العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«الكوثر»... واليتيم محمد مكي الذي يرى نفسه في كل يتيم !

لفت انتباه من قدر لهم زيارة أيتام جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية (رعاية اليتيم ) في مخيمهم الربيعي الثالث، شاب يتيم في مقتبل العمر قد لا يتجاوز عمره 17 ربيعا، أنعم الله تعالى عليه بطول شاهق وبجسم ممتلئ ووزن لا يقل عن 100 كيلوغرام، وبخفة الظل وسرعة الحركة، وبصوت جهوري، رأيناه يتحرك في مختلف الاتجاهات وكأنه النحلة التي لا تستقر في مكان واحد، لم نره عابسا قط، رأيناه يوزع ابتساماته على كل من يلتقي معه، رأيناه شهما يؤثر الأيتام على نفسه في كل شيء، رأيناه لا يأكل حتى يأكل الأيتام جميعهم، يحمل بيده ملفا أحمر دوّن فيه أسماء الأيتام ومواقع سكناهم في المخيم، ويعلق على كتفه حقيبة صغيرة وضع بداخلها بعض المستلزمات الضرورية التي يحتاجها عند حدوث أي طارئ للأيتام، رأيناه لا يرقد على مخدعه إلا بعد الاطمئنان على كل واحد من الأيتام، رأيناه في الليل يدخل إلى خيمة ويخرج من أخرى، رأيناه لا يمل ولا يكل من تقديم أفضل الخدمات للأيتام، كأنه يرى نفسه في كل واحد منهم، يستأنس كثيرا إذا ما وجدهم مستأنسين فرحين، وإذا ما وجد طفلا يتيما يبكي يسرع إليه ليسأله عن سبب بكائه، ولا يتركه إلا بعد أن يرسم الابتسامة على شفتيه، سمعنا كل يتيم يردد اسمه الذي أصبح لامعا في المخيم في كل وقت وحين، وذلك الشاب الذي نعنيه هو محمد مكي، من دون مبالغة، رأيناه لا تسعه الدنيا من الفرح وهو يلبي كل طلبات إخوانه الأيتام، رأيناه بين وقت وآخر يسأل عن يتيم إذا غاب عن عينه مدة من الزمن، رأينا أمينا ومتزنا في تصرفاته، رأيناه يتمتع بأخلاق عالية وأدب رفيع، يحترم الكبير ويوقر الصغير، ورأيناه يعمل حارسا طوال الليل، ورأيناه يجوب بين الخيام، وإذا ما شعر أن هناك جسما يتحرك بين الخيام سمعناه ينادي بأعلى صوته (من هناك )، إذا لم يسمع جوابا يهرول باتجاه ذلك الشيء الذي رآه ليتعرف عليه، لم نره غاضبا أبدا طوال مدة التخييم، رأيناه متعاونا ومتسامحا ودودا ويحمل قلبا إنسانيا كبيرا، رأيناه بدماثة أخلاقه وطيب قلبه، يجبر من يراه على تقديره واحترامه، لهذا ليس غريبا إذا ما سمعنا كلمات شكر وتقدير تأتيه من كل الأطراف التي شاركت في إقامة المخيم وخاصة من رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية( رعاية اليتيم )، ليس لنا إلا أن نحييه ونحيي فيه روحه الإنسانية العالية وقلبه الكبير الذي استوعب جميع الأيتام .

سلمان سالم


حياتي ذكرياتي

 

قد تاق إليلك القلب أيها الحب

قد اشتاقت عيني أطراف أنا ملك

وقد ظللت أنتظرك ولكن طال الانتظار

حبيبي أين أنت؟ فأنت دائما بمخيلتي وذاكرتي

تركتني وحيدة أدوس أشواك الفراق فتؤلمني

يا كل مشاعري أنني احتاجك بجانبي

فلا تطيل البعاد عن قلبي يا نبضي الذي يعانق أضلاعي

أصحو بك يا صباحي وذاكرتي في عقلي وفكري

حبيبي إليك أرسم مشاعري في عينيك

حبيبي إليك أجري جريا الأمواج المتلاطمة

حبيبي إليك أرنو وأتأمل ملامحك

يا من ملكت عواطفي وأحاسيسي

يا من ملكت روحي ووجداني وكياني

يا من استملكتني كلي

لكن بعدت عني صار جسدي مدميا بالجراح

مهشم الأضلاع/ أصبحت مكسورة الجناحين

رحلت وتركتني في انتظار طويل فاللقاء بات من المستحيل

ومن يبقى في القلب يبقى في القلب

لو شاء القدر بأن يفترقوا بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا

لكن سأبقى ارتقب اللقاء ولو كنت أعلم بأنه من ملايين المستحيلات

قطعت قلبي وأشلائي وأبكيت عيني أيها الحنان القاسي...

أهل قلبك الكبير يحمل قسوة الحنان؟!

عرفتك حنون ومرهف الإحساس... لو بكيت أنت من يمسح دمعتي

وإن ضاق وسعي صرت لي ابتسامة... أيتها الروح سامريني هواي

امسكي بأطرافي وخذيني إلى أعماقك الحانية... فمشاعري كلها إليك

هل تدري بأني أعشقك عشق المظالم لفراق السجون...؟

وأهيم بك هيام المغترب إلى وطنه وأحبائه... فغيابك بات اغتراب لي

ولروحي الهائمة... أنا الآن بدونك أصارع الحياة كالأمواج، وكالرياح إن هبت

على البحر وحطمت سفنه... فأنا سفينة من السفن التي تحطمت وتفرقت ركابها

وغرقوا بداخل البحر... بتّ صريعة القلب والإحساس...

ليتك ترى ماذا حلّ بي بعدك... قد حلّ بي ما حلّ على بشر بهذا الكون

حالي عصيب وأليم... أمشي وأنزف جروح... أنام ووسادتي هموم

أصحى وصباحي طيفك الذي لا يفارقني...

إنني اشتقاقك بشغف... أحبك بصدق وعفاف

حبي إليك كحب الطير للحرية

حبي إليك كحب القمر إلى ليله

أنا الوفاء وأنت الجفاء

وفيت إليك بكل ما أملك وجفيتني بكل قسوة حنانك

تركت حزني على أهدابي فبقيت أرسم حبك القاسي على لوحة أضلاعي

وظل شرياني يهتف بك يا ساكن أعماقي

إن لم تكن دمي الذي يجري بجسدي

ملاكي

وحب الشمس إلى صباحها

أشتاقك كشوق الأرض إلى المطر

وشوق المذنب إلى التوبة

وشوق المهاجر إلى دياره

آلمتني كثيرا... أتعبتني... أشقيتني

كنت لي فرحي وسروري... سعادتي وآمالي...

من بعدما كنت أسيرة للمجهول...

قد علم مصيري عندما اقتحمت مملكتي فاحتضنتك وأغلقت الباب الذهبي عليك فصرت ملاكي...

لكن انفتح القفل دون أن أعلم وأنا الآن أتساءل كيف بك رحلت كيف؟

ما الذي يأتيني إياك؟ أنت عرفت صدق مشاعري وعرفت أمانتي وأخلاقي

لكن أنت من خذلني وتخليت عني فقررت الذهاب دون عودة...

يا لها من سنين كانت أحلى سنين عمري وحياتي...

عند ذهابك تركت لك أبيات مشاعري...

