العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ

«عبدالحفيظ» يحفظ الآمال الحالاوية بالبقاء ويعيد المالكية إلى دوامة الخطر

«البرتقالي» يعبر بثلاثية ويشعل صراع الهبوط

لاعب الحالة يسدد الكرة نحو مرمى المالكي
لاعب الحالة يسدد الكرة نحو مرمى المالكي

خطف فريق الحالة فوزا مهما بتغلبه على فريق المالكية بثلاثة أهداف نظيفة في مباراتهما أمس على استاد البحرين الوطني في ختام مباريات الأسبوع الرابع عشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع رصيده إلى 12 نقطة متقدما خطوة نحو طريقه للهروب من خطر صراع الهبوط الذي اشتعل بين أكثر من فريق بعد تقارب النقاط بين أكثر من فريق أثر نتائج هذا الأسبوع، إذ تساوى الحالة والشرقي برصيد 12 نقطة في المركزين قبل الأخير والأخير بفارق نقطة عن الشباب الثامن.

في المقابل، أعادت الخسارة فريق المالكية إلى دوامة الهزائم التي خرج منها في مبارياته الأخيرة التي سجل خلالها نتائج جيدة آخرها فوزه على المنامة الأسبوع الماضي لكن خسارة الأمس أعادته مجددا إلى دائرة خطر الهبوط لأن رصيده توقف عند 16 نقطة في المركز السابع .

ونجح الفريق البرتقالي في تحقيق هدفه بالفوز وتعامل بواقعية مع مجريات اللقاء واستطاع اقتناص الفرص وأنصافها وسجل منها أهدافه الثلاثة بتألق مهاجمه المحترف النيجيري عبدالسلام عبدالحفيظ الذي سجل هدفين أكد بهما الفوز بعد الهدف المبكر الذي سجله قائده يوسف زويد بجانب تألق حارسه حمد الدوسري الذي لعب دورا كبيرا في ضمان الفوز الحالاوي بتصديه للعديد من الكرات الملكاوية.

وكان الشوط الأول متوسط المستوى وافتقر إلى اللمحات الهجومية والفرص الحقيقية لكنه شهد أفضلية حالاوية على أغلب فتراته بفضل نشاط لاعبيه وسط الملعب خصوصا عبر تحركات لاعبه الشاب النشط فيصل السعدون الذي كان محور بناء المحاولات الهجومية لفريقه بتحركاته النشطة في الجهة اليمنى بجانب حسن يعقوب وأحمد إبراهيم ويوسف زويد والمهاجم المحترف النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، واستطاع الفريق البرتقالي أن يظهر رغبة الانتصار من خلال بدايته النشطة ونزعته الهجومية التي استطاع من خلالها يوسف زويد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 12.

في المقابل، كان الفريق الملكاوي بعيدا عن المستوى المطلوب في الشوط الأول وظهرت خطوطه مفككة وغلب على تحركات وأداء لاعبيه البطء والفردية خصوصا في منطقة الوسط التي كان أفرادها غير قادرين على تسجيل حضورهم الفني والحماسي الذي تميز به الملكاوية في مبارياتهم خصوصا البرازيلي فلافيو وعمار حسن الأمر الذي شكل صعوبة في تشكيل هجمات ملكاوية التي اعتمدت على إرسال الكرات العرضية العالية التي كان أغلبها من نصيب الحارس الحالاوي العملاق الدوسري، وقلل من فعالية ثنائي الهجوم أحمد يوسف وحسين حسن اللذين لم يظهرا سوى مرتين الأولى كرة أحمد يوسف الذي سددها وأبعدها الحارس والأخرى كانت الأخطر عندما ارتدت تسديدة البرازيلي من الحارس عالية أمام المرمى واشترك فيها حسين حسن الذي لعبها برأسه فاعتلت المرمى الخالي في نهاية الشوط.

وفي الشوط الثاني نشط الفريق الملكاوي وظهر بصورة أفضل وركز من لعبه في المنطقة الحالاوية وكان الأكثر سيطرة واستحواذا وأجرى مدربه الوطني عباس فرحان تبديلات تنشيطية في خط الوسط ووصل إلى منطقة الجزاء لكن عاب محاولاته التسرع وعدم النهاية السليمة، فيما كانت أبرز المحاولات التسديدة التي تصدت لها العارضة الحالاوية ثم ارتدت لكن الحارس الدوسري واصل تألقه في التصدي للكرات الملكاوية.

في المقابل، اعتمد الحالة في الشوط الثاني على تأمين منطقته الدفاعية والكرات المرتدة التي لم تظهر خطورتها حتى الربع الأخير الذي خطف من خلالها المحترف عبدالحفيظ الهدف الثاني بـ « نغزة « اثر كرة وصلته من السعدون، ثم عاد عبدالحفيظ ليطلق رصاصة الرحمة على الملكاوية بتسديدة بعيدة المدى ومباغتة استقرت في الزاوية الصعبة مؤكدا فوز فريقه بالثلاثية

العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً