العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ

رئيس الوزراء وولي العهد يحذران من عزلة البحرين

سمو رئيس الوزراء يستقبل سمو ولي العهد
سمو رئيس الوزراء يستقبل سمو ولي العهد

حذّر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقائهما صباح أمس (الإثنين)، من الانغلاق الذي يؤدي إلى العزلة عن العالم. وأوضح سموهما أن الانغلاق تترتب عليه انعكاسات اقتصادية تُفاقم من حدة التداعيات التي تركتها الأزمة المالية العالمية ويزيدها سوءا لأنه يقلل المميزات التنافسية للبحرين وخاصة في ظل تنامي الحوافز التي تدعم المقدرة التنافسية في دول المنطقة؛ الأمر الذي يجعل من الانفتاح الاقتصادي هو المنهج، والسبيل الأمثل لكي يظل الاقتصاد الوطني للمملكة حيويا وجزءا من الانفتاح والترابط الاقتصادي العالمي.

وأكد سموهما أن «تخفيف القيود كان أحد الحوافز الذي شجع الشركات على اتخاذ مملكة البحرين منطلقا لأعمالها، دعمتها في ذلك ثقافة التعايش وحرية العقيدة والوعي والمناحي الاجتماعية الانفتاحية...».


أكد سموهما أن الانفتاح هو الأنسب لبلد محدود المصادر

 

 

رئيس الوزراء وولي العهد يحذران من عزلة البحرين عن العالم

 

المنامة - بنا

حذر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، من الانغلاق الذي يؤدي إلى العزلة عن العالم، موضحين سموهما أن الانغلاق تترتب عليه انعكاسات اقتصادية تفاقم من حدة التداعيات التي تركتها الأزمة المالية العالمية ويزيدها سوءا لأنه يقلل المميزات التنافسية للبحرين وخاصة في ظل تنامي الحوافز التي تدعم المقدرة التنافسية في دول المنطقة؛ الأمر الذي يجعل من الانفتاح الاقتصادي هو المنهج، والسبيل الأمثل لكي يظل الاقتصاد الوطني للمملكة حيويا وجزءا من الانفتاح والترابط الاقتصادي العالمي.

وأكد رئيس الوزراء وولي العهد خلال لقائهما صباح أمس (الاثنين) أن «مملكة البحرين تتبنى الانفتاح منهجا في الشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتسعى إلى تكريسه واقعا ليقينها أن مثل هذا الانفتاح هو الأنسب بيئة والأكثر جدوى لبلد محدود المصادر كمملكة البحرين». مشيرين سموهما إلى أن تخفيف القيود كان أحد الحوافز الذي شجع الشركات على اتخاذ مملكة البحرين منطلقا لأعمالها، دعمتها في ذلك ثقافة التعايش وحرية العقيدة والوعي والمناحي الاجتماعية الانفتاحية التي كان لها أبرز الأثر في خلق البيئة التنافسية في إطار من الوعي والالتزام بالهوية الوطنية والدينية.

وفي سياق متصل، أكد سموهما أهمية الحفاظ على الميزة التنافسية لمملكة البحرين، داعيين كل المؤسسات الدستورية لدعم جهود الدولة في هذا المجال وتكريس هذا النهج من خلال الأنظمة والتشريعات التي تدعم قدرات البحرين في استقطاب الشركات الكبرى والعالمية وتقديم الدعم لهذه الشركات وتأمين الأجواء التي تشجعها على البقاء والاستمرار في المملكة.

منوهين إلى أن شعب مملكة البحرين معروف بتحضره وبوعيه وبالتزامه الوطني والديني، وأن السلوكيات الخاطئة والتجاوزات والتصرفات غير المسئولة دخيلة على هذا المجتمع الواعي، مؤكدين سموهما ضرورة تشديد العقوبة ضد كل من يسيء إلى الأخلاق العامة ويتجاوزها للحفاظ على الأجواء الانفتاحية السليمة التي تسعى إليها المملكة.

ونوه سموهما بأهمية الخطاب الإعلامي وفاعليته في الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأن المشروع الوطني للجلالة الملك حضاري وقادر على استيعاب الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وتطرق سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد إلى الأهمية التي تشكلها البرامج التدريبية في رفع درجة الكفاءة والأداء والتميز في الأجهزة الحكومية على مختلف المستويات الوظيفية ودورها في إشاعة ثقافة التميز والتحفيز عليه ليكون سلوكا عاما في مختلف أجهزة الدولة، موها سمو رئيس الوزراء بالدور الذي يضطلع به في هذا المجال مركز البحرين للتميز.


رئيس الوزراء: ندعم المؤسسات المالية في البحرين لزيادة أنشطتها

 

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن كل المؤسسات المالية والمصرفية تحظى بالدعم والإسناد الذي يهيئ لها الأرضية المناسبة لزيادة أنشطتها في البحرين». مشيرا إلى أن «التزايد المضطرد في أعداد المؤسسات المالية والمصرفية التي تنطلق بعملياتها من البحرين يعكس الثقة في قدراتها وبنيتها الاقتصادية».

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه أمس رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار الأمير عمرو بن محمد الفيصل.

وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن قطاع الصيرفة الإسلامية بات يحتل اليوم دورا مهما في ميادين الاستثمار إقليميا وعالميا وأن الثقة تتزايد في مملكة البحرين باعتبارها رائدة في مجال الصيرفة الإسلامية، منوها سموه بدور بنك الإثمار في النشاط المالي والاستثماري في مملكة البحرين وخارجها. وأكد سموه أن الوضع الاقتصادي العالمي مازال متأزما وأن خفت حدة الأزمة المالية العالمية، وأن التعاون والتنسيق بين المؤسسات المالية والمصرفية وخاصة في دول المجلس مطلوب لتجنيب المنطقة المزيد من الآثار السلبية لهذه الأزمة. وقال سموه: «تمكنا في مملكة البحرين من تحويل المملكة إلى مركز مالي ومصرفي عالمي، ومقر رئيسي لنشاط قطاع المصارف الإسلامية في المنطقة الذي يشهد نموا متسارعا». منوها سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما يشهده التعاون المشترك بينهما من نمو وتطور في مختلف المجالات. من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة بنك إثمار بدعم سمو رئيس الوزراء للمؤسسات المالية والمصرفية العاملة في مملكة البحرين ما جعل المملكة جهة مثلى للنشاط المالي والمصرفي.


... ويؤكد: بصمات أبناء البحرين واضحة في مسيرة العمل الوطني

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «عطاء أبناء البحرين للوطن غير محدود، وبصماتهم واضحة في مسيرة العمل الوطني منذ وضع الأساسات الأولى لبناء الدولة الحديثة وحتى وقتنا الحاضر الذي نعيش فيه أوج ازدهار المملكة في رحاب المشروع الوطني لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، مشيرا إلى أن المواطن لعب دورا بارزا في نجاح هذا المشروع الطموح. جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه أمس (الاثنين) عددا من كبار أفراد العائلة المالكة والمسئولين بمملكة البحرين. وقال سمو رئيس الوزراء: «إن تقديرنا عاليا لكل يد ساهمت في بناء وعلو الوطن وازدهاره ولكل من ساهم بالكلمة أو القلم أو العمل أو الخبرة أو الجهد في نهضة مملكة البحرين». منوها سموه بالخبرات الوطنية التي تزخر بها مملكة البحرين والتي أثبتت كفاءتها وإبداعها في كل مجال وميدان عمل، لافتا سموه إلى أهمية الاستفادة من هذه التجارب والخبرات الوطنية التي تمثل ثروة يجب استغلالها لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق.

وتطرق سموه مع الحضور إلى الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني وتبادل معهم الأحاديث الودية المتصلة بتاريخ وتراث البحرين وحضارتها العريقة

العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 7:38 ص

      وين الإنفتاح والوزراء مايحضرون جلسة النواب

      وين وزير المالية والعدل عن الإنفتاح والشفافية والله كلامكم عجب في عجب والأعجب منه لما تعتقدون أن الناس تصدق كل اللي نقال لها

    • زائر 18 | 4:06 ص

      غريب الدار

      سحب الجوازات من الاجانب لان صورة البحرين مشوه في الخارج وخاصه دول الخليج لا يوجد دوله تجنس بهذا الشكل الاجانب المجنسين يتكلمون بسم ابناء البحرين في الخارج ارجو منكم الالتفات الى هذا الموضوع الخطير لا تعلمون كيف يعامل البحرين في مناطق التفتيش بسبب التجنيس

    • زائر 17 | 3:24 ص

      سنابسي

      الموضوع واضح يا صاحب السمو الملكي
      نعم لا لعزلة البحرين ولا لشرود المستثمرين في الخمور
      نعم ان ايقاف الخمور سيؤدي الى هروب المستثمرين وعزلة البلد

    • زائر 16 | 3:11 ص

      اللبيب بالاشارة يفهم

      هذا رد مبطن على من يعارض انفتاح البحرين و المقصود بتقليل القيود هو عدم سن قوانين من شأنها تنفير الاجانب من شركات و مستثمرين.. و أول هذه القيود هو تشريع (منع الخمور) الذي لم و لن يرى النور.

    • زائر 15 | 3:07 ص

      الواقعية ياطويل العمر تبدأ بإبعاد اشباه الرجال

      الواقعية ؟ ترى اية واقعية نبحث عنها ياطويل العمر ؟ مايحدث الآن من تأزيم لبعض المواضيع وتسقيط فئة كبيرة من المواطنين من قبل شرذمة مريضة مؤلبة مناكفة تحاول الإصطياد في الماء العكر في كل شيء ...نعم في كل شيء وانتم تعرفونهم جيدا الله يطول بعمركم وبعمر الملك وولي عهده الأمين حتى اصبحوا اليوم اداة لتأليب الحكومة على البعض وتحويره بشكل سافل ايمنا منهم بالقاعدة التي تقول عدو عدوي صديقي وصديق عدوي عدوي وهم مفضوحون على كل حال وتركهم يتهجمون على الآخرين في عقائدهم وتوجاهتهم قد يؤدي بالبلد لمساوئ

    • زائر 8 | 1:48 ص

      لكم دينكم ولي دين..

      نثمن خطابكم يا أصحاب السمو.. وللشعب العزيز: نرجو المطالبة في إسقاط مشروع بقانون الذي تقدم به مجلس النواب حول منع الكحول في البحرين.. هذا المسجد أو المأتم وهذا البار .. فأنت إختار..

اقرأ ايضاً