسب تقارير أخرى. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 40 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. ويعتقد أن البطالة أحد أسباب انضمام بعض الشباب إلى الميليشيات المسلحة. أما التحدي الأكبر فيعود إلى مشكلة الديون الخارجية والتي قدرت بـ 127 مليار دولار في أقل الأحوال إلا أنه من المتوقع أن تتنازل الكثير من الدول والهيئات الدولية الدائنة عن الديون المستحقة على العراق على خلفية الضغوط الأميركية على هذه الأطراف. تبقى الإشارة إلى بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي وخصوصا الاحتلال الأجنبي للبلاد وما يترتب على ذلك من مواجهات مع المقاومة المسلحة العراقية. ويخشى أيضا أن تؤدي ظاهرة اختطاف الأجانب إلى مغادرة بعض الفنيين العراق الأمر الذي سيترك آثارا سلبية على النشاط الاقتصادي وخصوصا القطاع النفطي الحيوي.


مقارنة بالبحرين

يتفوق العراق على البحرين في معايير المساحة وعدد السكان وحجم الاقتصاد إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الكثير من الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال تزيد مساحة العراق أكثر من 600 مرة عن مساحة البحرين، ويقطن العراق نحو 26 ملايين نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي العراقي أكثر من مرتين ونصف عن حجم الاقتصاد البحريني. لكن من جهة أخرى تحقق البحرين نتائج أفضل إذ يبلغ معدل دخل الفرد في البحرين نحو بـ 12,500 دولارا سنويا مقارنة بـ 836 دولارا في العراق. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل دخل الفرد في البحرين يقف في حدود 16,060 دولارا مقارنة بـ 2,400 دولار في العراق.

أما بخصوص إحصاءات الاتصالات فإن نحو65 من بين كل مئة فرد يمتلكون هاتفا نقالا في البحرين مقارنة بـأقل من واحد في المئة في العراق. الا أنه من المتوقع أن يتطور قطاع الاتصالات في العراق في السنوات القليلة المقبلة في حال استتباب الأمن على خلفية حصول ثلاث مجموعات دولية تضم شركتي ام تي سي والوطنية الكويتيتان على عقود لشمال ووسط وجنوب البلاد.


البحرين

المساحة: 716 كم2

عدد السكان: 672 ألف نسمة.

(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلسا تساوي دولار واحدا)

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12490 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

النفط والغاز: 24,6

الخدمات المالية: 17,5

التجارة: 9,1

الصناعة: 11,9

الإدارة العامة: 10,6

احتياطي العملات الأجنبية: 1,73 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية:12,77 مليار دولار

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 588 - الخميس 15 أبريل 2004م الموافق 24 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً