العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ

المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح في كنيسة القيامة بالقدس

مسيحيون في الأراضي المحتلة يحيون عيد الفصح في كنيسة المهد  (أ.ف.ب)
مسيحيون في الأراضي المحتلة يحيون عيد الفصح في كنيسة المهد (أ.ف.ب)

احتفل آلاف المسيحيين من أتباع الكنيستين الشرقية والغربية بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة، في القدس المحتلة أمس (الأحد)، حيث تمنى بطريرك طائفة اللاتين فؤاد طوال في عظة الفصح «سلاما ينفي الحروب ومصالحة تقرب الشعوب».

وقال البطريرك فؤاد طوال في عظته، التي ألقاها باللغة الفرنسية أمام القبر المقدس في كنيسة القيامة والتي وزعت منها نسخة بالعربية، «بقوتك أيها المصلوب، حملنا صليبك كل يوم جمعة وسرنا معك في درب الآلام في هذه المدينة المتألمة، وسائر بلادنا المعذبة وشرقنا الحائر».

وما إن انتهت العظة حتى علت التراتيل وسط الأضواء التي ملأت الكنيسة وعبق البخور الذي انتشر في المكان فيما كانت أجراس الفرح تقرع بين وقت وآخر من كنيسة القيامة.

وحضر القداس عدد من القناصل الأوروبيين إضافة إلى العديد من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وندد ممثلون عن الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة بالإجراءات الإسرائيلية التي تمنع أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه من ممارسة حريتهم الدينية.

وقال مطران الأرمن اريس شيرفاري في مؤتمر صحافي في فندق الامبسادور في القدس: «إن الإسرائيليين يتذرعون بالأمن ليمنعوا وصول أبناء الكنائس والحجاج إلى كنيسة القيامة خلال فترة الأعياد (الفصح)».


سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم مسلحين فلسطينيين وسط غزة

المسيحيون الأرثوذكس والكاثوليك يحتفلون بعيد الفصح في القدس

القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز، د ب أ

احتفل آلاف المسيحيين من أتباع الكنيستين الشرقية والغربية أمس (الأحد) بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة، في القدس، حيث تمنى بطريرك طائفة اللاتين فؤاد طوال في عظة الفصح «سلاما ينفي الحروب ومصالحة تقرب الشعوب».

وقال البطريرك فؤاد طوال في عظته، التي ألقاها باللغة الفرنسية أمام القبر المقدس في كنيسة القيامة والتي وزعت منها نسخة بالعربية، «بقوتك أيها المصلوب، حملنا صليبك كل يوم جمعة وسرنا معك في درب الآلام في هذه المدينة المتألمة، وسائر بلادنا المعذبة وشرقنا الحائر».

وأضاف «ها نحن أمس نرجو نصرا على انقساماتنا، وسلاما ينفي الحروب ووئاما يجمع بين القلوب ومصالحة تقرب الشعوب».

وفي نهاية عظته قال البطريرك «إن فرحنا هذا السنة مضاعف لأننا نحتفل على مختلف كنائسنا بعيد فصح موحد».

وما أن انتهت العظة حتى علت التراتيل وسط الأضواء التي ملأت الكنيسة وعبق البخور الذي انتشر في المكان فيما كانت أجراس الفرح تقرع بين وقت وآخر من كنيسة القيامة.

وحضر القداس عدد من القناصل الأوروبيين إضافة إلى العديد من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.

ومنذ بداية الأسبوع المقدس عززت قوات الأمن الإسرائيلة انتشارها في القدس القديمة ومحيطها حيث قامت بوضع المتاريس على مداخل المدينة وعلى الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة وعند مداخلها.

وندد ممثلون عن الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة بهذه الإجراءات الإسرائيلية التي تمنع أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه من ممارسة حريتهم الدينية.

وقال مطران الأرمن، أريس شيرفاري في مؤتمر صحافي السبت في فندق الامبسادور في القدس «إن الإسرائيليين يتذرعون بالأمن ليمنعوا وصول أبناء الكنائس والحجاج إلى كنيسة القيامة خلال فترة الأعياد (الفصح)».

وتمنع السلطات الإسرائيلية فلسطينيي الضفة الغربية، المسيحيين والمسلمين، من الوصول إلى القدس لأداء الشعائر الدينية إلا بتصريح مسبق. كما تفرض حصارا على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف مليون شخص منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

على صعيد آخر، أطلقت مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي النار أمس على مجموعة مسلحين فلسطينيين كانوا يعتزمون وضع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني في منطقة «كيسوفيم» وسط قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن أفراد المجموعة فروا من المكان بعد إطلاق النيران التحذيرية باتجاههم. ولم يتضح ما إذا كان قد وقعت خسائر في الأرواح بين المسلحين.

من جانبه قال عضو الكونغرس الأميركي، كيث إليسون الذي يزور قطاع غزة إن الحصار الإسرائيلي وسياسية الإغلاق المفروضة على قطاع غزة «تلقى معارضة دولية كبيرة ويجب إنهائها».

وذكر إليسون ،عقب اجتماعه مع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين في مدينة غزة في أمس الثاني لزيارته للقطاع، إنه سينقل صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع لزملائه في الكونغرس من أجل العمل على رفع الحصار.

وحذر إليسون من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة جراء الحصار المفروض منذ نحو ثلاثة أعوام، واصفا الأوضاع في الشريط الساحلي بأنها «سيئة جدا» جراء تعثر جهود إعادة إعمار القطاع وعدم إدخال مواد البناء اللازمة.

ونفى أن تكون زيارته تطرقت إلى قضية الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوم ونصف أو إلى القضايا السياسية، و خصوصا إطلاق الصواريخ المحلية من القطاع على جنوب إسرائيل.

إلى ذلك سمحت إسرائيل بدخول شحنة من الملابس والأحذية للتجار الفلسطينيين في قطاع غزة أمس) للمرة الأولى خلال الحصار الذي تفرضه منذ ثلاث سنوات تقريبا على قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يتم السماح بدخول ملابس وأحذية إلى قطاع غزة بصفة دورية في إطار مساعدات إنسانية.

العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً