قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: «إن العلاقات التي تربط البحرين ببريطانيا هي علاقات تاريخية وعميقة ومتعددة الجوانب ودائمة التطور ولا تتأثر بمواقف آنية وتحترم وجهات النظر المختلفة باعتبارها من صميم الممارسة الديمقراطية. وتطرق وزير الخارجية لدى لقائه صباح أمس وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك مسائل الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني احترام المملكة المتحدة للنظم والتشريعات المحلية والدولية التي تنظم العلاقات بين الدول، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن العلاقات التي تربط البحرين ببريطانيا هي علاقات تاريخية وعميقة ومتعددة الجوانب ودائمة التطور ولا تتأثر بمواقف آنية وتحترم وجهات النظر المختلفة باعتبارها من صميم الممارسة الديمقراطية.
واستعرض وزير الخارجية لدى اجتماعه صباح أمس مع نظيرة البريطاني ديفيد ميليبند، علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية البريطاني كان صريحا وواضحا حيث تطرق إلى جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك مسائل الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
وأكد وزير الخارجية أهمية تعزيز هذه العلاقات لأجل فتح مجالات أرحب للتعاون المشترك. مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط البلدين الصديقين وبما تشهده هذه العلاقات من نمو مضطرد على الأصعدة كافة وخصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية.
من جانبه أبدى وزير الخارجية البريطاني ارتياحه من مستوى التعاون الوثيق بين البلدين وخاصة على الصعيد الاقتصادي، معربا عن إعجابه بالتطورات والمكانة المرموقة التي حققتها مملكة البحرين على مستوى المنطقة والعالم، مؤكدا احترام المملكة المتحدة للنظم والتشريعات المحلية والدولية التي تنظم العلاقات بين الدول، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ
بو جاسم
" وتحترم وجهات النظر المختلفة باعتبارها من صميم الممارسة الديمقراطية"!! لماذا تتهمون المعارضة الوطنية البحرانية في لندن بالإرهاب والعمالة لإيران وتهديد أمن المملكة المتحدة!لماذا لا تأخد البحرين دروس في التعامل مع معارضيها من لندن فبريطانيا رغم كونها لا تدين بالأسلام ألا أن المسلمين الذين يعيشون هناك هاربين من دولهم(الإسلامية)يعيشون بكامل الحرية ولهم ارائهم التي لا تكمم ولا تقابل بالتعليق والإغتصاب تعلموا من هؤلاء ولوا القليل! أحترامي الكامل لبريطانيا