وضع لويس هاميلتون المشاكل التي واجهته الأسبوع الماضي خلف ظهره عندما سجل أفضل زمن في جولتي التجارب الأوليين لسباق جائزة ماليزيا الكبرى أمس (الجمعة) بينما استمرت المتاعب في ملاحقة فريق رد بول.

واحتجزت شرطة ملبورن السيارة الخاصة لهاميلتون بطل العالم 2008 قبل أيام من سباق جائزة استراليا الكبرى يوم الأحد الماضي الذي شعر فيه السائق البريطاني بالغضب بسبب استدعاء تلقاه من فريقه مكلارين لدخول حارة الصيانة لتغيير الإطارات.

لكن هاميلتون عاد لمستواه في سيبانغ وسجل أفضل زمن وهو دقيقة واحدة و34.175 ثانية.

وأظهر الألماني سيباستيان فيتل سرعته التي قادت فريقه رد بول للحصول على مركز أول المنطلقين في السباقين الماضيين وجاء خلف هاميلتون بفارق 0.266 ثانية فقط لكن زميله الاسترالي مارك ويبر واجه مشكلة في محرك سيارته.

واختار فريق فيراري استخدام جولتي التجارب من أجل اختبار مجموعات مختلفة من الإطارات والوقود بينما قدم فريق مرسيدس أداء قويا ونجح نيكو روزبرغ ومايكل شوماخر في معادلة زمن مكلارين ورد بول.

وفرض هاميلتون سيطرته على جولتي التجارب وتصدر الترتيب خلال أغلب اليوم لكنه ظل حذرا قبل التجارب التأهيلية اليوم (السبت).

وقال هاميلتون للصحافيين قبل دقائق من اندلاع عاصفة رعدية: «أعتقد أن سرعتنا في التجارب التأهيلية لم تكن جيدة في السباقين الماضيين لذا أتمنى أن نكون اليوم أفضل قليلا لكن يجب أن نتحلى بالحذر من الطقس».

وأضاف «يبدو أننا نتحلى بقدر كبير من التنافسية لكننا لا نعلم ما يفعله الآخرون بشأن كميات الوقود. لذلك يجب أن ننتظر ونرى».

وفاز سائق مكلارين البريطاني جنسون باتون بسباق ماليزيا الذي انتهى قبل موعده بسبب الطقس العام الماضي بينما كان بين صفوف فريق براون جي.بي وعلى رغم أنه لم يستطع الوصول لسرعة هاميلتون أمس (الجمعة) إلا أن احتلاله المركزين الثالث والرابع على الترتيب في جولتي التجارب يرجحان أنه قد يتبع الانتصار الذي حققه في ملبورن بأداء قوي في سيبانغ يوم الأحد.