إنني من خريجي الثانوية العامة، تقدمت بطلب توظيف في وزارة الداخلية وبعد المقابلة وانهاء الاجراءات الرسمية أعطيت رقما للمتابعة وهو (1121) ووضعت على قائمة الانتظار في العام 1999م.
وفي العام 2002م وبعد التغيير الذي حصل لملكتنا العزيزة على قلوبنا بقيادة جلالة الملك، والانفتاح الديمقراطي تابعت الموضوع بكل جدية واستمرار للوزارة نفسها واعطيت رقما جديدا للمتابعة وهو (372) وكانت لي ثلاث مقابلات انتهت جميعها بالنجاح وأخبروني بأنني على قائمة الانتظار ويجب مراجعة النائب الخاص بالمنطقة ليساعدك في توظيفك وكنت على اتصال وأتابع معه الموضوع أولا بأول وشرحت له معاناتي وخصوصا اني شاب طموح اريد ان أكوّن نفسي في بداية حياتي العملية كأي مواطن بحريني يرغب في تكوين أسرة له.
عموما انني لم استفد أي شيء من النائب الخاص بمنطقتنا بعد ان وعدني بأنه سيتابع الموضوع بنفسه في بادئ الأمر ثم أخبرني بأن هذا الأمر ليس من تخصصه فأصبت بصدمة بدلا من التشجيع، هذا وكلي أمل وتفاؤل بأن أجد حلا لمشكلتي هذه عبر هذه الصحيفة والقناة التي تعبر عن رأينا.
سعيد ابراهيم حسن
العدد 632 - السبت 29 مايو 2004م الموافق 09 ربيع الثاني 1425هـ