الغت اللجنة الأهلية مسيرة دعت إليها اليوم احتجاجا على استمرار توقيف موقوفي عريضة الجمعيات الأربع بعد لقاء مع رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان. وقد اعتبر المراقبون هذه الخطوة جزءا من استراتيجية «الوفاق» لإزالة التشنجات في الساحة.

من جانبها تحفظت الجمعيات الأربع على طلب اطراف مقربة من الجهات الرسمية تعديل البرقية التي وقعتها تسع جمعيات سياسية وأكثر من ثلاثين شخصية يوم الاثنين الماضي من خلال إضافة عبارة تفيد «التزام الجمعيات الأربع بحصر التواقيع على العريضة في أعضائها وذلك من دون عضويات ما بعد 21 ابريل/نيسان الماضي». وكانت «الوسط» رعت ملتقى الحوار الوطني التشاوري الذي نظم أربع جلسات مطولة ما بين 10 ابريل الماضي و9 مايو / ايار الجاري، وأضافت مصادر مطلعة أن المشاورات خلال الأيام الثلاثة الماضية تركزت على مسألتين هما: إما إضافة عبارة إلى نص الرسالة، أو أن تقدم هذه الضمانات للنائب العام ، من أجل حلحلة الموقف للإفراج عن موقوفي العريضة.

إلغاء مظاهرة للأهالي اليوم

«الرباعي» يتحفظ على طلب حصر العريضة في أعضائه قبل 21 ابريل

المنامة - حسين خلف

تدخل رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وأقنع اهالي موقوفي العريضة بعدم الخروج في مظاهرة اليوم.

ومن جانبها تحفظت الجمعيات الأربع على طلب من اطراف مقربة من الجهات الرسمية لصوغ جديد للبرقية التي وقعتها تسعة جمعيات سياسية وامثر من ثلاثين شخصية برعاية «الوسط»، وارسلت الى جلالة الملك في 10 مايو / ايار الجاري.

ويقضي التعديل إضافة عبارة تفيد «التزام الجمعيات بحصر التواقيع على العريضة في أعضائها وذلك من دون عضويات .ما بعد 21 أبريل/ نيسان الماضي».

وتم اقتراح هذا النص كمخرج للازمة القائمة حاليا ولكن الجمعيات الأربع تتوجس من أن تفسر الجهات الرسمية العبارة المذكورة على أنها التزام بحصر التوقيعات في دائرة ضيقة، على رغم أن الاطراف القريبة من الجهات الرسمية أكدت ان جميع الأعضاء المستوفين للشروط القانونية لا يمكن رفض تواقيعهم.

وأضافت مصادر مطلعة أن المشاروات خلال الثلاثة أيام الماضية تركزت في مسألتين هما: اما إضافة عبارة إلى نص الرسالة التي بعثها مشاركوا ملتقى الحوار الوطني التشاوري لإعطاء ضمانات للجهات الرسمية بخصوص العريضة تؤكد فيه الجمعيات الأربع التزامها بالقانون في قضية تقديم العرائض، أو ان تقدم هذه الضمانات للنائب العام، من أجل حلحلة الموقف للإفراج عن موقوفين العريضة.

وتم اقتراح عدة صيغ خلال الأيام الماضية لكنها جميعا رفضت من هذا الطرف أو ذاك