يعمل الملحن أنور عبدالله لساعات طويلة يوميا في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك لتسجيل موسيقى ألحان أوبريت بعنوان: «دار الخليفة» بتكليف من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين.

وقال أنور عبدالله: «يسعدني العمل في هذا الأوبريت، وهو أمر يشرفني كونه يأتي في مناسبة تكريم الرياضيين الفائقين في مملكة البحرين».

وبيّن أن الأوبريت سيقام في 14 أبريل/ نيسان 2010 في مملكة البحرين في استاد رياضي كبير، ويحضره العديد من كبار شخصيات الدولة، ومن بينهم القيادات الرياضية، حيث سيتم تكريم الرياضيين الذين حققوا إنجازات.

وذكر أن الأوبريت يكتبه الشاعر عبداللطيف البناي، ويغنيه الفنان الكبير أحمد الجميري، والفنانة هند، والفنان علي محمود، وسيتصدى للتوزيع الموسيقي المايسترو محمد صالح، ويقول مطلع الأوبريت:

بسمّي بسم الله واقرأ الفاتحة وأبدي

وبكتب عن البحرين في أحلى كلام عندي

أبدي منين وإلا منين

بسطر سيرة البحرين

دار الخليفة يبا هي أغلى ما عندي

واختتم أنور عبدالله أنه ما إن ينتهي من تسجيل الألحان سيغادر من دبي إلى مملكة البحرين لتركيب أصوات المطربين المشاركين في هذا الأوبريت، الذي يضم لوحات عدة تتناسب مع المناسبة وتاريخ البحرين.