في صف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس بسترة وبعد أن وزعت المدرسة كراسات التمارين على تلاميذها أراد أحدهم أخذ كراسة زميله بالقوة، وعندما رفض ضربه بالمسطرة على عينه فنقل إثرها إلى مركز سترة الصحي... حدث ذلك قبيل نهاية الدوام المدرسي.
ونظرا إلى افتقار المركز إلى سيارة إسعاف تأخر نقل المصاب إلى مجمع السلمانية الطبي حتى الساعة الثالثة عصرا وهناك أجريت له عملية أولية في العين لتضميد الجرح تحت التخدير الكامل، وبعد العملية بفترة اتضح وجود نزيف داخلي في الجسم الزجاجي الذي بدأ الجسم بامتصاصه جزئيا، وذلك بحسب الطبيبة المشرفة على العلاج.
مكث المريض حوالي عشرة أيام في المستشفى رجع بعدها إلى البيت لكن الألم الذي انتقل إلى عينه الأخرى وإلى رأسه منعه من مواصلة دراسته.
وذوو المصاب هنا يتوجهون بندائهم إلى وزارة التربية والتعليم راجين المبادرة بعلاج التلميذ المصاب سواء في البحرين أو خارجها كون التلاميذ أمانة في عنق الوزارة تتحمل مسئولية أي حادث يتعرضون له، علما بأن والد التلميذ المصاب من ذوي الدخل المحدود ولا يمتلك مصاريف علاجه، ثم على من تقع مسئولية مثل هذه الحوادث، وكيف السبيل لردعها والحد منها؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 632 - السبت 29 مايو 2004م الموافق 09 ربيع الثاني 1425هـ