العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ

فوزنا معنوي وهدفنا البقاء وتغيير بعض المراكز اضطراري

بعد الفوز الذي حققه الشرقي على الشباب... الدخيل:

من لقاء الشرقي والشباب
من لقاء الشرقي والشباب

أبدى مدرب الفريق الأول للكرة بالشرقي عبدالمنعم الدخيل سعادته الكبيرة بعد الفوز الذي حققه الفريق على الشباب في أول مباراة له منذ استلامه الفريق خلفا للمدرب التونسي سمير بن شمام، وقال إن هذا الفوز سهل مهمته وجعله يتجه إلى الطريق السليم ويحقق ما يريده وفق الأهداف الموضوعة في البقاء ضمن الدرجة الأولى.

وقال: «الفريق ليس بالسيئ ولكن النتائج السيئة التي مرت عليه جعلته يلعب بالأمور النفسية غير المريحة، وصار مستوى بعض اللاعبين متراجعا وأثر ذلك على المستوى العام للفريق ولكن في مباراة الأهلي المقبلة نحاول أن نعالج الأخطاء والسلبيات عبر برنامج خاص أقوم بإعداده منذ العام 2004 ويقارب «الدارت فش» من خلال الكيفية. هذا البرنامج أوضح لي في مباراة الشباب أن الشرقي سيطر على الكرة بنسبة 80 في المئة على رغم الظروف المحيطة بالفريق والتي نحاول جاهدين أن تلعب بحسب الإمكانات الموجودة».

وأضاف «أما بشأن تغيير مراكز بعض اللاعبين فالظروف هي التي حكمت في ذلك، قد تكون للجاهزية الفنية والبدنية لها الدور الأكبر. مثلا أن راشد الحوطي ومحمد خليفة يلعبان في نفس المركز ولكن جاهزيتهما أشركتهما في المباراة، إذ لعب الحوطي في المركز الأيمن على غير عادته وقد يكون نظرت إلى الجانب الهجومي والدفاعي لكل لاعب ومقدرتهما في تقديم الأداء الجيد. وهذا ينطبق على أحمد الخياط أيضا لعدم وجود اللاعب الجاهز لمركز ارتكاز الوسط. وأما فيصل بودهوم فهذا اللاعب يمتلك المقومات إلى أن تضعه في أكثر من مركز ولعب هذا الموسم كصانع ألعاب ومن الصعب أن أقوم يتغييره من مركزه في هذه الفترة الصعبة والحرجة حتى أجد البديل الجاهز». أضف إلى ذلك أننا نملك هجوما جيدا هما أحمد السعد ودانيللو وبالتالي بإمكان بودهوم أن يلعب معهما الكرات البينية.

وقال أيضا: «ليس هؤلاء فقط ليسوا في مراكزهم، حتى سيدا أن يلعب في الوسط أفضل في الليبرو في الدفاع، ولكن حاجتنا له في هذا المركز تحتم علينا إبقاءه فيه، وإن وجد لاعب آخر من الوجوه الشابة تحسبا لعدم ظهوره بالأداء الطيب.

نحن الآن نفكر في النتائج فقط لكون الفترة الحالية صعبة وتحتاج إلى التركيز وليس هناك الوقت للتفكير في الأداء الفني، ومع ذلك أحاول أن أقوم بتجهيز الصف الثاني من الوجوه الشابة عند الحاجة الماسة».

وتابع «الخيارات الحالية قليلة ولكن احتاج لترميم الفريق وفق الظروف المتاحة. والكل أبدى تعاونه بالروح القتالية والمعنوية وحضور كبير في التدريبات يبعث على التفاؤل وأعطانا الدافع الأقوى لكي نضحي من أجل الفريق ونكمل مشوارنا من أجل بقاء الفريق في الدرجة الأولى. أقول هذا الكلام كمدرب وأنا متأكد من أن الشرقي ليس هذا مركزه بل يجب أن يكون الفرق المتقدمة».

وأضاف «مباراة الأهلي المقبلة صعبة جدا لفريقا، إذ إننا سنواجه فريقا مستقرا وظروفه أفضل ويسعى إلى الفوز للبقاء في الصدارة، ولكن نحن نعول على معنويات وقتالية الفريق خلال الـ 90 دقيقة والتوفيق ونحاول جاهدين حصد النقاط ثلاث».

التفاؤل موجود ولدي الثقة بالجميع من لاعبين وإداريين وحتى الجهاز الفني من أن الفريق سيصل في النهاية إلى هدفه في البقاء مع الكبار.

وقال أيضا: «لدينا عدة لاعبين مازالوا مصابين بينهم دانيللو الذي أشركناه وهو مصاب ومحمود عبدالرزاق الذي يحتاج إلى التأهيل الكافي بعد شفائه من الإصابة، ولكن حاجتنا للخبرة ولقيادته أشركناه في مباراة الشباب. أيضا هناك محمد وأحمد عبدالله مازالوا تحت العلاج وأن دخل محمد عبدالله التدريبات إلا أنه مازال يحتاج إلى الوقت ليكون جاهزا بدنيا، أما أحمد عبدالله فلم نحصل على الطبيب المعالج له بالضوء الأخضر لإشراكه».


قال إن المحرق استحق الفوز... بشير: اللاعبون لم يطبقوا تعليمات المدرب ونحتاج للقناص أمام المرمى

أكد مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بالبسيتين محمد جمعة بشير أن المدرب وضع طريقة اللعب أمام المحرق للهجوم ولكن اللاعبين يتراجعون للدفاع وكأننا نلعب للتعادل وليس للفوز بعدما قام الجهاز الفني بتحضير الفريق جيدا قبل المباراة ولكن مشكلة التنفيذ داخل الملعب يراها بشير بأنها السبب الرئيس وراء الخسارة.

وقال: «إضاعة الفرص أمام المرمى أيضا لها الدور الأساسي في النتائج السلبية لأننا لا نملك الهداف الصريح أمام المرمى الذي يترجم الفرص إلى أهداف وذلك هو القناص الذي يحول الكرة من نظرة سريعة إلى داخل المرمى. الفريق تمت تهيئته نفسيا أمام المحرق ولكن قد يكون اللاعب لم يضع أهمية وقوة المباراة في اعتباراته لكي يكون ضمن الحدث».

وأضاف «المشكلة ليست في خسارة الفريق من الفرق القوية والذين يسبقونك في المراكز ولكن المشكلة تكمن في الخسارة من الفرق الذين يأتون بعدك في الترتيب وهذا ما نسعى إلى إصلاحه والعمل على تحقيق الفوز في تلك المباريات المقبلة. أمام المحرق من الوهلة الأولى ترى الفريق وكأنه يلعب مدافعا مع أننا في الجهاز الفني وضعنا طريقة اللعب للهجوم ولكن التنفيذ لم يكن بالصورة السليمة فكيف يتحقق الفوز وأنت لم تنفذ ما تم وضعه من قبل مدرب الفريق».

وتابع «من التدريب المقبل سنعمل على وضع الخطوط التي تقودك إلى الفوز. ومباراتنا المقبلة أمام الشباب مهمة جدا وصعبة على الفريقين وأعتقد أن النقطة في مثل هذه الظروف أفضل من الخسارة ولكننا نسعى إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث لكي لا نوقع أنفسنا في الحرج والخطر. ولذلك هذه المباراة لن نرى فيها فنيات لأن الفريقين يفكران فقط في النتيجة وهذا حق مشروع لكل فريق».

وقال أيضا: «المحرق استحق الفوز لأنه أحرز الأهداف وهو أفضل من فريقنا لأننا لم نقدم المستوى الفني بنسبة 50 في المئة وبالتالي أعطينا المحرق القدرة على إظهار مستواه الفني»

العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:57 ص

      بولمعه الصغير

      لو كنت انت في التشكيله وكنت من خلف المهاجمين لكانت النتيجه غير ولم يكن الهجوم عقيما لكنت تمولهم بالكرات الطوليه والعرضيه بفضل خبرتك الكرويه لاني اشاهدك اثناء التمارين كيف تمول الكور لبناء الهجمات وتهديفك في المرمى وتشجيعك للاعبي الشباب كما يفعل ذلك مساعد المدرب الكابتن احسان العباسي - بسيتيني

    • زائر 1 | 3:46 ص

      lمع احترامي وتقديري

      للكابتن محمد بشير اللعب كان عقيما في الوسط والهجوم لم يكن هناك صانع الهجمات من خلف المهاجمين ولاعبين الوسط جميعهم كانو باسلوب واحد الضغط والتشتيت من دون صنع اي هجمه والتراجع الى منتصف ملعب البسيتين في معظم اوقات المباراه واذا لم يوجد مهاجم قناص فجربو لاعبي الاحتياط من الشباب المشكله عدم مشاركه لاعب الخبره نواف المالكي ونيروز و في عدم وجود الثقه في اللاعبين الشاب رغم انهم هم الذين يسجلون الاهداف في جميع المباريات الوديه التي نشاهدها. بسيتيني

اقرأ ايضاً