رئيس وزراء كمبوديا يزور الصين اليوم
يصل رئيس الوزراء الكمبودي هون سن إلى بكين اليوم مستهلا زيارة رسمية للصين تمتد حتى 25 ابريل/ نيسان الجاري وتأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني ون جيا باو.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كونج تشيوان بأن محادثات الضيف الكمبودي مع كبار المسئولين في بكين ستتناول أهم القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين بكين وفنوم بنه في مجالات شتى خصوصا تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات وحماية البيئة وتنشيط السياحة وإستكشاف الموارد الطبيعية فيما من المنتظر أن تسفر الزيارة عن التوقيع على سلسلة من الاتفاقات. ويتطلع رئيس الوزراء الكمبودي إلى استثمار هذه الزيارة في الحصول على دعم ومساندة الصين لدفع مسيرة التنمية والإصلاح والإعمار في بلاده.
تعرضت وزيرة سويدية أمس إلى اعتداء عليها عندما كانت تحضر اجتماعا عاما في مدينة نوركوبينغ جنوبي العاصمة ستوكهولم.
وذكرت «إذاعة السويد» إن وزيرة الاندماج منى ساهلين كانت تحضر اجتماعا عاما لتقديم مشروع الموازنة المالية عندما تقدم منها شاب وسألها إن كانت هي الوزيرة منى ساهلين وانهال عليها بالضرب بعد التأكد من ذلك ولم تصب الوزيرة بأذى بالغ.
وتأتي حادثة الاعتداء هذه بعد سبعة اشهر من اغتيال وزيرة الخارجية آنا ليند في وسط العاصمة ستوكهولم على يد شاب سويدي من اصل صربي.
وتعتبر حادثة الاعتداء على آنا ليند حلقة في مسلسل تعرض السياسيين السويديين لاعتداءات كان أكبرها اغتيال رئيس الحكومة اولف بالمة في نهاية الثمانينات.
رحبت الحكومة التايلندية أمس بإعادة فتح مقر حزب المعارضة في ميانمار ولكن منتقدي النظام العسكري هناك يرون أن هذا لا يعني الكثير من دون إطلاق سراح زعيمة المعارضة أونج سان سوكي. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية جاكرابوب بينكاير إن إعادة فتح مقر المعارضة في عاصمة ميانمار التي أغلقها المجلس العسكري الحاكم قبل عام هو خطوة مبشرة وتدل على حسن النية. وقال المتحدث «إننا متفائلون لان الأمور آخذة في التحسن». وقال زعماء معارضة بارزون كان قد أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة إن الإفراج عن زعيمتهم سيجري في وقت قريب. وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب ثان تون «لا يوجد شيء مؤكد إلا أننا ا لن نتحرك من دونها». وقال الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في أيرلندا أمس الأول إنه لن يسمح لميانمار بالانضمام إلى المنتدى الآسيوي الأوروبي إذا لم ترفع القيود عن سوكي وحزبها.
حكم أمس على لوثر والي العقل المدبر المحتمل لمحاولة الانقلاب ضد رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري بالسجن عشرة أعوام بعد أدانته من قبل المحكمة العسكرية في واغادوغو.
ومن اصل 12 متهما آخر تمت تبرئة ستة وحكم على ستة آخرين بعقوبات أقل قساوة، وكانت العقوبة الأقسى هي التي صدرت ضد والي الذي كان اعترف بأنه أراد الإطاحة بالرئيس كومباوري.كما كان متهما أيضا بالخيانة والتواطؤ مع قوة أجنبية ولا سيما ساحل العاج.
أعلن مسئول بالشرطة الاندونيسية أمس أن مجموعة مشتركة من قوات الشرطة والجيش الاندونيسية تمكنت من اكتشاف واحد وعشرين قنبلة من القنابل الصالحة للاستخدام في ضاحية بوزو بإقليم سولاويزي الوسطي الاندونيسي وهو الإقليم الذي شهد في السابق تفجرا لأعمال العنف الطائفية الدموية بين المسلمين والمسيحيين.
وصرح قائد عمليات قوة المهام الخاصة التابعة للشرطة بضاحية بوزو بإقليم سولاويزي الوسطي محمد روم روميكال للصحافيين أمس بعاصمة الإقليم بالو بان المجموعة التي تألفت من أفراد من الشرطة والجيش تمكنت خلال عمليات البحث عن الأسلحة والمتفجرات التي قامت بها منذ أمس الأول في منازل السكان من العثور على القنابل وعدد من الأسلحة النارية الأخرى.
وأوضح قائد عمليات قوة المهام الخاصة أن القوات عثرت على القنابل المحلية الصنع والأسلحة النارية في سبع من قرى ضاحية بوزو مشيرا إلى أن القنابل والأسلحة كانت مخبأة تحت احد الجسور وفي مناطق زراعة نخيل الزيت.
ذكر تقرير إخباري أمس أن المعارضة في ساحل العاج قبلت العودة إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس لوران غباغبو بشأن الانضمام للحكومة.
وكانت المعارضة انسحبت من الحكومة بعد مظاهرة في مارس/ آذار الماضي قتل خلالها 37 متظاهرا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية نقلا عن المعارضة بعد الاجتماع برئيس الوزراء سيدو ديارا مساء أمس الأول انها ستعود إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة شريطة الاستجابة لعدد من الشروط حددت مسبقا.
والشروط التي طالبت بها المعارضة كانت لضمان حقوق أمن وحماية ممتلكات المواطنين واحترام حرية التظاهر وحرية التعبير عن الرأي في وسائل الإعلام الرسمية.
كما وافق الرئيس على فتح تحقيق مستقل بشأن حوادث مظاهرة 25 مارس. وتشير التقارير الحكومية إلى مقتل 37 شخصا بينما تقول المعارضة إن عدد القتلى يصل إلى 500 متظاهر.
صعد المتمردون الماويون في ولاية «بيهار» الواقعة شمال شرق الهند من حملتهم لمقاطعة انتخابات مجلس النواب «لوك سابها» التي ستبدأ في الولاية غدا الثلثاء.
ويستهدف أنصار جماعتي «المركزالشيوعي وحزب الشعب المحظورتين» الحملات الإنتخابية لحزبي «بهاراتيا جاناتا» - الذي يترأس الائتلاف الحاكم في الهند - وحليفه في الولاية «جاناتا دال المتحد»، وذلك من خلال مهاجمة المكاتب الانتخابية المؤقتة التي أقامها الحزبان وإشعال النيران فيها... وقد لقي عدة أشخاص مصرعهم خلال تلك الهجمات.
كما صعد متمردو الجماعتين الماويتين من حملتهم لحث الناخبين في القرى والمناطق القبلية التي تخضع لنفوذهم على مقاطعة الانتخابات... وهددوا كل من يشارك في العملية الانتخابية أو يدلي بصوته.
وقد طلبت حكومة بيهار من الحكومة المركزية في نيودلهي إرسال المزيد من القوات لتوفير الأمن خلال الانتخابات
العدد 591 - الأحد 18 أبريل 2004م الموافق 27 صفر 1425هـ