تصرفات غريبة من مكتب مساعدة بتلكو؟

لا أعرف من أين أبدأ حقيقة، حاولت أن أكظم غيظي ولكني لم أستطع، اذ إنني بتاريخ 13 مارس/ آذار 2010 وتحديدا عند الساعة10:50 توجهت الى مطار البحرين بما أنني كنت قريبا منه، ذهبت الى موظف خدمة بتلكو لأشترك بخدمة o-net وفعلا أخذتها وبما أنه لم يكن لديّ الوقت الكافي لضبط السستم على هاتفي وبما أنه كان ورائي الكثير من الزبائن أخبرني الموظف أنه يمكنني أخذ كامل السستم وضبطه من خلال الاتصال بـ 196، وفعلا بعد نحو 3 ساعات من الاشتراك اتصلت بـ 196 لأخذ النظام وضبطه وطبعا كما هو معروف ذلك الانتظار لأكثر من 15 دقيقة تم الرد وحين قلت فقط (الو) تم قطع الخط بوجهي فلم أُبالي وقلت احتمال يكون من الشبكة فهي سيئة، فعاودت الاتصال مرة ثانية وثالثة وبعد الانتظار الممل تم قطع الاتصال مثل أول مرة، فصعقت وغضبت كثيرا حينها من هذا التصرف الغير اللائق وإن صح القول (غير الأخلاقي) .

وقررت حينها أن أقطع هذه الخدمة لسوء معاملة موظفيها، فبعد ذلك الانتظار المقيت لأكثر من 15 دقيقة يُقطع الاتصال عند سماع صوتي فقط !لماذا؟

أحمد محمد حسين

و«بتلكو» ترد

الضوضاء وراء استهجان الزبون والتي سمعها الموظف على مدار 10 ثوانٍ

ردا على رسالة القارئ الكريم أحمد محمد حسين فيما يتعلق بشكواه من عدم رد موظفي بتلكو في مكتب المساعدة 196 على مكالماته الهاتفية التي أراد من خلالها الاستفسار عن كيفية عمل خدمة O-net، نود التأكيد أنه وبعد التحري ومتابعة المكالمات الواردة من الرقم (.....39 ) الذي استعمله الأخ أحمد، تبين أن الأخ الكريم اتصل لمرة واحدة فقط في ذلك اليوم 13 مارس 2010 وذلك في تمام الساعة 2:54 صباحا.وقد قام أحد الموظفين بالرد عليه لكن الموظف لم يسمع من الطرف الآخر سوى ضوضاء استمرت على مدى 10 ثوان قبل أن يغلق الموظف السماعة.

كما قام موظفونا بالاتصال بالأخ أحمد للوقوف على حقيقة ما جرى وأطلعوه على نتيجة التحريات التي قامت بها الشركة وشرحوا له كيفية الاستفادة من الخدمة عبر هاتفه الجوال بدلا من استخدامها عبر جهاز O-net.

أحمد الجناحي

مدير عام العلاقات الصحافية والحكومية

شركة بتلكو

اللجان الصحية تقر بأنه معافى و«المرور» تحرمه من رخصة السياقة

أنا شاب بحريني أصبت بمرض دعا إدارة المرور والترخيص سحب رخصة السياقة الخاصة مني لعدة سنوات من دون موعد لذلك، علما بأن مرضي كان مؤقتا إلا أن إدارة المرور والترخيص مازالت متمسكة بموقف عدم السماح بإعطائي رخصة السياقة مع أن اللجان الطبية تقر بأن مرضي مؤقت والفحوصات كلها تؤكد ذلك. لا أدري إلى متى سيستمر ذلك وأنتم تعلمون كم هي حاجة المرء إلى رخصة سياقة، خصوصا إذا كان رب أسرة ومترتبة عليه أمور كلها مرتبطة بأن تكون بحوزته هذه الرخصة؟

واليوم وبعد المراجعات المستمرة والمواعيد المتكررة للجهات المعنية وبعد أن ضاقت بي السبل جئت للمنفس الوحيد الذي يمكن أن ألقى تجاوبا من خلاله ألا وهو طرح موضوعي لدى صحيفتكم الغراء لعلي أجد جوابا شافيا من المسئولين لدى إدارة المرور والترخيص.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الطبيب يكتب له خروج من المستشفى وآلام البطن مراوحة محلها؟

أكتب عبر السطور شكايتي كي أحمل كل طرف مسئول في وزارة الصحة عن الخطأ الذي اقترفه بحقي أحد الأطباء والتي يعكس تماما سوء تقييمه وتشخيصه للمرضى مما دعته نفسه بأن يتخذ قرارا عاجلا يقضي بإخراجي من أحضان مستشفى السلمانية (كتابة ترخيص) وأنا في الوقت ذاته مازلت أعاني من آلام البطن نفسها عوضا عن حالات التقيؤ الملازمة لصحتي، وعلى إثر هذه الحال التعيسة دخلت إلى طوارئ السلمانية بتاريخ 16 مارس/ آذار 2010، وخرجت بتوجيهات من الطبيب نفسه بتاريخ 22 مارس أي في حدود أسبوع ولا تغيير ولا تحسن طرأ على صحتي والآلام المزمنة التي أعاني منها وتداهمني في كل وقت لدرجة أن الأمر تطور إلى حد لا يمكن للطعام البقاء فترة وجيزة في معدتي والذي سرعان ما أتقيأه.

في تاريخ 23 فبراير/ شباط 2010 شعرت بألم حاد في البطن وبعد الكشف والمعاينة أكد لي الطبيب المعالج أن الآلام ناجمة عن الزائدة الدودية ويتطلب الأمر إلى إخضاعي إلى جراحة بهدف إزالتها وبعد الجراحة التي خضعتها بفترة وجيزة، سرعان ما عادت الآلام نفسها وبنفس حدتها وقوتها بل أكثر متركزة في منطقة البطن تحديدا، وبناء عليه توجهت إلى طوارئ السلمانية الذي مكثت فيه يومين كاملين حتى تم نقلي إلى أحد الأجنحة بعدما ظفرت بسرير شاغر... تركزت خطوات التشخيص على إجراء لي أشعة فوق الصوتية وخلال الكشف قال لي الطبيب إن هنالك شيء ما في الأمعاء لا يتحرك، ولأجل تأكيد ذلك تقرر إجراء لي أشعة مغناطيسية ملونة والمقرون إجراؤها بتناولي لدواء خاص بها، وأثناء ذلك فإنني كلما باشرت في تناول شراب الخاص بالأشعة الملونة المغناطيسية سرعان ما أتقيأه، فعدت مجددا خائب الأدارج إلى ناحية الجناح ومكثت أسبوع والآلام مراوحة محلها في البطن دون تحسن وكل شيء أتناوله عبر فمي أتقياه من مأكل ومشرب مستندا على فقط على حقن التخدير في النوم والاستيقاظ إلا أن تلك الحالة على ما يبدو لم تشفع إلى الطبيب الذي قرر على عجالة بترخيصي وأنا في حال مأساوية من التعب والإنهاك... وبالتالي وبناء على هذا الإجراء فإنه أن وقع لي شيئا غير متوقعا فإنني أحمل الطبيب نفسه الذي وقع على أمر خروجي من المستشفى ومازالت الآلام نفسها لم تتغير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

منظف اعتقل في 2007 ويرتجي «الصحة» إعادته لعمله المنخرط فيه 13 عاما

إلى المعنيين في وزارة الصحة... أكتب إليكم مشكلتي وكلي أمل أن أحصل على جواب شافٍ منكم... فأنا قبل كل شيء كنت موظفا عمل في مهنة منظف كأحد منتسبي إدارة وزارة الصحة لمدة تناهز الـ 13 عاما، شاء القدر المحتوم والظروف القاهرة أن أقع حبيسا وراء القضبان لمدة تناهز السنتين بدءا بتاريخ اعتقالي يوم 17

