العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ

تشلسي يفكر في استبعاد دروغبا أمام مانشستر

على رغم تسجيل المهاجم ديدييه دروغبا 30 هدفا لفريقه تشلسي هذا الموسم فإن المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي لابد وأنه يفكر بجدية في استبعاده من التشكيلة الأساسية التي ستواجه مانشستر يونايتد في لقاء قمة بين الفريقين المتنافسين على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (السبت).

وفضل انشيلوتي طريقة اللعب 4-4-2 بوجود أربعة لاعبين في وسط الملعب في معظم فترات الموسم لكنه تحول للعب بطريقة 4-3-3 منذ الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان ونجح منذ ذلك الوقت في تسجيل 12 هدفا في مباراتين.

وتجلت فاعلية هذه الخطة في الانتصارين الساحقين 5/صفر على بورتسموث و7/1 على أستون فيلا وهي ذات الطريقة التي لعب بها الفريق تحت قيادة المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينهو حين قاد الفريق للقبين متتاليين في الدوري الممتاز في 2005 و2006.

ومن شأن التحول الأخير إلى طريقة 4-3-3 اعتماد الفريق اللندني على قوته التقليدية بوجود أحد المهاجمين الأساسيين دروغبا أو نيكولا انيلكا بين جناحين.

وتحظى هذه الطريقة بإعجاب قائد الفريق جون تيري على ما يبدو، وقال تيري لمحطة التلفزيون الخاصة بتشلسي: «هذه الطريقة تناسبنا ربما أكثر قليلا من اللعب بمهاجمين اثنين. على مدار السنين حققنا الكثير من النجاح بتلك الطريقة. لقد زاد انتشار الفريق في الملعب».

والحقيقة البسيطة أن تشلسي حقق نتائج مذهلة هذا الموسم بوجود الفرنسي انيلكا كمهاجم وحيد.

وخلال عشر مباريات غاب خلالها مهاجم ساحل العاج دروغبا عن تشلسي وقاد خلالها انيلكا الهجوم حقق الفريق الفوز في هذه المباريات جميعا مسجلا 33 هدفا مقابل خمسة أهداف فقط سكنت شباكه.

ويبدو تشلسي أقل فعالية حين يشارك دروغبا ليس لافتقاده للقوة بل لأنه حين يلعب إلى جانب انيلكا فإنه يعني تحول اللاعب الفرنسي قليلا للعب على الأطراف وهو وضع أقل ملائمة له.

وفي هذا الوضع لا يملك انيلكا القدرة على تقديم الانطلاقات المباشرة والمراوغة نفسها مثلما يفعل مواطنه فلوران مالودا أو جو كول أو سالومون كالو أو دانييل ستوريدج الذين يملكون قدرة أكبر على العودة لسد ثغرات دفاعية حين يفقد الفريق الكرة.

واعتقد كثير من المعلقين أن تشلسي سيعاني في غياب دروغبا للعب مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية بأنغولا في يناير/ كانون الثاني الماضي.

لكن العكس كان هو الصحيح إذ عاد انيلكا للعب في قلب الهجوم ليحقق تشلسي الفوز في مبارياته الخمس من دون دروغبا مسجلا 19 هدفا مقابل ثلاثة أهداف فقط تلقتها شباكه.

وحصل دروغبا على راحة مرة أخرى يوم السبت الماضي ليقود انيلكا الهجوم ويحقق الفريق الفوز 7/1 على ضيفه أستون فيلا صاحب المركز السابع.

ولطالما شكل دروغبا ثنائيا جيدا مع فرانك لامبارد لكن يبدو أن لاعب وسط منتخب انجلترا نفسه يتألق بصورة أكبر في وجود انيلكا كمهاجم وحيد.

وسجل لامبارد خمسة أهداف في مسيرة تشلسي المظفرة في يناير وأربعة أهداف بينها اثنان من ركلتي جزاء في الفوز الساحق على فيلا.

وقال لامبارد بعدما رفع رصيده من الأهداف خلال مسيرته مع تشلسي إلى 151 هدفا ليصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ الفريق اللندني: «كانت الهجمات التي سجلت منها الأهداف رائعة وكذلك ركلتي الجزاء. كانت كرة قدم رائعة. كنا أكثر هجوما. بالطبع كان ديدييه لاعبا رائعا هذا الموسم لكننا نحترم ما يقوم به نيكولا وأثبت هذا صحة اختيار المدرب يوم السبت».

العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً