أحيت فرقة محمد بن فارس أمسية غنائية شعبية في قاعة متحف البحرين الوطني مساء أمس الأول (الخميس)، اذ قدمت ألوانا مختلفة من الفنون التراثية وهي الصوت والستة والخماري وغيرها من الأغاني الشعبية.
كانت الأمسية الغنائية ليلتها غنية بالتراث الشعبي الذي أداه مطربون وموسيقيون ونخبة من فناني الفرق الشعبية بالمملكة من الذين مارسوا الفنون التراثية بكل تميز، اذ كانت آلاتهم وأصابعهم بديعة وهي تطرب الجمهور الذي حضر، وخصوصا أن هذه الألوان الفنية تلقى قبولا لدى شريحة كبيرة من محبي محمد بن فارس ولونه الغنائي.
الجميل أن الأمسية حضرها فنانون على دراية وخبرة كبيرة بالفن الشعبي كالفنان عبدالواحد عبدالله والفنان ماجد عون وغيرهما، الذين استرعوا الانتباه بحسهم ودقتهم في الغناء والإشراف على العازفين، اذ تكونت الفرقة ليلتها من المنشدين والعازفين والجمهور الذي لم يخفِ طربه وابتهاجه، ليخرج الجمهور وأصداء الأغاني الشعبية في آذانهم.
يذكر أن فرقة محمد بن فارس تبناها قطاع الثقافة والتراث الوطني بعد نجاحها الكبير في مشاركتها في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الثاني في باريس العام 2001
العدد 603 - الجمعة 30 أبريل 2004م الموافق 10 ربيع الاول 1425هـ