ديسمبر/ كانون الأول 2007 على خلفية حوادث أمنية وحتى تاريخ إطلاق سراحي بيوم 19 سبتمبر/ أيلول 2009 إثر مكرمة طالت المعتقلين... ولأنني حصلت على المكرمة وأمضيت فترة السجن لمدة سنتين. خرجت وأنا أترقب بشغف موعد عودتي مجددا إلى أحضان العمل بمهنة منظف... قيل لي اكتب رسالة بهذا الشأن مشفوعة بالحكم الصادر بشأني مع نسخ ورقية من بطاقاتي الشخصية ولكل أفراد أسرتي المكونة من ثلاثة أطفال على اختلاف مراحلهم العمرية بدءا بـ 7 سنوات مرورا بالأربع سنوات وأخيرا طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، أعيلهم من مساعدات الأقارب وأهل الخير والمؤسسات الخيرية ولكن إلى متى سأبقى معتمدا على الغير وحالي مراوح محله بلا تغيير... رغم أنه كانت لي مراسلات لأجل إعادتي إلى العمل منذ 6 أشهر مع وزارة الصحة وأترقب بشغف موعد عودتي إلى أحضان العمل وظللت كذلك أنتظر مقابلتي مع أحد المسئولين الكبار المعنيين بالبتّ في شأن إعادتي إلى العمل مجددا... إلا أنني لم أحصل على جواب بهذا الشأن... أعينونني أعانكم الله في السراء والضراء وجزاكم ألف خير وإحسان... ألا يعتبر العمل حق متأصل من حقوق المواطنين فأي عمل يترقبه المواطن في ظل هذه المراوغة والمماطلة في إعادتي مجددا إلى العمل والنظر والبتّ في موضوع إرجاعي إلى العمل كمهنة منظف لا أكثر ولا أقل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تترقب بوجل وظيفتها المدنية في «الداخلية»

أتمنى نشر مشكلتي لأنني بلغت حال من اليأس والضجر من مكابرة ورفض المسئولين في وزارة الداخلية الرد والجواب على موضوعي الذي يتلخص في وظيفة شاغرة مدنية تقدمت بها وأنني في أمسّ الحاجة للوظفية فظروفي المادية صعبة جدا جدا، وأنني أعمل حاليا براتب ضعيف وهو190، فهذا الراتب لا يمكنني مساعدة نفسي للتطوير، وإن ظروفي المادية صعبة فهل اسأل الناس الحاجة، وإنني قادرة على العمل، وعملي الحالي عمل غير مستقر معرضه للتسريح في أي وقت، فأتمنى كل الرجاء أن ينظر أي مسئول مختص في وزارة الداخلية في أمري ومساعدتي بالحصول على الوظيفة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بناية جميع شرفاتها تطل على حديقة منزلي

أودّ أن أوجه رسالة إلى وزارة البلديات، وقبل أن أطرح الموضوع لابد أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على جهودكم في إقامة المشاريع الحيوية في البحرين.

وأفيدكم بأني أواجه مشكلة لا تخصني فحسب، بل تخص كافة أفراد أسرتي، وشكواي مفادها أن بناية مجاورة لمنزلي شرفاتها تطل على حديقة المنزل، الأمر الذي يجعل تنقل زوجتي والأولاد في المنزل صعب جدا، لأنه يكشف فناء المنزل لساكني البناية. فلكل منزل حرمته، وأتمنى أن تأخذ شكواي بعين الاعتبار.

كما أنه عندما تم صباغة البناية تضرر منزلي بالصباغة.

من هنا أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعجل الفرج لي على أيدي المسئولين في الوزارة، مع العلم أنني تقدمت لشكواي لبلدية الشمالية بتاريخ 21 يونيو/ حزيران 2009، ولم يتم أي إجراء حتى الآن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

سور الشيخ عزيز الخشبي العظيم!

وجّهتُ من قبل عبر هذا المنبر نداء حارّا لإدارة الأوقاف الجعفرية للالتفات لوضعية مسجد (شيخ عزيز) و ركزت في هذا النداء على (السور الخشبي) المحيط بالمسجد من جهتين، وقد كانت الشكوى من تداعي هذا السوروتهاوي ألواحه جرّاء المطر والرطوبة وخصوصا الجزء الواقع في جنوب المسجد حيث حمامات النساء وما تشكّله الفجوات بين السور من قلق للنساء لكونهنّ مكشوفات للسيارات العابرة بحيث لا تستطيع إحداهن رفع حجابها أو كمّها لتتوضأ هذا فضلا عن عدم وجود سقف في هذا الجزء يقيهن من أمطار أو لهب الشمس.

على إثر ذلك النداء وبعد شهر منه، قامت الأوقاف بإعادة رصّ الألواح الخشبية المهترئة وجمّعت و رقّعت (فأجبرت) المنحني منها على الوقوف والمكسور على الصمود وقامت بطلاء السور باللون الأبيض، كان ذلك هو أفضل ما تفتق عنه ذهن وكرم إدارة الأوقاف، وكنا على وشك أن نكتب مرة أخرى، إلى أن أجرت صحيفة (الوسط) لقاء مع مدير الأوقاف السابق والذي أكّد أن هناك خطة وموازنة بل ورسومات وتصاميم لتوسعة المسجد وتحديثه وأنه في الأسابيع المقبلة (!) سيتم طرح المناقصة...؟! كان هذا قبل ثلاثة أعوام! أو أكثر، وحتى هذا اليوم ونحن لم نرَ مناقصات ولا رسومات ولا توسعات ولا تحديثات.

وها هي إدارة الأوقاف الجعفرية تريد أن تجعل من مسجد الشيخ عزيز معلما سياحيا لا يجاريه إلا المسجد الأزرق بتركيا، فقامت قبل أسابيع بطلاء بعض ألواح السور الخشبي السليمة ذاته ببعض النقوش باللون الأخضر لكي يجتذب المصلين والسائحين، ولكي لا يكون للناس حجة!

لا أدري سر هذا السور ولكن أدري أن إدارة الأوقاف بإمكانها أن – إن أرادت – تعمل أفضل من الإصرار على إبقاء السور الخشبي، بعمل سور من الحديد، مادام مشروع توسعته وتحديثه راح في طي النسيان والكتمان وموازنته قد تبخّرت.

الجميع يعرف أن المسجد يؤمّه المئات ويستقبل الكثير من الضيوف الكرام من دول الخليج، ويزداد عددهم في أيام الجمع والمناسبات الدينية فيضيق المسجد بالمصلين الذين يضطر بعضهم للانتظار حتى يفرغ آخرون فيجدون مساحة للصلاة في باحته.

وإذا لاحظنا أن التبرعات التي يتلقاها هذا الصرح لا تتوقف، فإننا نفترض أنه لو تم جمع هذه التبرعات على مدى بضعة أعوام لأمكن هدمه وإعادة بنائه من جديد.

فهل من المعقول ومن الإنصاف أن يتم تجاهل معلم من معالم البحرين يضم رمزا دينيا له شأنه في النفوس المؤمنة يقصده القاصي والداني، فيظل عرضة الإهمال واللامبالاة فيطاله البلى والاندثار!

جابر علي

«إكزلري» على «الكول»!

بتاريخ 22/ نوفمبر/ تشرين الثاني2007م توظفت في وزارة الصحة بمستشفى الطب النفسي بوظيفة مساعدة خدمات طبية.

كنت في بادئ الأمر في جناح ابن النفيس ثم انتقلت الى مبنى الغزالي لغاية أكتوبر، اخرجني مسئول الجناح على أني (أكسترا Extra) يعني زيادة عدد، ووضعوني على قائمة Pool staff ضمن الممرضات اللاتي وضعن في القائمة.

ولكن أنا الوحيدة (مساعدة ممرض)، كنت وما زلت اتنقل من جناح الى جناج لمدة يوم أو ساعة أو مرافقة مريض في السلمانية أو احضار أدوية من السلمانية إلا ان وصل بي العطاء لوضعي في العيادة ارافق زميلة لي من الممرضات لمدة 4 ساعات تقريبا الى غرفة الصدمات بالكهرباء لمدة يوم او يومين في الاسبوع حسب جدولي وبقية الأيام أنتظر في العيادة الى ان يطلبني اي جناح به نقص.

مر على هذا الحال ما يقارب الستة شهور تقريبا والحال لا يعجبني، لذا خاطبت المسئولين عدة مرات حتى انهم عجزوا عن وضعي في اي مكان.وللعلم بأني احمل بكالوريوس وشهادة الدراسات العليا وسبق لي التدريس في مدارس خاصة ولو لا ظروفي الاسرية القاسية لما عملت بشهادة الثانوية العامة.

لذلك أخاطب المسئولين في الصحة: هل يوجد في مصطلح الوزارة (مساعد خدمات طبية على النوبة المسائية او على «الكول»؟) وأخاطب المسئولين في التربية، الى متى ونحن حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم العالي ننتظر الوظائف لديكم؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أين رحمة المؤجر؟

أنا مواطن بحريني أبلغ من العمر 35 سنة، متزوج ولدي طفلان في بداية فبراير/ شباط استأجرت منزل في عالي بقيمة 300 دينار وعند كتابة العقد أصابتني بعض الظروف التي لم تسمح لي بدفع مقدم شهرين فقمت بدفع شهر واحد أي بداية شهر فبراير وتم الاتفاق مع الطرف الثاني على دفع المبلغ 300 دينار بتاريخ 5 مارس/ آذار فقال لي لن أسلمك العقد حتى تسلم مقدم الشهر مارس فصار لدي بعض الظروف التي لم أستطع من خلالها دفع بتاريخ المحدد منها فصلي من العمل فتأخرت بالدفع حتى تاريخ 15 لم أدفع أي إيجار من نفس الشهر فتفاجأت باتصال من ابني 5

سنوات أن الكهرباء انقطعت وأنهم جالسون في الحر، فاتصلت زوجتي بصاحب المنزل فقال أنا المبلّغ عن موضوع الكهرباء وحاولنا أن ننهي الموضوع بشكل ودي ولكن لا فائدة مما اضطررت فيه إلى أن أشتكي على المؤجر في مركز الشرطة فتم استدعائي، على أن يقوم بحل المسألة بشكل ودي، بعدها رفض المؤجر الحل وطلب أن تستمر الإجراءات كما هي فهل يعقل لبحريني أن تعيش عائلته 5 أيام مع طفلين أحداهما يعاني من ضيق في التنفس في هذا الجو الحار أين رحمة الناس من ذلك، هل يعقل أن يعيش البحريني في كل هذه المأساة حينما تم قطع الكهرباء والأطفال يلعبون بالداخل، وكيف يتم فصل الكهرباء مع عدم التأكد من بداخل المنزل؟ هل أصبحت الواسطة تمشي بكل مكان، إلى الآن غير مستحق 100 دينار بدل السكن، فهل أجد لديكم البديل... ولو بالمساعدة القليلة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الأوجب تكون مهمة «التنمية» أم «الصحة» في توفير الحليب والحفاظات للأسر المحتاجة؟!

تعليقا على ما ورد في صحيفتكم الغراء في صفحة (كشكول) بتاريخ الأحد 14-3-2010 تحت عنوان (مركز كانو الصحي)

حيث اشتكى الكاتب على أحد المراكز الصحية بسبب عدم توفير الحليب والحفاظات لأطفال الأسر المحتاجة بصورة منتظمة.

وبصفتي إحدى المراجعات لأحد المراكز الصحية والمستفيدة من الخدمات التي توفرها وزارة الصحة للمواطنين أود أن أطرح هذا الاقتراح على المسئولين في وزارة الصحة المحترمين وأرجو أخذه بعين الاعتبار.

لماذا على وزارة الصحة أن توفر الحليب والحفاظات لأطفال الأسر المحتاجة؟!

هل هي حقا المؤسسة المعنية التي يجب عليها القيام بهذا الواجب؟

لماذا لا تحال هذه المساعدة الواجبة تجاه الأسر المحتاجة إلى وزارة التنمية الاجتماعية أو الصناديق الخيرية المنتشرة في كل مناطق مملكتنا الغالية؟

ساعات قليلة فقط على المرء أن يقضيها أمام قسم رعاية الأمومة والطفولة في أي مركز صحي ليشاهد بأم عينه ويسمع بأذنيه معاناة الممرضات المتكررة مع هذه المساعدة مع أناس من مختلف الأصول وكل يصول ويجول من أجل الحصول على معونة لا تخفى على الجميع مقدار جودتها!

فلماذا لا يتم تفريغ الممرضات لممارسة عملهن الأهم وهو تقديم الرعاية لأطفالنا وباقي أفراد المجتمع بصورة أسرع وأنظم بدلا عن تضييع الوقت باب الجدال مع هذا وذاك وبالذهاب إلى المخزن مع المستفيدين لتسليمهم جزء من هذه المساعدة.

الجميع يشعر بما تعانيه الأسر ذات الدخل المحدود في سبيل العناية بأطفالهم لا سيما مع الارتفاع الكبير في الأسعار ونتفق على حاجتهم الملحة للمساعدة ولكن يجب أن تكون من المكان المناسب وذات جودة يرتضيها المنتفع منها.

أقدر جهودكم المبذولة في سبيل تقديم أفضل الخدمات لجميع المواطنين.

فاطمة محمد علي

هيئة الكهرباء ارأفوا بالمواطن المتخلف عن السداد

قبل عدة أيام وفي برنامج إذاعي اتصل أحد المواطنين وهو يشكو بمرارة وألم وشجون مما وصل إليه الحال من بؤس وفقر وأخذ يتكلم إلى المذيعة ويروي سوء ظروفه والعبرة تسبقه ونبرات صوته محملة بالجزع والبكاء والتأوّه، وتكالبت عليه ثقل الديون والقروض وأصبح عاجزا عن دفع فواتير الكهرباء حتى تراكمت عليه وتلبدت وأعطى بذلك ذريعة وافية لهيئة الكهرباء بقطع تياره الكهربائي، هذا البرنامج الذي يصب فوائده الجمة الكبيرة في مصلحة المواطن ولا يزال يثرينا بمنفعته، كم من كربة حرجة بفضل هذا البرنامج الحر فرّجها عن المواطن، لما عجز ويأس من محاولاته لقاء أحد المسئولين يقوم بعد ذلك بفتح المحطة الأخيرة والتي فيها يولد الأمل وهو اللجوء إلى هذا البرنامج الإذاعي الذي بدوره يقوم بمفاتحة المسئولين والوزراء وإيصال صدى صوت المتظلم من المواطنين إليه، هذا واحد من آلاف المواطنين الذين عجزوا عن دفع فاتورة الكهرباء وأصبحوا طعم سائغ للهيئة بحرمانهم من شريان الحياة ونعمتها، كما أخبر المذيعة أيضا بصريح العبارة بأن راتبه الشهري لا يتجاوز 250 دينارا فقط ولديه 5 أفراد وهو أمام خيارين أما دفع الراتب إلى هيئة الكهرباء ونستقبل الفقر المدقع والظلام الدامس، أو ننعم وأسد رمق الجوع عني وعائلتي؟ هكذا بث شكواه وامتعاضه إلى المذيعة لإيصاله للمسئولين في المملكة والذين أصاخوا إليه وسمعوا تبرمه وتعاطفوا معه وأعلنوا استعدادهم لمساعدته، هكذا امتاز أهل البحرين بالنخوة والحمية والوقوف جنبا إلى جنب عند وقوع الشدائد والبلايا ، إذا كانت ثمة شريحة كبيرة لا يستهان بها من المواطنين ممن لوّعهم الوضع وقسا عليهم وكبلتهم فواتير الكهرباء فلماذا لا يخفف عنهم وزر وثقل المبلغ إلى النصف، والنصف الثاني يدفعه المواطن بالتقسيط المريح بحيث لا يؤثر ذلك على موازنته ودخله الشهري والتقتير على عياله.

مصطفى الخوخي