رفعت أسرة المعتقل البحريني لدى السلطات السعودية عبدالرحيم المرباطي، خطابا إلى عاهل البلاد قدمت فيه موجزا عن معاناتها وذكرت القصة الكاملة للاعتقال وظروف المعتقل والحالة الصحية التي يمر بها المرباطي وما يتعرض له من سوء معاملة وإساءة وتعذيب.
وجاء في الخطاب الموجه إلى عاهل البلاد «بعد انتهاء التحقيق أخبرت السلطات الأمنية عبدالرحيم بأن التحقيق انتهى وثبتت براءته، وهم ينتظرون إذن وزارة الداخلية لإخراجه وتسلمه من قبل دولته».
وكان المرباطي اعتقل يوم الاثنين 16 ابريل/ نيسان 2003 في المدينة المنورة.
الوسط - هاني الفردان
ناشدت اللجنة الشعبية لمناصرة المعتقلين البحرينيين الحكومة البحرينية بسرعة التحرك من اجل الإفراج عن المعتقل البحريني لدى السلطات السعودية عبدالرحيم المرباطي الذي اعتقل يوم الاثنين 16 أبريل/نيسان 2003 في المدينة المنورة.
وطالبت اللجنة بتوفير جميع الدفاعات القانونية المشروعة والاتصالات والزيارات، سواء زيارات الأهل أو الجهات الرسمية أو الحقوقية أو الإنسانية وذلك لغرض الإطلاع على وضعه والتأكد من عدم المساس بأي من حقوقه.
كما طالبت بتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لزوجة المرباطي وأطفاله حتى رجوعه إليهم سالما، وذلك بهدف تغطية احتياجاتهم المعيشية إضافة إلى جميع متطلبات علاج نجلهم المصاب بمرض مزمن.
ورأت اللجنة أن هذه المطالب ترتكز على القوانين الوطنية وخصوصا الدستور البحريني الذي يكفل الحماية للمواطنين من التعسف والظلم وينص على العيش الكريم لكل مواطن وذلك استنادا إلى الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، فضلا عن كون قانون المملكة العربية السعودية لا يسمح بتمديد الاحتجاز الأمني لأكثر من ستة أشهر.
وجاء في بيان اللجنة إن إجراءات الاعتقال تتناقض مع المادة 11 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشرعية الدولية التي تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وجاء في خطاب موجه إلى عاهل البلاد أن «بعد انتهاء التحقيق أخبرت اللطات الأمنية عبدالرحيم ان التحقيق انتهى وثبتت براءته وهم ينتظرون إذن وزارة الداخلية في إخراجه وتسلمه من قبل دولته»
العدد 603 - الجمعة 30 أبريل 2004م الموافق 10 ربيع الاول 1425هـ