أحبك مهما فعلت

أحبك مهما قلت

أنا الوفاء وأنت الجفاء

وفيت إليك بكل ما أملك وجفيتني بكل قسوة حنانك

تركت حزني على أهدابي فبقيت أرسم حبك القاسي على لوحة أضلاعي

وظل شرياني يهتف بك يا ساكن أعماقي

إن لم تكن دمي الذي يجري بجسدي

الأمل


«هيئة المؤمن» والإنجازات العظيمة

 

نبتعد قليلا عن الهمز والنميمة ونحكم عقولنا عن البهتان والبهرجة، ونتكلم بما تراه أعيننا وتشعر به أفئدتنا، لماذا هذا التضاغن فيما بيننا، لماذا التضامن والتضافر على هيئة المؤمن والقائمين عليها، لماذا نبتعد ونغض الطرف عن الحق ولا نتكلم به؟ نحن لسنا بصدد مدح شخصيات قاموا وتطوعوا لنشر فكر ونهج هيئة المؤمن الكائنة في قرية الدير، لو نظرنا نظرة عامة لما يحدث في قريتنا الحبيبة من احتفالات وندوات ومقابلات وذكرى ولادة ووفيات المعصومين عليهم السلام، لوجدنا الإنجاز الكبير والعمل المضني نابعا من الأخوان القائمين على هيئة المؤمن في قرية الدير، هل هذا الإنجاز السالف الذكر ليس بمرضٍ؟ أو هل يستحق منا هذا الانتقاد اللاذع؟ لِمَ لا نقدم لهم الشكر والثناء على هذا العمل الدءوب ونشجعهم وندعمهم بشتى السبل بدلا من البهرجة والتخاتل والتخرّص وتأليب قلوب أبناء هذه القرية عليهم؟

لنتجنب أقذع الكلام عليهم ونشر واستعراض مثالبهم، هم شباب نذروا أنفسهم ووقتهم لخدمة هذا المجتمع وأبنائه، والذي نراه ونلتمسه من أعمال خيرية وإسلامية يرضاها الله ورسوله وصالح المؤمنين والناس أجمعين يفتقره جل المجتمعات والقرى وحتى المدن، حري بنا أن نتباهى ونفتخر بهذه الهيئة، حري بنا أن نغبط أنفسنا على أن عندنا شبابا متطوعا لخدمة الدين وإعلاء كلمة الله بدون مقابل يُذكر، فنحن نشد أيدينا بأيديهم وننشدهم السير قدما والاستقامة ونحن من ورائهم سائرون، وبارك الله في هيئة المؤمن والقائمين عليها والداعم الأكبر لها.

مصطفى الخوخي


إلى أمي العزيزة

 

خَلَفْ مِنْ راح وُخَلُوْنِي بَعَدْهُمْ

بَلاوِي هَاالْزِمَنْ وِالْبِيْنْ بَعَدْهُمْ

بَعَدْهُمْ فِي وُسُطْ يُوْفِي بَعَدْهُمْ

يا يُمَّهْ يا خَلَفْ مِنْ راح لِيِّـهْ

@@@

يا كِلْ عُمْرِي وُوِجْدانِي وُلِفّادْ

يـا شِيْرَةْ حُـبْ بِلْسانِي وُلِفّادْ

فِي قَلْبِي إِنْتِي يا يُمَّهْ وِلِفْ فادْ

يِعــادِلْ كِلْ واْحِدْ فِي اْلْبَرِيِّهْ

@@@

وُقايِهْ إِنْتِي لِــي يُمَّهْ وُقايِـهْ

يا يُمَّهْ إرْضاجْ لِي مَطْلَبْ وُغايِهْ

سِبَبْ مَنْجايْ مِـــنْ نارٍ لَغايِهْ

بِرَحْمَةْ رَبـِـي عَلامْ اِلْخَفِيِّــهْ

@@@

مالِي يـا خَلَفْ مِنْ راحْ مالِي

غِيْرَجْ يـا بَعَدْ عُمْـرِي وُمالِي

لِي خانْ اِلْحَظْ بِي وُاْلْوَقْتْ مالِي

يِخَفِفْ عِلِّتِي وِيْحِــنْ عَلَيِّـهْ

@@@

يِفِـزْ اِلْقَلْبْ لَجْ وِيْحِنْ جَـدْ مـايْ

مِثِلْ عَطْشانْ في صَحْرَاءْ وِجَدْ مايْ

جَدْ ماجْ إِسْبُقَتْ يـا يُمَّـهْ جَدْمايْ

لِفِعْـلْ اِلْخِيْرْ وِاْلْعِيْشِـهْ اِلْهَنِيِّـهْ

خليفة العيسى


الصحافة الإلكترونية لصحفنا المحلية

 

من الأشياء الجميلة والرائعة والممتعة في آنٍ واحد، هو وجود صفحات إلكترونية لصحفنا المحلية، إذ يترك المجال فيها للقارئ بأن يضيف تعليقا في حدود الأدب والاحترام ومن دون التعدي على التقاليد والأعراف على الخبر أو الموضوع.

إذ تضفي هذه التعليقات جو إثارة وتكون التعليقات بحد ذاتها كأنها موضوع آخر أي أن بابا آخر قد انفتح وكثير من هذه التعليقات هي أشياء لا يمكن للصحافي أن يبوح بها.

ومن جهة أخرى فإن الصحيفة وكذلك الصحافيين يهمهم أن يعرفوا انطباع القراء على المكتوب في العمود اليومي، أو الموضوع أو الخبر أو أي مادة إعلامية قد نشرت وذلك في سبيل الاستفادة لجميع الأطراف. بل إن ما يهمّ الكاتب الصحافي هو أن يعرف هل أن الفكرة في موضوعه أو خبره قد وصلت وانهضمت وفهمت لدى القارئ أم أنها بحاجة إلى توضيح وبالتالي يعيد الكتابة أو طرح الموضوع بصورة أخرى.

وهذه هي مهمة الصحافي الذي لا تنتهي بانتهاء عمله بل إن ما يصيبه من أمور بعد نشر مادته أعظم وأتعب من قبل النشر وهذا (العوار) يأتي إليه من عدة جهات وبالتالي فإن الله في عون المشتغلين بمهنة المتاعب.


كلنا كالقمر ... له جانب مظلم

 

الكثير منا يحاول بشتى الطرق أن يتصيد على الآخرين أخطاءهم وعثراتهم وسهواتهم. وعندما يتصيد ويقيد هذه الأخطاء في عقله يقوم باستخراجها في كل مجلس ومنتدى محاولا أن يسقط الفرد اجتماعيا، وهو بانغماسه في هذا العمل ينسى أنه هو أيضا بشر له أخطاؤه وبالتالي كما يدين سيدان.نعم هذه هي سنة الحياة مهما حاولنا تغييرها، لن نستطيع لأن الطبائع البشرية انطبعت عليها .كما أن مثل هذه الأمور ليست بحاجة إلى فن وجهد وإنما بحاجة إلى لسان يتحدث دون رقيب ولا حسيب والى أناس مستعدين على أن يسمعوا و يتلذذوا بالاستماع إلى هفوات البشر والخلق.وبالتالي قيمة الأفراد تكون بقيمة ما ينطقون به وتزداد قيمتهم عندما يأتي البعض بأخبار عنهم وعند ذلك تنقلب الآية، كما شخص نحن نصادفه في حياتنا يقوم بهذا العمل غير الأخلاقي، وكما نحن ابتلينا بأمثالهم .أقول لأي شخص ابتلى بمثل هؤلاء ان لا يتعب نفسه في الاهتمام بهم بل عليه أن يتذكر أننا كالأقمار لنا جانب مضيء ولنا جانب مظلم ولكل منا حسناته وسيئاته ونحن بشر لسنا معصومين وأن الفرد منا يتعلم من عثراته بل انه سيكسب خبرة من خلال أخطائه.

مجدي النشيط


أمي حبيبتي

 

أحبك وأنا أنظر إلى وجهك في وقت الأصيل... وأمتع ناظري بابتسامة لها أنا أميل

أحبك... إذ جنّ الليل... واختلطت أشعة القمر بذاك النسيم العليل

أحبك... مع فجر كل صباح جميل... وخالطت زقرقة العصافير ندى الرحيل

أحبك... مع زوال الشمس وفي حضنك أنا أطيل... وأرسم بحرا فيه أنت ربانا وقلبي هو السبيل

أمي الحبيبة، كم كنت في وقت الصعاب أنت إلي دليل... وصدرك الحاني منه استسقي الحب وأهيل

كم كنت بلسما لقلبي العليل... وعيناك عالم به أداوي أي جرح قد طال في نزفه طويل

كم كنت قبلتي عندما تنزل دموعي كالسلسبيل... وأنا ملك الناعمة لدمعي كالورد الخميل

كم كنت روحي وظل وافر إلي ظليل... وعذب رائحتك لنفسي كورد ذاك الفلّ الأبيض الجميل

أمي حبيبتي، ما أعظم لفظ حويتي به كل معنى أصيل... وحميتي به كل طفل وكبير وشيخ كهيل... ما أعظم لفظ أنت كنت له ملكا ونحن نخدمك بالقليل... مهما أقول فلن أستطيع أن أطيل... ما أعظم الإطالة في الدعاء إليك بأن يحفظك ربي الرحمن الجليل

أحبك أمي،

ابنتك: فاطمة أحمد عبدالعزيز الشويخ


عيد الأم

 

تنتهي سنة وأغلق فيها دفاتري معاهدة نفسي بأن لا أكتب مجددا

ولكن في كل سنة من هذا اليوم أخلف وعدي راجعة نسج خواطري

مضت ثلاثة أعوام على فراقك والألم مازال يتجدد في أعماقي

أمــي

أكتم شعوري بين الناس في عيد الأم متجنبة أن أرى في عيونهم نظرة الشفقة

نظرة أتجاهلها لأنها تحرك بداخلي الجرح الدفين الذي اعتدت أن أخبئه

نظرة تترك خدشا عميقا في حياتي لدرجة بأن تجعل قلمي ينبض من جديد

ربما بعض الأحيان أردت أن أفكر بعقلي واقتنعت بأنه قدري

وأصارح نفسي بأني بلا أمٍّ إذا «إنكِ إنسانة تستحق الشفقة»

أشتاق لأن أحمل هديتي في يومكِ ولأقبل رأسك الطاهر

راجية منكِ ابتسامة ودعاء يشق السماء ويصل إلى الرب القدير

كم أشتاق لتلك الأيام أن تعود ولكن أعلم بأنها من المستحيل

ها أنا اليوم أغلق أوراقي وأرجع أعاهد نفسي مثل كل مرة

بأني لا أحمل قلمي وأنقش سطوري الجريحة

ولكنني متأكدة بأني سأرجع أكتب عن «أمـي»

وأخلف وعودي مجددا

وليس بيدي أي حيلة غير أني أكفكف دموعي وأتنفس الصعداء

وأدعو بأن ترقد روحك الطاهرة بسلام

ابنتك

بتول عـلي


تلك أمي

 

تلك أمي

طائرُ الفينيق

والدرُ الثمين...

هي عشتار

وما اشركتُ بالله العظيم

@@@

تلك أمي

نغمُ القيثارةِ الممزوج

بالثورةِ في أرض الخيال

جنةُ اللهِ

ومسراي وعشقُ الكائنين

@@@

تلك أمي

أنشودة المطر

«وترقصُ الأضواءُ... في الأقمارِ في نهر»

وينقضي الربيع!

وتنتهي الفصول

ويورقُ العمرُ على بسمتها قمر

@@@

تلك أمي

سجادةُ الصلاة

داعية للهِ أن يوفق النجوم

وتورقُ الكروم

وتنجلي الهموم

ويشرقُ القدر!

@@@

تلك أمي

أغنيةُ الصباحِ والمساء

آخِذة بألحانها زقزقة الوفاء

مورقةٌ أزهارنا، ليس لها فناء

وذكرها يذهب عن نفوسنا العناء!

@@@

تلك أمي

اندساسة الورود في الدماء

ومصدرُ الشفاء والعفاء

وكوكبُ ينير في السماء

وشمسنا في ساعة الظلامِ والضياء

تلك أمي...

ليس لنا عنها سواء

السيد أحمد رضا حسن

العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً